ويل قلبٍ مِن حوراءٍ مُنكِرانا
إذا هِيَ أحسنت جَنت بهوانا
كَأَنَّمَا رضعت حبً وسحراً إستبانا
عسيلةُ العين عسلً شفا وحمانا
والان ما جد فينا وما أحتوانا
ما صح منما حكيناة وما دهانا
فهل يلتقى قلبانا وتعرضنا خدانا
وما قول عاذلاً عادى وعدانا
ما بالغضى لسنا مَن تناسا
وما حسِبنا سهلاً شق حشانا
للقلب شكواة لو ز ِ يدت نهانا
عينان وصلها عنّ فعيا وعللانا
أ يرفِقا بنا إن نويا فِراقنا
فجُل الامر ما لى ولا أننا
وإننا مهما الجفا إشتدَ بيننا
ما نكرنا عهداً سطرةُ كلينا
ومن لم ينتهى عنا فأمرةُ ويدانا
وما عنتراً وأبنُ مالكً بِمدانا
وأين الشنفرى من بؤسِنا وبكانا
ومجنونِ ليلى ومَن جُن سوانا
بقلم ابن عجلان