ريحة الحنطة
آخر قصيدة للشاعر الكبير
كاظم إسماعيل كاطع
ماخذ وياي العراق بجنـــــطه
ما كفت الجنــــطه
طالعه منها مناره وعثك نخلـــه
وشعله من عيون نفطه
وراح نوصل… ذاك حد السيطرات
وذيج ضوايات المحطه
وين اضمها.
لا هوه اكتاب ويخليه المسافر جوّه أبطـــه
الحمد لله.. الدنيا ليل… ونقطة التفتيش سنطه
هاي نقطه ويمها واحد
نقطتين. ثلاثة. خمسه
ست نقاط ويمها واحد!!
تنحسب مليون نقطــه
وصاح مسؤول النقاط بصوت عالي
هاي ما معقوله جنطـه
بصيحته انزرعت الساحــــه
رجال أمن ورجال سلطه
بجرة السَحَاب شافت عينه نجمـه
وطكته ريحة الحنطــه
ما لكه غير العلم.. كلي شيـفيدك
كتله غربه
إحنه غربه
ومن نموت هناك… جا بيش انتغطه؟
أخذ للجنطه تحيه… وكلي توصل بالسلامه
وهاي أول مره أفوت بسيطره…
وما انطي رشوه وتستعد كدامي شرطه