إذا كان النظر لجبال الجليد أمر ممتع، فهذه المتعة تزيد بعد لمسات لـ"سيمون بيك" التي تحولها إلى لوحات فنية ضخمة.
كان "بيك"، والذى يعمل في الأصل كمصمم خرائط في جنوب إنكلترا، قد بدأ أولى تجاربه عام 2004 حينما رسم على الجليد بطريقة عفوية، وبعد أن رأى الأمر شيقا، حوله إلى عمل احترافي بالاستعانة بالأدوات الهندسية وقياس الأبعاد قبل أن ينفذ العمل، ثم يلتقط صورا له يعرضها على الإنترنت، وفقا لما ذكر "اليوم السابع".
ويستغرق "بيك" حوالى 10 ساعات للانتهاء من تصميماته التي يحبها معظم ساكني المنتجع الفرنسي، بجبال الألب، ويخطط للسفر إلى النورواى فى شتاء عام 2013 لينشر فنه في أكثر من منطقة جليدية في العالم.