أولا: الطريقة الكلية
تتميز هذه الطريقة بأن الفرد المتعلم يحاول تأدية المهارة كاملة دون التجزئة فيها, و تعرض المهارة على المتعلم ككل, و يتلقى المعلومات اللازمة عن المهارة عدة مرات, فيستطيع بذالك تكوين ما يسمى بالتصور الاولي و المبدئى عن المهارة, ويكوًَن فكرة عن الأداء, ثم يبدأ محاولات الأداء الأولية و التي تتميز بعدم الدقة و كثرة الأخطاء, مع إستمرار المحاولات و التكرار يبدأ الأداء في التحسن, و يعاد الأداء و التكرار حتى يصل المتعلم إلى مرحلة الاتقان.
تصلح هذه الطريقة لتعليم المهارات الحركية السهلة و غير المركبة. ففي مجال تعلم السباحة يقوم المعلم بعرض نموذج لطريقة السباحة ككل مع التعليق المبسط ثم يطلب من المتعلمين الأداء الكلي للمهارة, و بعد ذلك يقوم بالتركيز على تصحيح الأخطاء من خلال الممارسة و التكرار للمهارة المتعلمة.
مميزات الطريقة الكلية:
- وضوح الهدف العام مما يجعل المتعلمين أكثر إيجابية.
- تسهم بدرجة أفضل في التذكرالحركى للأداء نظرا لأن المتعلم يقوم بإستدعاء و إسترجاع المهارة الحركية للسباحة كوحدة متكاملة .
عيوب الطريقة الكلية:
- غير مناسبة لجميع المستويات نظرا لإختلاف قدراتهم في إكتساب المهارات الحركية.
- تتطلب زيادة في التركيز و الإنتباه من جانب المتعلم.
- يصعب على المتعلم معرفة دقائق و تفاصيل أداء مهارة السباحة مما يؤدي إلى حدوث العديد من الاخطاء أثناء الممارسة .
ثانيا: الطريقة الجزئية
يقصد بها تقسيم نوع معين من أنواع المهارات إلى عدة أجزاء, حيث يقوم المعلم بتعليم كل جزء على حدة ثم ينتقل إلى الجزء التالى بعد إتقان الجزء الأول … وهكذا حتى ينتهي من تعلم المهارة ككل .
مميزات الطريقة الجزئية:
- تساعد المتعلم على تفهم أجزاء مهارة السباحة ( الحرة _ الظهر ...ألخ ) و إيستعابها, و التعرف على جوانب الصعوبة فيها بصورة جيدة للعمل على تفاديها .
- تسهل من دور المعلم في المراحل الأولى من العملية التعليمية.
- تراعي مبدأ الفروق الفردية .
- تتناسب مع المتعلم في المراحل الأولى من العملية التعليمية .
عيوب الطريقة الجزئية:
- تظهر بعض التأثيرات السلبية كنتيجة لتقسيم الحركة, كالخلل في بعض أجزائها و عدم توافر الإنسياب الكامل لها.
- تحتاج إلى وقت أطول في عملية التعلم .
ثالثا:الطريقة الكلية الجزئية
يبدأ المعلم في هذه الطريقة بتعليم مهارة السباحة في البداية ككل أو كوحدة واحدة, ثم يقوم بتجزئة المهارة مع التأكيد على تعليم الأجزاء الصعبة التى تكثر الأخطاء فيها و تكرارها بالقدر الذي يسمح بإتقانها .
رابعا: الطريقة الجزئية _ الكلية _ الجزئية
تشبه الطريقة السابقة من حيث تبادل إستخدام الكل و الأجزاء في تعلم المهارة, فيما عدا أن الترتيب يختلف, حيث يبدأ المتعلم بتعلم المهارات الأساسية, ممارسة الحركة ككل, ثم العودة ثانية إلى المهارات.
تعتمد هذه الطريقة على إستغلال مميزات الطريقة الجزئية, خاصة فيما يتعلق بسهولتها و إمكانية توجيه العناية خلالها إلى تحسين المهارات الضعيفة, فيكون هنالك دافعية لدى المتعلم عندما ننتقل به الى الطريقة الكلية .
وفي النهاية ولنفس الأسباب التي تميز الطريقة الجزئية, نعود و نستخدمها في نهاية العملية التعليمية.
خامسا : الطريقة الجزئثية المتدرجة
هذه الطريقة تعتمد على التدرج في الربط أو الجمع بين الأجزاء المنفصلة.
فعندما يقوم المعلم بتعليم سباحة الزحف على البطن .
يقوم بتعليم مهارة الطفو -> ثم مهارة ضربات الرجلين -> ثم الربط بين مهارة الطفو و ضربات الرجلين -> ثم ينتقل إلى تعلم حراكت الذراعين -> ثم يتم الربط بين حركات الرجلين و الذراعين.
من خلال العرض السابق يمكن إستخلاص أنه ليست هناك طريقة واحدة تعتبرالأفضل, فكل موقف تعليمى يملي طريقته الخاصة التى تناسبه.
خصائص و مواصفات الطريقة الجيدة في تعليم السباحة:
- تستثير دوافع المتعلمين و حماسهم .
- تتناسب مع قدرات و امكانات المتعلم.
- تراعي مبدأ الفروق الفردية.
- تسهل مهمة المعلم في التوجيه.
الصفات الوجب توافرها في درس السباحة:
- نظافة مياه الحوض
- التهويه و الاضاءة الجيدة للخوض.
- توفر أماكن مخصصة للغيار.
- الإغتسال قبل و بعد الخروج من الماء.
- عدم النزول في الماء بعد تناول الطعام مباشرة .
- إستخدام حوض القدمين قبل الدخول إلى حوض السباحة
- توفر حجرة خاصة للإسعافات الأولية
- طلب كشف الطبي من جميع الممارسين, للتأكد من سلامتهم الصحية
- توفر عوامل الأمن و السلامة.
- توفر أدوات الإنقاذ .
- تحديد مكان الدرس مع وضع احبال بعرض حوض السباحة لتحديد الجزء الضحل و الجزء العميق.
.