النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الآيات التي تذكر أصل الخلق

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 1228 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    الآيات التي تذكر أصل الخلق

    الآيات التي تذكر أصل الخلق

    هذه المسائل المذكورة ، يمكن استفادتها من الآية 189 من سورة الأعراف : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة ، و جعل منها زوجها ) ، و من الآية 6 من سورة الزمر : ( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها ) ، فمفاد الآيات التي تذكر أصل الخلق ، هو وحدة المبدأ القابلي لخلق جميع الرجال و النساء ، و كذلك أول رجل و أول امرأة ، اللذين ينتهي إليهما النسل الحاضر .
    و أما الأحاديث الواردة في المبدأ القابلي للخلق ، كالحديث الذي ذكره محمد بن بابوية القمي ( الصدوق ) بشكل مسند في علل الشرائع ، و بشكل مرسل في من لايحضره الفقيه ، عن زرارة بن أعين أنه قال :
    سئل أبو عبدالله عليه السلام عن خلق حواء و قيل له ، إن إناساً عندنا يقولون ، إن الله عز و جل خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الاقصى فقال ، سبحان الله و تعالى عن ذلك علواً كبيراً ، أيقول من يقول هذا ، إن الله تبارك و تعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه ؟! ، و يجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلاً إلى الكلام ، أن يقول أن آدم كان ينكح بعضه بعضاً إذا كانت من ضلعه ... ، ثم قال ، ثم ابتدع له حواء ... ، فقال آدم عليه السلام عند ذلك : يا رب ما هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قربه و النظر إليه ؟ ، فقال الله تبارك و تعالى : يا آدم هذه أمتي حواء ، أفتحب ان تكون معك تؤنسك ، و تحدثك ، و تكون تبعاً لأمرك ؟ ، فقال : نعم يا رب ، ولك علي بذلك الحمد و الشكر ما بقيت ، فقال الله عز و جل : فاخطبها إلي فانها أمتي ، و قد تصلح لك أيضاً زوجة للشهوة ، و القى عليه الشهوة .. ، قال : يا رب فاني أخطبها إليك فما رضاك لذلك ؟ ، فقال عز و جل : رضاي ان تعلمها معالم ديني ... ) .
    ان هذا الحديث ، رغم انه مفصل ، و لم تذكر منه بعض الفقرات ، و يتطلب تحقيقاً أكثر من حيث السند ، لأن بعض آحاد السلسلة مشترك و بعضها مجهول ، كما أن بعض مضامين ذلك ، تتطلب توضيحاً أكثر ، ولكن هناك مسائل مهمة و مفيدة تستفاد منه ، نشير إلى بعضها :

    - أولاً : إن خلق حواء من الضلع الأيسر لآدم غير صحيح .

    - ثانياً : ان خلق حواء هو كخلق آدم بديع و مستقل .

    - ثالثاً : قرب و نظرة آدم إلى حواء كان عامل أنسه ، و الله جعل هذا الأصل أساساً لإقامة ارتباطهما معاً ، و هذا الأنس الإنساني كان قبل ظهور غريزة الشهوة الجنسية ؛ لأن مسألة الغريزة كانت موضوعاً طرح في ما بعد .

    - رابعاً : إن الله لقن آدم الميل الجنسي و شهوة الزواج ، و كان ذلك بعد مسألة الأنس و المحبة التي أقيمت قبل ذلك .

    - خامساً : إن أفضل مهر و صداق هو تعليم العلوم الإلهية و تعلم معالم الدين ، حيث جعل الله ذلك مهر حواء على آدم .

    - سادساً : بعد الزواج قال آدم لحواء ان تأتي إليه و تدير وجهها له ، فقالت له حواء ان يلتفت إليها فأمر الله آدم بالنهوض و الذهاب إلى حواء ، و هذا هو سر خطبة الرجل للمرأة ، و إلا لكانت المرأة نهضت لخطبة الرجل ، طبعاً ليس المقصود من هذه الخطبة ، هي الخطبة قبل العقد التي وردت في هذا الحديث المفصل .




  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10
    موفقة في اختيارك دائما دالين وجزاك الله خيرا عن ما تكتبين أن شاء الله

    ولي عودة مع جواب يتناسب مع اهمية الموضوع أن شاء الله

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    مية هلا بيك ... والله يوفق الجميع لكل مايحب ويرضى
    انتظر مداخلتك بفارغ الصبر
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال