من أهل الدار
ابو سجاد
تاريخ التسجيل: June-2013
الدولة: العـــــــــراق / واسط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,579 المواضيع: 197
مزاجي: راحو الطيبين
المهنة: مطبعة رياض الخطاط
أكلتي المفضلة: دولمـــة بدون منازع
موبايلي: X9 US
آخر نشاط: 16/September/2016
الاتصال:
العراق يتفق مع ايران على شراء 25 مليون متر مكعب من الغاز يوميا لتامين وقود المحطات ال
الكهرباء تسعى لنصب 35 محطة تحويل لمعالجة الاختناقات في الشبكة
العراق يتفق مع ايران على شراء 25 مليون متر مكعب من الغاز يوميا لتامين وقود المحطات الكهربائية
الكاتب:
المحرر: AHS ,OK ,RS
2013/07/08 16:29
المدى برس / بغداد
اعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الاثنين، عقد اتفاقية جديدة مع وزارة النفط الايرانية لاستيراد الغاز لمحطات التوليد، واكدت مد انبوبين لاستيراد الغاز نحو 25 مليون متر مكعب يوميا، وبكلفة تتجاوز الـ300 مليون دولار، وفيما اشارت الى ان نسبة انجاز مد الانبوب بلغت 50% واعربت عن امله باكماله نهاية العام الحالي، توقعت ايران مضاعفة حجم صادراتها الكهربائية الى العراق لجعله نقطة "ترانزيت" في المستقبل القريب لا يصال الطاقة الكهربائية الى سوريا ولبنان.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء مصعب المدرس في حديث الى (المدى برس)، ان "هذا العقد هو امتداد لمذكرة التفاهيم التي تم توقيعها بين وزارة الكهرباء العراقية ووزارة الطاقة الايرانية خلال 2011، ويتضمن مد انبوبين لتجهيز الغاز، الاول بطول (130) كم وبحجم (42) انج، والثاني بطول (90) كم وبحجم (32) انج، بقيمة (390) مليون دولار".
ولفت المدرس الى انه "كان من المؤمل ان يكتمل مد هذا الانبوب نهاية الشهر الماضي، ويبدأ التجهيز ابتداءا من شهر تموز الجاري، الا ان مشاكل تتعلق الوضع الامني المربك، اضافة الى مشكلة استملاك الاراضي تسببت بتأخر انجازه،"، مبينا ان "وزارة الكهرباء ستقوم بعملية استيراد الطاقة لمدة خمس سنوات وبسعر بورصة الخليج".
واشار المدرس الى ان "نسب الانجاز وصلت لـ50%"
من جهته اكد مساعد رئيس الجمهورية الايرانية للشؤون الدولية علي سعيدلو لوكالة مهر للأنباء، واطلعت عليه، (المدى برس)، انه "بموجب العقد الجديد بين طهران والعراق تتعهد وزارة النفط الايرانية بتصدير نحو 25 مليون متر مكعب من الغاز يوميا من حقل "بارس جنوبي" للغاز الحمضي غربي البلاد الى العراق.
واضاف سعيدلو أنه "في الوقت الراهن ايران تصدر ما يقارب 1300 ميغا واط من الكهرباء يوميا الى العراق حيث من المتوقع ان تضاف 150 ميغاواط يوميا الى اجمالي الصادرات الايرانية من الطاقة الكهربائية".
واسترسل سعيدلو انه "ثمة استراتيجية اقتصادية تهدف من وراء تصدير الكهرباء الى العراق لجعله نقطة ترانزيت لايصال الطاقة الكهربائية الى سوريا ولبنان على المدى القريب".
وكانت العلاقات العراقية الايرانية وخصوصا التجارية قد تمتعت بنمو كبير لم يسبق له مثيل عقب الغزو الامريكي على العراق وسقوط نظام صدام حسين .
ويستورد العراق الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 400 ميغاواط عبر ثلاث خطوط هي خط كرمنشاه- ديالى وخط سربيل زهاب- خانقين وخط عبدان- البصرة، وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100 ميغاواط من تركيا و100 ميغاواط من سوريا.
وبسبب سنوات الحرب وأعمال التخريب التي طالت المنشئات النفطية العراقية، اضطر العراق للاعتماد على الاستيراد لتغطية احتياجاته من زيت الغاز والبانزين، إذ تحول إلى اكبر مستورد لهذه المادتين في المنطقة.
وتضم شبكة الكهرباء الإقليمية المعروفة باسم المشروع العربي للربط الثماني كلا من سوريا وتركيا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر وليبيا والعراق ومن المؤمل أن يتم الربط ما بين هذه البلدان خلال الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء، انتقدت الاثنين الاول من تموز 2013، "جهات فشلت بتوفير الوقود"، لمحطاتها التوليدية، وفيما اكدت وجوب اعتمادها على امكاناتها الذاتية بتوفير هذه المادة، فيما طالبت الشركات المتعاقدة بتنفيذ عقودها مع الوزارة، مشيرة الى ان "التحجج" بعدم استقرار الوضع الامني "غير مقبول".
وكانت هيئة المستشارين في مجلس الوزراء، كشفت الاثنين الاول من تموز 2013، أن انتهاء ازمة الكهرباء في العراق سيكون في الربع الاول من عام 2015، واكدت أن العراق سينتج خلال العامين المقبلين نحو 22 الف ميغاواط وبزيادة 15% عن الحاجة، فيما توقعت انخفاض ساعات قطع الكهرباء تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية اعلنت في، (14 حزيران 2013)، تحقيقها زيادة في إنتاج الطاقة الكهربائية "بمقدار (6500) ميغاواط عن إنتاجها في عام 2003"، وبينت أن إنتاجها زاد عن إنتاج العام الماضي بمقدار "(2600) ميغاواط"، وفيما أبدت سعيها للوصول بالإنتاج الى "(11) ألف ميغاواط" بدلا من عشرة الاف تنتجها حاليا، فيما أوضحت أن البلاد "بحاجة الى (14200) ميغاواط"، وكشفت عن أن المنظومة الوطنية فقدت خلال الأيام القليلة الماضية (1600) ميغا واط بسبب "شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز وأعمال الصيانة".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، الخميس، (13 حزيران 2013) تحقيق اعلى نسبة من انتاج الطاقة الكهربائية منذ عدة سنوات، وأكدت ان الطاقة الانتاجية للمنظومة الكهربائية وصلت إلى عشرة الاف ميغا واط، وفيما اشارت الى ان ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة وصلت من 15 الى 24 ساعة يوميا، لفتت إلى فقدان 690 ميغا واط بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد الاثنين 3 حزيران 2013، تأكيده انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام الحالي 2013، فيما أشار إلى ان وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، في نيسان 2013، أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الأول من كانون الثاني 2013، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام 2013 "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق لا يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، وفي حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".
وأعلنت وزارة الكهرباء، في (20 تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي اعلن الأربعاء، (8 ايار 2013)، ان العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.