الفرق بين القرين والصاحب :
الصحبة : تفيد انتفاع أحد الصاحبين بالآخر ، ولهذا يستعمل في الآدميين خاصة ، فيقال : صحب زيد عمرا ، وصحبه عمرو .
ولا يقال : صحب النجم النجم . والكرن الكون .
والمقارنة : تفيد قيام أحد القرينين مع الآخر ، ويجري على طريقته ولو لم ينفعه .
ومن ثم قيل : قران النجوم ، وقيل للبعيرين يشد أحدهما إلى الآخر بحبل : قرينان .
الفرق بين الكأس والقدح :
الكأس : لا تكون إلا مملوءة.
والقدح : تكون مملوءة وغير مملوءة .
وكذا الفرق بين الدلو والذنوب :
الدلو : تكون فارغة وملأى .
والذنوب : لا تكون إلا ملأى .
الفرق بين " ما " و " لا "
بينهما فروق كثيرة ولكن المهم هو الفرق الدلالي بينهما وهو :
إنّ " لا " يكون في جواب استفهام .
يقال مثلا : أتقول كذا ؟ فيكون الجواب : لا .
و " ما " جواب عن الدعوى .
يقال : فعلت كذا ( تقريرا له) ، فيكون الجواب : ما فعلت .
الفرق بين الحفظ والحماية :
أن الحماية تكون لما لا يمكن إحرازه وحصره . مثل : الارض ، والبلد .
يقال : هو يحمي البلد ، ولا يقال : هو يحفظ الأرض ، والبلد .
إلا أن يكون قائله عامي لا يعرف الكلام .
والحفظ : يكون لما يحرز ، ويحصر .
يقال : هو يحفظ دراهمه ومتاعه ، ولا يقال : هو يحمي دراهمه
الفرق بين الفوز والنجاة
النجاة : هي الخلاص من المكروه .
والفوز : هو النجاة من المكروه مع الوصول إلى المحبوب .
ولهذا سمى الله تعلى المؤمنين فائزين بنجاتهم من النار ونيلهم الجنة
الفرق بين ( نعم ) و( بلى ) و ( لا ) :
أن ( نعم ) تكون لتقرير الكلام ، نفيا كان أو إثباتاً .
و (بلى ) لمخالفة النفي .
و ( لا ) لمخالفة الإثبات .
ولذلك لو أبدلت ( بلى ) بـ( نعم ) في قوله تعالى : (( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قَالُوْا بَلىَ )) لكان كفرا .
لأن ليس تكون للسلب ، والاستفهام في الآية وقع عن السلب ، فلو قالوا ( نعم ) فكانوا قد قرروا عدم الربوبية وهو كفر .
ولو قالوا ( بلى ) فكانوا نافين لذلك النفي ، ومثبتين لربوبية الله وهو الحق .
الفرق بين الخلط واللبس :
اللبس : هو منع النفس من إدراك المعنى ، ويستعمل في الأعراض والمعاني . قال الله تعالى : (الذيين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) .
وقال تعالى : ( لم تلبسون الحق بالباطل ) .
ويقال : لبس عليه الأمر .
والخلط : هو الجمع بين أجزاء الشيئين فصاعدا عرضين كانا أو جوهرين أو أحدهما عرض والآخر جوهر أو العكس . وهذا أعم من اللبس بأنه يختص بالعرض والمعنى دون الجواهر .
قال تعالى : ( فاختلط به نبات الأرض ) .
وقال : ( خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) .