النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

العطاء الفكري والنشاط السياسي للإمام علي بن موسى الرضا (ع) بحث كامل

الزوار من محركات البحث: 856 المشاهدات : 3047 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ابو سجاد
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: العـــــــــراق / واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,579 المواضيع: 197
    التقييم: 579
    مزاجي: راحو الطيبين
    المهنة: مطبعة رياض الخطاط
    أكلتي المفضلة: دولمـــة بدون منازع
    موبايلي: X9 US
    آخر نشاط: 16/September/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حسنين الخفاجي

    العطاء الفكري والنشاط السياسي للإمام علي بن موسى الرضا (ع) بحث كامل

    العطاء الفكري والنشاط السياسي للإمام علي بن موسى الرضا (ع)




    وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً


    سورة النساء الآية ( 113 )



    الإهداء

    إلى بلد الأيتام والأرامل والمهجرين ،إلى بلد الموت والحرائق،إلى العراق المحتل الجريح...
    بالأمس جاءك هولاكو واليوم جاءتك أشرار الغرب والشرق تمزق جسدك،لكنها لن تصل قلبك وتبقى أنت يا بلدي نهرا دائما يسقي الجميع.







    المقدمة
    مرت الأمة العربية والإسلامية بظروف صعبة ومثيرة تختلف أهميتها وخطورتها،حسب أهمية الحدث وخطورته، ونرى ان الدولة العربية الإسلامية منذ وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أصبح فيها الصراع الحقيقي هو السيطرة على مقاليد الحكم، ومن ثم الدعوة إلى الإسلام ونشره وتثبيت أركانه في أرجاء المعمورة.
    ثم ان الصراع السياسي على السلطة لم يكن بين جماعات وأحزاب ضد أحزاب أخرى فحسب وإنما أصبح الصراع ضمن العائلة الواحدة والبيت الواحد، كما حدث بين الخليفة الأمين والخليفة عبد الله المأمون،بعد وفاة أبيهما الخليفة هارون الرشيد ،الذي أخذ الصراع بينهما شكله الدموي، وقد انتهى بمقتل الخليفة محمد الأمين ،تدخلت فيه عناصر أجنبية حاقدة وذات أطماع معروفة تمثلت بالعنصر الفارسي،الذي اعتمد عليه الخليفة المأمون اعتمادا كليا،فضلا عن تلك التجمعات او الأحزاب التي تدعو لنفسها، بالأحقية بالخلافة من غيرها،وإنها مغصوبة الحق وتعطي لنفسها الحق في مقارعة الحكام، مستغلة الظروف والصراعات على السلطة، وهذا انعكس سلبا على حياة الناس،فعاشوا حياة ظلم وتأخر وانحطاط ومنع حصول أي تطور او تقدم في جميع مجالات الحياة كالعلم والمعرفة والثقافة والصناعة وهدر ثروات البلاد واستغلالها في الملذات والمكاسب الشخصية.
    فضلا عن ان الحكام كان همهم الوحيد هو السيطرة والتمسك بكرسي الحكم،وما يتبعه من مكاسب لهم ولعوائلهم، ومؤيديهم.
    وقد ظهر نتيجة لذلك خلفاء ضعفاء لا يصلحون لإدارة شؤون البلاد العربية والاسلامية الواسعة وبما فيها من ثروات وخيرات كثيرة.
    أما بالنسبة للإمام علي بن موسى (عليه السلام) وفي ظل تلك الظروف الصعبة بين استبداد الحاكم وخوفه على السلطة وبين ورده القيادي بوصفه إمام الأمّة وأحد عظماء رموزها ،فإننا نرى أنه سلك الدور القيادي السلمي في توعية المسلمين من خلال نهجه الديني الإسلامي الصحيح، الذي هو نهج أهل البيت (عليهم السلام) عموما، الذين كانوا يرغبون ويتمنون أن يعيش المسلمون في إنحاء المعمورة بسلام وأمان وتطور في جميع مجالات الحياة.
    ونرى أنه من خلال مناظراته واحتجاجاته وفتواه وعطائه الفكري، ودوره السياسي، كان يحث الناس إلى السلم والتآلف والتمسك بكتاب الله (عز وجل) والسنة النبوية الشريفة.
    أما قبوله بولاية العهد فكان يهدف من خلالها لحل المشاكل والأزمات ومنع وقوع الفتن والفرقة بين المسلمين.
    أما توجيهه النصح والإرشاد للخليفة المأمون مستغلا موقعه الديني والسياسي فكان يهدف منه تحقيق مصلحة المجتمع العربي والإسلامي ،وإنقاذه من الفتن والمؤامرات التي كانت تحاك وتدبر،وكان الهدف منها تمزيق الصف العربي والإسلامي وتنفيذ رغبات شخصية أو أطمع توسعية او نوايا خبيثة كان هدفها القضاء على الحكم الإسلامي وإلغاء الدور العربية القيادي فيه.
    كان لحضوره المميز وشعبيته القوية وشخصيته الجذابة فضلا عما يمتلكه من وافر العلوم والمعارف بجميع أنواعها ومجالاتها مما جعلني أن أكتب عن هذه الشخصية العظيمة في عصره الذي سادت فيه تناقضات كثيرة في مسرح الحياة، وإظهار عطاءه الفكري ونشاطه السياسي وأهم أحداث عصره،وكانت رغبتي بالكتابة عن أحد الأئمة الأطهار قوية، وقد تمسكت كثيرا بالكتابة عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عندما قمت بزيارة ضريحه الشريف في إيران،حيث تجمعت حولي في وقتها الرغبة القوية في كتابة رسالة الماجستير عن هذه الشخصية العظيمة.
    أما أهم المشاكل التي واجهتني في أثناء جمع المعلومات فهي قلة المصادر وصعوبة الوصول إليها ولاسيما المخطوطات الموجودة في بغداد بسبب الوضع الأمني الصعب الذي يمر به العراق من أحداث ومآسي وقتل وتدمير بسبب الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق، وتدميره هذا البلد العظيم وكل شيء له صلة بماضي العراق وحاضره ومستقبله ووصل الحال بقتل العلماء وضرب وتفجير المكتبات وأسواق الكتب، بعد أن دمروا المتاحف وسرقوا الآثار رغبة منهم القضاء على حضارة العراق وطمس معالم التقدم والتطور فيه والقضاء على الحركة الثقافية والعلمية في بلد العلم والعلماء. وهذا لم يمنعني من مواصلة البحث في المكتبات الموجودة لأجل الوصول لإنجاز موضوع الرسالة.
    وعلى ذلك فقد استعنت بالله عز وجل وقدمت رسالتي الموسومة بـ((العطاء الفكري والنشاط السياسي للإمام علي بن موسى عليه السلام )).
    اشتملت الرسالة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة فاحتوى الفصل الأول على ثلاثة مباحث تناولت في المبحث الأول حياته ونشأته وتعرضت فيه إلى ولادته، ونسبه ونسله الشريف، وكنيته، وألقابه، ونقش خاتمه وأسرته، ونشأته وتربيته.
    أما المبحث الثاني فتناولت فيه سلوكه ومكارم أخلاقه،فضلا عن إمامته عبادته وتقواه،أما المبحث الثالث فتم تسليط الضوء فيه على علاقته بخلفاء بني العباس الذين عاصرهم،وخروجه إلى مرو، وأهم الأحداث والوضع السياسي في الدولة العباسية قبل ولاية العهد.
    أما الفصل الثاني فاستعرضت فيه عطاءه الفكري فتعرضت في المبحث الأول إلى مكنونات وأسس مدرسته الفكرية وشيوخه وتلاميذه, وأصحابه، ونتاجه الفكري. وفي المبحث الثاني تناولت بالتفصيل مناظراته واحتجاجاته مع أصحاب الأديان والطوائف الأخرى. أما المبحث الثالث فقد استعرضت فيه دوره التربوي في الإصلاح الفكري والأخلاقي والديني، فناقشت دوره القيادي في الإصلاح الأخلاقي ومحاربته للفساد والانحراف الفكري والديني ومحاربته الأفكار الشاذة والهدامة وغيرها، وكراماته وأثرها في الإصلاح واستعرضت جملة من آراء العلماء والفقهاء في شخصه العظيم،إضافة إلى الوصايا والنصح التي تفضل بها بمختلف المواضع التي تهم حياة المسلمين.
    إما الفصل الثالث فكان مخصصا لأهم أحداث ولاية العهد وما جرى قبلها وبعدها من أحداث وتطورات سياسية، فاستعرضت في المبحث الأول ولاية العهد والظروف والملابسات التي حدثت خلالها وموقف الإمام علي بن موسى (عليه السلام) منها، وتطرقت أيضا إلى احتفالية ولاية العهد والمراسيم التي أعدت لذلك وذكرت صلاة العيد وموقف المعارضين لولاية العهد،فاستعرضت موقف الشيعة العلويين من البيعة وموقف العباسيين في بغداد وموقف جماعة أنصار المأمون فضلا عن الموقف في بقية الولايات والأمصار قي البصرة ومكة واليمن والكوفة.أما المبحث الثاني فتم فيه بيان الأسباب والدوافع التي دعت الخليفة المأمون باختيار الإمام علي بن موسى(عليه السلام) وليا للعهد، وذكرت منها تهدئة الأوضاع المضطربة والأسباب السياسية، وإسباغ الشرعية على الحكم وبعاده عن الزهد. كما ذكرت نصائح الإمام علي بن موسى (عليه السلام) للخليفة المأمون وصحوة المأمون السياسية ومقتل الوزير الفضل وسياسة المأمون بعد مقتل وزيره الفضل والوصول إلى بغداد ولبس السواد. أما المبحث الثالث فقد خصص لوفاة الإمام علي بن موسى(عليه السلام) فوضحت فيه تاريخ الوفاة وأسبابها وآراء المؤرخين والباحثين فيها.ومراسيم التشييع والمراثي والأشعار التي رافقتها ومشاركة الخليفة المأمون شخصيا فيها.
    أما الخاتمة فقد أوضحت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال عرض الأحداث وطبيعتها التي تضمنتها الرسالة،وبعدها تم تثبيت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها،التي يأتي القرآن الكريم في مقدمتها والذي لا يمكن لي باحث الاستغناء عنه في أي كتابة تاريخية كما وقد أفادتنا الكتب التاريخية القديمة ذات أهمية في قيمتها العلمية وقد اعتمدت عليها في الحصول على المعلومات، مثل: كتاب جامع البيان في تفسير القرآن للطبري، (ت310هـ/922م)، وكتاب رجال الطوسي للشيخ الطوسي(ت460هـ/1067م)، وكتاب تاريخ اليعقوبي (ت292هـ/904م)، وتاريخ الرسل والملوك ،والكامل في التاريخ لابن ألأثير (ت630هـ/1231م)، وكتاب الفهرست لابن النديم(385هـ/995م) وغيرها.
    أما الكتب التي تناولت حياة الأئمة (عليهم السلام) مثل كتاب مقاتل الطالبيين لأبي فرج الأصفهاني(ت356هـ/966م)،وكتاب عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق (ت381هـ/991م)،وهو من أهم المصادر التي اعتمدت عليها كثيرا لدقة معلوماتها وغزارتها.وكتب اخرى مهمة كأعلام الورى والاحتجاج للطبرسي (من أعلام ق6هـ/12م)، وكتاب كشف الغمة للأربيلي(ت692هـ/1293م)،وكذلك اعتمدت على كتب اللغة والأدب فكانت لها أهمية كبيرة في توضيح المعاني والألفاظ فضلا عن المعلومات التاريخية مثل: كتاب ديوان أبي نواس(ت199هـ/814م)، وكتاب لسان العرب لابن منظور(ت711هـ/1311م)، كما استعنت بكتب البلدان مثل: معجم البلدان لياقوت الحموي(ت626هـ/1228م)، وكتاب البلدان لليعقوبي (ت292هـ/904م)،لما فيها من تحليلات التاريخية المهمة وتحديد المواقع والبلدان وإعطاء تفاصيل المعلومات عنها.
    ومن المراجع الحديثة كتاب حياة الإمام علي بن موسى(عليه السلام) للشيخ باقر شريف القرشي، وكتاب الإمام الرضا (عليه السلام) لفضل الله،وكتاب الحياة السياسية للإمام علي بن موسى(عليه السلام) لجعفر مرتضى العاملي، وكتاب الإمام علي الرضا ولي عهد المأمون لعبد القادر احمد يوسف،وكتاب عصر المأمون لأحمد رفاعي،وكتاب جهاد الشيعة لسميرة الليثي.
    أما الرسائل الجامعية فكان لها دور مهم في دعمها لمعلومات الرسالة مثل: رسالة( الشيخ الطوسي) للدكتور حسن الحكيم.
    وفي الختام... أتقدم بعظيم شكري وبالغ احترامي لأستاذي المشرف الدكتور قيس عبد الواحد السمرمد الذي أجهدته كثيرا وأفادني بتوجيهاته السديدة وقد وجدت فيه روحا عالية وصدرا رحبا لما أتاح لي إكمال معلومات رسالتي حول شخصية عظيمة من كبار شخصيات العالم الإسلامي في وقته ولحد الآن.
    مع رجائي ان يكون جهدي المتواضع بداية لجهود الآخرين من الزملاء لتناول حياة شخصيات عظيمة يزخر بها تاريخنا الإسلامي.

    المحتويات
    الإهداء.................................................. ................................ ب
    المقدمة .................................................. ........................1ـ6
    الفصل الاول: سيرة الامام علي بن موسى.......................................7ـ 42
    المبحث الاول: حياته ونشأته...................................... ...........7ـ19
    ولادته...................................... .........................9ـ10
    نسبه ونسله الشريف...................................... .........11ـ12
    كنيته........................................ ......................12ـ13
    ألقابه...................................... ........................13ـ14
    نقش خاتمه........................................ ......................15
    اسرته........................................ .....................15ـ18
    نشأته وتربيته.................................... ..................18ـ19
    المبحث الثاني: سلوكه ومكارم اخلاقه....................................20 ـ30
    امامته...................................... .......................25ـ27
    عبادته وتقواه...................................... ................28ـ30
    المبحث الثالث: الامام علي بن موسى وخلفاء بني العباس.................31ـ42
    الخليفة هارون الرشيد...................................... ........31ـ33
    الخليفة محمد الأمين...................................... ..........33ـ34
    الخليفة عبد الله المأمون.................................... ........34ـ36
    خروجه الى مرو............................................ ......37ـ40
    الإحداث والوضع السياسي للدولة العباسية قبل ولاية العهد..........40ـ42
    الفصل الثاني: العطاء الفكري للإمام علي بن موسى............................43ـ79
    توطئة........................................ ................................44
    المبحث الأول: مدرسة الإمام الرضا الفكرية.............................45ـ54
    شيوخه وتلامذته وأصحابه.................................... .....45ـ48
    نتاجه الفكري...................................... ................48ـ54
    المبحث الثاني: مناظراته واحتجاجاته مع الأديان والطوائف الأخرى......55ـ69
    أولا: مناظراته واحتجاجاته مع الجاثليق............................57ـ58
    ثانيا: مناظراته واحتجاجه على رأس الجالوت......................59ـ60
    ثالثا: مناظراته واحتجاجه على الهربذ الاكبر.......................60ـ61
    رابعا: مناظراته واحتجاجه على عمران الصابئي...................61ـ62
    خامسا: مناظراته واحتجاجه على سليمان المروزي.................63ـ64
    سادسا: احتجاجه على ابي قرة.....................................64ـ65
    سابعا: مسائل الخليفة المأمون.................................... ..65ـ66
    ثامنا: حواره مع الثنوية.................................... .............66
    تاسعا: موقفه من الغلاة والواقفة.................................. ..66ـ69
    المبحث الثالث: قيادته للاصلاح الفكري والديني..........................70ـ79
    دوره في الاصلاح الاخلاقي.................................. .....70ـ71
    محاربته للفساد والانحراف الفكري والديني.........................71ـ74
    كراماته وأثرها في الاصلاح.................................... ...74ـ75
    آراء العلماء والفقهاء فيه...........................................7 5ـ77
    الوصايا والنصح...................................... .............78ـ79
    الفصل الثالث: الامام علي بن موسى وليا للعهد...............................80ـ124
    المبحث الاول: ولاية العهد........................................ .......81ـ97
    احتفالية ولاية العهد........................................ ........90ـ91
    صلاة العيد........................................ ................91ـ92
    موقف المعارضين من ولاية العهد.................................92ـ97
    أولا: موقف الشيعة...................................... ..........92ـ93
    ثانيا: موقف العباسيون في بغداد....................................93ـ 94
    ثالثا: موقف جماعة انصار المأمون................................94ـ 95
    رابعا: موقف بقية الولايات والامصار..............................95ـ 97
    المبحث الثاني: أسباب اختيار المأمون عليا الرضا وليا للعهد............98ـ114
    أولا: تهدئة الأوضاع المضطربة................................10 3ـ104
    ثانيا: العوامل السياسية.................................. ........104ـ105
    ثالثا: إضفاء الشرعية على الحكم.......................................1 05
    رابعا: أبعاده عن الزهد........................................ .105ـ107
    نصائح الرضا للخليفة المأمون..................................10 7ـ109
    صحوة المأمون السياسية.................................. ......110ـ111
    مقل الوزير الفضل بن سهل....................................111ـ112
    سياسة المأمون بعد مقتل الوزير................................112ـ1 14
    الوصول إلى بغداد ولبس السواد...................................... .114
    المبحث الثالث: وفاة الإمام علي بن موسى الرضا.....................115ـ122
    الخاتمة.................................... .....................123ـ124
    قائمة المصادر والمراجع.................................. .....125ـ147
    الملخص باللغة الانكليزية.............................. ...........................1ـ3


    الموضوع كامل موجدود على ملف وررد بصيغة . doc كامل

    العطاء الفكري والنشاط السياسي للإمام علي بن موسى...




    لا تنسونا من صالح الدعاء
    واخيرا تقبلو تحاتي
    حسنين الخفاجي

    لا اسمح بنقل او النسخ الموضوع الى منتدى اخر الا بأذن مسبق



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال