يستخدم الناس في جميع أنحاء العالم طرقا مختلفة للتعبير عن إحساسهم بالحب تجاه الآخرين. وهنا بعض الطرق الفريدة للتعبير عن الحب بالزهور والشوكولاتة أو تقديم عطر مميز، فالثقافات القديمة والفريدة التي يبتكرها الشعوب غالبا ما تحظى بشهرة واسعة وخاصة الغريب منها:
- مهيندي بالهند: هو اليوم السابق للزفاف في الهند، يعرف هنا شعبيا باسم الحناء، لكن في الهند يقومون به بطريقة مبتكرة، فالعروس تزين أيديها ورجليها بتصاميم مهيندي متداخلة ومعقدة، ويزين النخيل وقت تزيين العروس، ووسط تلك الرسوم يكتب أسم العريس. الطريف أنه من المعتقد عندهم كلما غسلت العروس يديها وظهر أسم العريس بشكل أكثر وضوحا فهذا يدل على عمق الحب بين الطرفين.
- "وايت داي" بكوريا واليابان: بينما يحتفل العالم كله بيوم 14 فبراير كعيد للحب، تحتفل نساء كوريا واليابان بعدها بشهر باليوم الأبيض أو "الوايت داي"، وهو الموافق 14 مارس، وذلك ليظهرن الحب للرجال، عن طريق صنع شوكولاتة بيضاء بالمنزل ويهديهن لأزواجهن، ويختلف هذا اليوم عن عيد الحب في تميزه باللون الأبيض فالنساء والرجال على حد سواء يرتدين الأبيض بدلا من الأحمر وحتى هداياه تتميز باللون الأبيض، وفي المقابل يرد الزوج لكن بهدية بسيطة تعبيرا عن تقديرهم لزوجاتهم.
- أقفال الحب بباريس: باريس دولة الجمال والحب والسحر، فإن مررت على الجسر المطل على نهر نوتردام، ستجد آلاف الأقفاف المرفق بها أقفال أخرى، حفر أو كتب عليها أسماء العشاق أو حروفهم الأولى مع كلمة "Love"، ولهذا دليل على الحب الأبدي حيث تقفل الأقفال داخل بعضها ثم تشبك بسور الجسر ويلقي المفتاح في النهر بعيدا ويذهب بعدها العشاق ويتركون أقفالهم.
- شجر مارس بألمانيا: هو تقليد له جذوره منذ القرن الـ17 الميلادي، حيث الرجال في رايلاند بألمانيا يحاولون إقناع الفتيات بالارتباط بهم من خلال زرع شجرة البتولا أمام منازلهن، كما يقومون بتزيينها بورق الكروشيه الملون ويصنعون منه أشكالا على هيئة قلوب، وذلك من أجل حثهن على المودة وطلب الحب ويكون ذلك قبل يوم 1 مارس فإن طلت الفتاة من شرفتها يوم 1 مارس تجد تلك الشجرة.
- ملاعق الحب بويلز: لدى شعب ويلز تقليد قديم وفريد، وهو أن ينحت خاطب الأنثى الذي يسعى للزواج بها، ملعقة خشبية على لوح خشب وكلما احتوت الملعقة على زخارف أكثر كلما عكست حب الرجل ومقدار رعايته لها، وهذه الأيام يقوم العاشقون بتبادل تلك الملاعق الخشبية جاهزة الصنع خلال الخطوبة.
- دراجوبيت الرومان: لا يعبر الشعب البلغاري والروماني عن حبهم في عيد الحب في 14 فبراير وإنما بعد هذا التاريخ بعشرة أيام، تحديدا يوم 24 فبراير والذي يعرف بدراجوبيت، هذا ووفقا لثقافة الشعبين فالطيور هي رسل الله التي انخرطت في بناء أعشاشها هذا اليوم الذي يصادف نهاية فصل الشتاء، بالتالي وتماما مثل الطيور يجهر الشبان والشابات لبعضهم البعض بالحب هذا اليوم وتتم الخطبة.