السلام علــــــــــــــــيكم
هذا اول موضوع اشاركة بالمنتدى ارجو ان ينال اعجابكم....تحيـــــــــــــ ــــاتي
مضادات الحموضة والأدوية الأخرى المضادة للقرحةمضادات الحموضة (تحتوي عادة على مركبات الألومنيوم والمغنسيوم) تستطيع غالباً تخفيف الأعراض في حالات عسر الهضم مع قرحة وفي الجزر المعدي المرئي غير التآكلي، كما تستخدم أحياناً أيضاً في عسر الهضم غير المصحوب بقرحة ولكن الدليل على الفائدة غير مؤكد. . والجرعات العادية مثل 10 ميلي لتر 3-4 مرات يومياً من مضادات الحموضة سائلة تحتوي على الألومنيوم والمغنسيوم تعزز التئام القرحة، ولكن بكفاءة أقل من الأدوية المضادة للافراز (مثل مناهض مستقبلات H2)؛ وإثبات العلاقة بين الالتئام والقدرة التعادلية غير موجود. المستحضرات السائلة أكثر تأثيراً من الصلبة.
مضادات الحموضة المحتوية على الألومنيوم والمغنسيوم (مثل هيدروكسيد الألومنيوم وهيدروكسيد المغنسيوم)، نظر لأنها غير ذوابة في الماء نسبياً، فإنها طويلة المفعول إذا احتفظ بها في المعدة. وهي مضادات حموضة ملائمة لأغلب الأغراض. ومضادات الحموضة المحتوية على المغنسيوم لها تأثير ملين في حين أن مضادات الحموضة المحتوية على الألومنيوم قد تسبب الإمساك.
مناهضات مستقبلات H2 تسبب التئام القرح المعدية والإثنى عشرية بخفض إفراز الحمض المعدي نتيجة إحصار مستقبلات H2 الهستامينية؛ ويمكنها أيضاً أن تفرج مرض الجزر المعدي المريئي. وقد استعملت الجرعات الكبيرة من مناهضات مستقبلات H2في متلازمة زولنجر ـ إليسون، ولكن مثبط مضخة البروتون يفضل الآن.
معالجة المداومة بجرعات صغيرة استبدلت إلى حد بعيد في المرضى الإيجابيين للملوية البوابية بنظم الاستئصال (انظر أدناه). ويمكن استعمال معالجة المداومة أحياناً لأولئك الذين يصابون بانتكاسات وخيمة متكررة وللمسنين الذين يعانون من مضاعفات القرحة.
ومعالجة حالات عسر الهضم غير المشخصة بمناهضات مستقبلات H2قد تكون مقبولة في المرضى الأصغر سناً ولكن الحرص مطلوب في الأفراد المسنين لأن أعراضهم قد يكون سببها سرطان المعدة.
المعالجة بمناهضات مستقبلات H2قد تعزز التئام القرح المرتبطة بالأدوية اللاستيرويدية المضادة للعدوى (وبخاصة الإثنى عشرية). كما تقلل المعالجة أيضاً من خطر ارتشاف الحمض في التوليد عند الوضع (متلازمة مندلسون).
قرحة هضمية. مرض القرحة ينتج عن تقرح هضمي يشمل المعدة والأثنى عشرى، والمرئ الأسفل. ويجب تعزيز الإجراءات العامة غير المكلفة مثل اتباع نمط صحي للحياة، والامتناع عن التدخين وتعاطي مضادات الحموضة. ويجب التفكير في احتمال وجود مرض خبيث في جميع المرضى فوق سن 40 سنة المشتبه في إصابتهم بقرحة.
والقرح المعدية والإثنى عشـرية تلتئم بعد 4-8 أسابيع من المعالجة بمناهضات مستقبلات H2 ولكن هناك معدل مرتفع للنكس (أكثر من 70% على مدى عامين) يحتاج إلى معالجة مداومة. ويمكن الوقاية من النكس بنجاح كبير عن طريق استئصال الملوية البوابية التي تربطها علاقة سببية بأغلب القرح الهضمية (فيما عدا تلك المتعلقة باستخدام الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب). واستئصال الملوية البوابية يخفض معدل النكس إلى حوالي 4-8%. ولا شك أن هذا فعال التكلفة مقارنة ببدائل للمعالجة المداومة طويلة المدى بالجرعات المنخفضة من مناهضات مستقبلات H2 أو المعالجة المتكررة للقرح الراجعة. ويوصي بالتأكد من وجود الملوية البوابية قبل بدء المعالجة للاستئصال، وخاصة للقرح المعدية. ويستخدم اختبار يوريا النفس على نطاق واسع لاكتشاف الملوية البوابية، ولكنه قد يؤدي إلى نتائج سلبية زائفة إذا استعمل مباشرة بعد مثبطات مضخة البروتون أو مضادات الجراثيم. وتعتمد نظم الاستئصال على توليفة من دواء يخفض الحمض (مضاد للإفراز) ومضادات حيوية. ونظام الاستئصال النموذجي التالي مقترح على أساس نجاعته وبساطته (ويبين الجرعات المناسبة للبالغين فقط)
أموكسيسيلين 500 ميلي غرام ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوع
وقرار اختيار نظام استئصال لبلد ما يجب أن يأخذ في الاعتبار المقاومة المحلية لمضادات الجراثيم، والتكلفة وتوافر الأدوية الضرورية.
ملاحظــــــــــــــــــــ ــه مهمه
لا تأخذ العلاج من تلقاء نفسك فقد تتسبب بقتل نفسك
راجع الطبيب اولا
ليكتب لك العلاج المناسب قد لا يلائمك ما ذكر هنا