مازلت الروح هائمةً بتلك الخطى كانك لم تعلم انها تسمعوا
فالليل اصبح في غفوةً وهي تنظر للقمر بشوقٌ لهُ
لا يعلم منها سوى حرفاً توضأت قبل ان ترتل بمحرابهُ
مازلت الروح هائمةً بتلك الخطى كانك لم تعلم انها تسمعوا
فالليل اصبح في غفوةً وهي تنظر للقمر بشوقٌ لهُ
لا يعلم منها سوى حرفاً توضأت قبل ان ترتل بمحرابهُ
مضى على سهري الف ليلٍ
ومالي من النومي ضجرو
انتظر شروق الشمس وكلي لهفةٌ
لأكحل جفي بوهج نورها الضواءُ
ان كان لشروقها من اجل شيءً فهي تستعجلوا................للفجر تنيرالارض و لظلاً بجفونها يسهدو
مال للشمس بردت فجأة من دون عذرٍ
هل كان ذنبن اقترفنهُ
أم كانت بنا تعبثُ
غادري عني يا سكرات النوم
حان موعدي
للقاء نور الجمال
شروق شمسي
ما للافول في قواميسها فهي الشمس والكل يعرفوا
وان غابت قليلاً فاعلمو ...... مجرد سحابً جلست خلفه لتعتكفوا
فخيوطها منيرةً لكن .......تحرق من بلهيبها يعبثوا
يعتذر الظل من صانعهِ
إذا تجاوز الحدُ
فخيط الشمس للظل محييه والمهلكُ
يا قمري ان كنت مني تستمد بنورك ........... ويا نجومي قومي معي
فالليل للذكرى قد جعلته............والفجر لكل من يطمح لتحقيق الحلمي
هجرتي خلفك قلباً
كان بكي متيما
فلا تعودي اليوم تبكي
على من بيدك قتلتهِ
للشمس نوراً يستضاء به ........... من كان حياً او ميتً بهواها
فسهام العشق ومن رميت به ........... لن يعود لحالهِ من فقداها