قررت جمعية تطلق على نفسها “جمعية حمير كردستان” في العراق التحول إلى حزب سياسي تحت اسم “حزب الحمير في كردستان” لاقتحام العمل السياسي تحت راية غير مألوفة، جمعية حمير كردستان قائمة منذ التسعينات عندما نال الاقليم قدرا كبيرا من الاستقلال عن العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وأصبحت الجمعية حزبا سياسيا رسميا عام ،وانضم اليه آلاف الأعضاء الذين لم يبالوا فيما يبدو بارتباط الحزب بحيوان يتعرض لأكبر قدر من السخرية والاهانة.
الحزب العراقي الجديد يتعهد في برنامجه بتوفير عيشة هادئة للحمير
وتنتقد جمعيات عالمية للرفق بالحيوان إساءة معاملة الحمير ،رغم ما تبذله تلك الحيوانات من جهد شاق لا يتحمله غيرها من الدواب، عمر كلول رئيس حزب حمير كردستان والمقاتل السابق في قوات البشمركة الكردية يوضح سبب دفاعه عن الحمير قائلا “من 93 نحن جمعية حمير كردستان وأول شعارنا على العلم مكتوب.. السلام.. العمل.. ركوب الحيوان.. حماية الغابات. لان كردستان جنة الله في أرضه كما يقولون فاذا صادر حيواناته والطيور وقطعوا الأشجار فجنة الله تتحول الى جهنم الله. فنحن موجودون منذ ذلك التاريخ واول شعار من ذلك الوقت.. بسبب الشعوذة والعمل السييء للبشرية قررنا ان نعيش مثل الحمار.”
ويشكو كلول (58 عاما) من التمييز ضد الحزب ككيان سياسي بسبب اسمه.
منقووول