اشياء في الرجل قد تدهشكم!!!!!!!!
الرجال يحبون الوقوع في الحب ، مع أن أغلبهم لا يعترف بذلك .
في الحقيقة العديد من الرجال يحتاجون علاقات زوجية حميمة أكثر مما تحتاجها
النساء ، ذلك لأن العلاقة الزوجية الجيدة تجعل يشعرالرجل بالاستقرار إذ
يتاح له المجال لمشاركة الطرف الآخر بمشاعره التي قد لا يستطيع البوح بها
لأي شخص آخر . يسمح مجتمعنا للنساء إقامة علاقات ود حميمة مع صديقاتهن من
الإناث ، فيتحدثن مع بعضهن بانفتاح وصراحة وتلجأ الواحدة منهن إلى الأخرى
تطلب الدعم والمساعدة دون أي حرج . ولكن الوضع يختلف بالنسبة للرجل . صدق
أو لا تصدق فإن العلاقة الزوجية بالنسبة لكثير من الرجال هي المجال الوحيد
الذي يسمحون فيه لأنفسهم التعبير عن الألفة والمودة .
اليك فيما يلي اكثر ما يحبونه الرجال في علاقاتهم الزوجية. تمعّن في هذه الأسباب ، فقد يدهشك ما يقولونه:
دفعه لأن يصبح أفضل مما هو عليه
_ان تكون له شريكة تفهمه
_أعطاءه فرصة للتمع بالحياة
_اتاحة الفرصة ليكون ما يريد
_الاستمتاع بالامور الجنسية
_مشاركة شخص اخر بحياته
الشعور بالحرية التي تتيح له أن يكون حقا ما يريد أن يكون
عندما يكون الرجل مرتبطا يصبح رجلا مختلفا عما يكون عليه بدون ذلك الارتباط
. ولكن عندما يخرج مع الرجال الآخرين ، يشعر أنه أحد أفراد زمرة تسعى وراء
شيء ما . نعم ، قد يكون ذلك ممتعا لبعض الوقت . ولكن تجدهم كل ليلة كل
واحد منهم يأمل أن يرتبط ويستقر بالزواج من امرأة ما – ولا نعني اية امرأة ،
وإنما امرأة من أجل كل شيء ، من أجل الأمور الحقيقية . أي وجود زوجة تقبلك
لشخصك ، وتحبك كما أنت ، ولا تريد انتقادك وإبراز أخطائك، وإنما تسعى
لاكتشاف جميع ميّزاتك وصفاتك الحسنة . ”
عندما يكون للرجل زوجة تتيح له أن يحتفظ بشخصيته ، يشعر بمزيد من الثقة .
يشعر أنه جدير بأن يحب . بمجرد وجودها معه تذكره المرأة التي تزوجها أنها
اختارته هو من بين جميع الرجال الآخرين . وهذا شعور يصعب أن ينبثق عن أي
وضع آخر ، فهو يمنحك العون في جميع مناحي الحياة .
دفعه لأن يصبح أفضل مما هو :
إن التحدي الذي تولّده العلاقة الزوجية. يجعله يدرك أن عليه بذل الكثير من
الجهد للمحافظة على زواجه واستدامته. وتجعله دائما نشيطا وحيويّا، يعمل بجد
ونجاح ، يظهر بالمظهر اللائق ، يظل حاد الذهن ، يظل مستعدا للمنافسة ، فهو
على أي حال لا يريد أن تتركه زوجته. عندما تسير الأمور كما يجب ، يشعر
بنشوة الانتصار . كذلك يشعر بالفخر
العلاقات الزوجية تشبع غرور الكثيرين من الرجال ، فيظلوا متلهفين للحياة ويضطروا أن يكونوا أفضل ما يستطيعوا أن يكونوا .
تكون له شريكة تلتقيه وتفهمه:
ان وجود الحب بين الازواج بالنسبة للرجل يملأ حياته بالسرور والبهجة .
مشاهدة ابتسامة زوجته أو سماع صوتها تعوضانه عن كل مشاق عمله . هذه العلاقة
تذكره بطيّبات الحياة وبأن الحياة ليست كلها أيام عصيبة ، وبذلك يستطيع أن
يستمتع بالحياة كل يوم.
إتاحة الفرصة له ليكون حقا ما يريد :
وجود الحب بين الازواج يفرح الرجل لأنه يعرف أنه يسعد شخصا آخر . إدراكه أن بمقدوره فعل ذلك يمنحه المتعة والراحة النفسية .
إن أحسن شعور في الدنيا بالنسبة للرجل هو رؤية وجه زوجته مشرقا بالفرح عند
دخوله عليها. إذا عرف أنها بحاجة إليّه وأن باستطاعته إسعادها ، شعر
بالسعادة وبأن هذا الحب جدير بما يبذله في سبيله . ”
يعتبر السبب الأول للإنفصال بين الزوجين هو شعور الرجل بأنه لا يستطيع
إرضاء شريكته أو سد حاجاتها . عدم استطاعته إسعادها جعله يشعر بعدم لياقته
لها .الرجل بحاجة للشعور بأنه يؤدي عملا جيدا ، ويود أن يسمع زوجته تعرب
له عن تقديرها لذلك . عند ما يشعر الرجل أنه يستطيع إرضاء زوجته يشعر
بالسعادة والرضا عن نفسه .
الاستمتاع بالأمور الجنسية
هنالك نوع من الرجال يكون الجنس في علاقتهم الزوجية مهم بالنسبة لهم ، فبعد
ممارسة الجنس مع زوجاتهم يظلوا مسرورين طوال الاسبوع ، اما إذا لم يتحقق
لهم ذلك فأنه يؤدي الى انفعالهم كثيرا .
طبعا العلاقة الجنسية الممتعة تنعش كلا الطرفين . والجنس يعني أشياء مختلفة
للزوجين . ولكن بالنسبة للرجال ، الجنس يجلب لهم الشعور بأنهم محبوبون
ومستحسنون ويثيرون الإعجاب والتقدير . يصبح الجنس لهم كالغذاء الذي لا يمكن
العيش بدونه .
مشاركة شخص آخر بحياته
أما ما يحبه كثير من الرجال فهو وجود من تنتظرهم في البيت ليعودوا إليها .
قد يبدو هذا غريبا ، ولكن بالنسبة للرجل فإنه لشيء رائع أن يعرف أن هناك من
تنتظره وذلك ليذهب إليها في نهاية اليوم . هذا شيء يريحنه ويسعده . يذهبان
إلى أماكن معا ، يقضيان اليوم معا يتحدثان عما فعلاه ، يضحكان للنكات معا ،
ويتدبران الأمور معا. هذا كله يؤثر على إنجازاته في العمل .
الكثير من الرجال يشتد ساعدهم في العمل وفي حياتهم اليومية لا لشيء إلا
لوجود زوجة يهمها ما يحدث لهم ، زوجة يجدونها إلى جانبهم لتساعدهم في حل
مشاكلهم كبيرة كانت أم صغيرة . هذا النوع من الاهتمام يمنح الرجل الاتزان
والاستقرار . والأهم من ذلك هو أن هذه العلاقة تذكر الرجل أنه ليس بمفرده
في مكان العمل الذي تسوده المنافسة ولا يهتم الناس فيه سوى كل بنفسه .
الزوجان اللذان يحبان بعضهما يدركان أن هذا الحب نعمة عظيمة لكل منهما .
الرجل الذي لا يستطيع الالتزام بالزواج ، لأنه يتحاشى العلاقة برمتها، لن
يكون باستطاعته العثور على من تناسبه وتحبه . الرجل بحاجة إلى امرأة تشعره
بالأمان والاهتمام به وترى فيه صفاته الحسنة . وهو يقدر علاقته الزوجية
أكثر عندما يعلم أن زوجته سعيدة معه . ثم إذا كانت الزوجة تحب حبهما لبعض ،
فأي نعمة تفوق ذلك