النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

اضواء على حياة المولى المقدس العارف السيد محمد الصدر. بواسطة الشيخ رضا الحمداني

الزوار من محركات البحث: 1173 المشاهدات : 3292 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    الشيخ
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 364 المواضيع: 278
    التقييم: 329
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: جميع نعم الله طيبة
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: 14/July/2016

    اضواء على حياة المولى المقدس العارف السيد محمد الصدر. بواسطة الشيخ رضا الحمداني

    اضواء على حياةالمولى المقدس العارفالسيد محمد محمد صادقالصدر


    اضواء على حياةالمولى المقدس العارفالسيد محمد محمد صادقالصدر


    سماحة الشهيدالمظلوم السيدالشهيد محمدمحمد صادق الصدر (قدس )

    ولادتهُ:
    ولد سماحته في 17ربيع الأول( 1362ﻫ) الموافق23/3/1943، وهويوم المولد النبوي الشريف، وذلك إن أبويهلم يكن لديهم أولاد، فتوسلا إلى اللهبرسوله الكريم عند زيارتهما لقبره أثناء حجهمالبيت الله الحرام أن يرزقهما الولد،وبالفعل استجاب الله لدعاءيهما، فكانت ولادتهالمباركة. أسرته:
    والَدهُ: هو العلامة الحجة الفاضلالتقي الورع السيد محمدصادق الصدر بن آية الله السيد محمد مهدي الصدر بن المرجعالديني آية الله السيدإسماعيل الصدر بن المرجع الديني آية الله السيد صدر الدينالصدر الذي يتصل نسبهبالإمام موسى بن جعفر(ع) ومنه إلى رسول الله (ص). والِدته:
    هي العابدةالتقية ابنة المرجعالديني الأعلى آية الله الشيخ محمد رضا أل ياسين بن آية اللهالشيخ عبد الحسين ألياسين.
    أولادهُ:
    1-
    حجةالإسلام الشهيد السيد مصطفى الصدر. 2- حجة الإسلام الشهيد السيد مؤمل الصدر. 3- العلامة السيد مرتضى الصدر. 4- العلامة السيد مقتدى الصدر. كما وله ابنتين متزوجتينمن ولدي آية الله السيد محمدكلنتر(قد).
    دراستهوأساتذته:
    بدأ سماحته بدراسة المقدمات في سن مبكرةعلىيد مجموعة من الأفاضل منهم السيد طالب الرفاعي، الشيخ طراد العاملي ووالدهالسيدمحمد صادق الصدر، حيث تَعممَ وهو في سن الحادية عَشر، بعدها أنتَقل لإكمالدراستهفي كلية الفقه في عام(1957) والتي كان يُدَرَس فيها نخبة من العلماء فكانأستاذه فيالفلسفة والمنطق آية الله الشيخ محمد رضا المظفر وفي الأصول آية اللهالسيد محمدتقي الحكيم وفي الفقه آية الله الشيخ محمد تقي الايرواني، كما تلقى عددمن العلوموالمواد الحديثة كاللغة الانكليزية وعلم الاجتماع وعلم النفس والتاريخوغيرها،ليتخرج منها ضمن دفعتها الأولى في عام(1962) ،لكنه لم يكمل مشواره الأكاديميليعودإلى أحضان الحوزة النجفية مرة أخرى وفي مرحلة السطوح العليا ليدرس كتابالكفاية علىيد أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وكتاب المكاسب على يد أيةالله السيدمحمد تقي الحكيم وأية الله الشيخ ملا صدرا البادكوبي، وبإكمالهما أصبحمؤهلاُ لدخولمرحلة البحث الخارج ، فحضر بحث آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدرفي الأصولولمدة دورة ونصف، وكتاب الطهارة في الفقه، وبحث آية الله العظمى السيد أبوالقاسمالخوئي ولمدة دورة أصولية كاملة إضافة إلى كتب الطهارة في الفقه، كما حضرأبحاث آيةالله العظمى السيد محسن الحكيم وأية الله العظمى السيد روح الله الخمينيولفترةوجيزة.
    كما تتلمذَ في مادة الأخلاق والعرفان على يد المربي الفاضلالعارف(الحاجعبد الزهرة الكَرعاوي رحمه الله ) والذي يَعتبرهُ سماحته أرقى شخصمعاصر في هذاالمجال.
    مؤلفاته:
    يُعتبر سماحته شخصية موسوعية لذا كانت كتاباته متنوعةوعميقة وواسعةعاكسة بذلك إمكانياته العقلية الجبارة التي حَباهُ الله بها إضافةإلى اجتهادهالكبير في التحصيل الذي أوصله إلى مرتبة في التكامل العلمي قل نظيرهالدى بني البشر:
    1-
    نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان2 - فلسفة الحج فيالإسلام.
    3 -
    أشعةمن عقائد الإسلام. 4- القانون الإسلامي وجوده، صعوباته،منهجه.
    5-
    موسوعة الإمامالمهدي، صدر منها.
    أ- تاريخ الغيبة الصغرى ب- تاريخالغيبة الكبرى
    ج- تاريخ مابعد الظهور د- اليوم الموعود بين الفكر الماديوالديني.
    6-
    ما وراء الفقه( 10أجزاء) 7- فقه الأخلاق(جزئين)
    8-
    فقه الفضاء 9- فقه الموضوعات الحديثة.
    10-
    حديث حول الكذب 11 - بحث حول الرجعة
    12-
    كلمةفي البداء 13- الصراط القويم
    14-
    منهج الصالحين( 5 أجزاء) 15- مناسك الحج
    16–
    منبر الصدر(مجموع خطب صلاةالجمعة)
    17–
    منهج الصدر(مجموع القاءات المسجلةمعه(قدس))
    18-
    أضواء على ثورةالإمام الحسين (ع)
    19-
    منّة المنان في الدفاععن القرآن.20- منهج الأصول(5 اجزاء)
    21 -
    الإفحام لمدعي الاختلاف في الأحكام 22- مسائل في حرمة الغناء
    23-
    شذراتمن فلسفة ثورة الحسين(ع) 24- بين يدي القرآن
    25-
    الرسائل الاستفتائية(3 أجزاء) 26- مسائل وردود(4 أجزاء)
    27-
    الصوم بينالسائل والمجيب 28- الخمس بين السائلوالمجيب
    29-
    رفع الشبهات عن الأنبياء 31- بيان الفقه
    32-
    فقه المجتمع 33- منية الصائمين
    34-
    الأسرة في الإسلام 35- فقه العشائر
    36-
    تعليقة على منهاجالصالحين. 37- بحث حول الاستخارة
    38 -
    المواقيت الإسلامية 39- فقه الطب
    40 -
    بحث حول الغِيبة 41- الحجاب. إضافة إلىثمانية عشر كتاب مخطوط غير مطبوع إلى ألان. :
    مرجعيته:
    تصدى سماحته للمرجعية في حدود (1983) لكن بسببالعزلة التي كان يعيش بهافي تلك الفترة لم يعرف لدى المتشرعة فبقي تقليده محصورابالعائلة وبعض الخواص لكنبعد وفاة المرجعين الكبيرين السيد الخوئي والسيدالسبزواري بدأ الناس بالبحث عن مرجعالتقليد الذي يخلفهما، وكان في تلك الأيام عددمن العلماء متصدين للمرجعيةفبالإضافةلسماحته يوجد السيد الحمامي والشيخ الغرويوالسيد السيستاني والشيخالبروجردي والسيد الحكيم والشيخ النجفي، وكلاً منهم لديهأتباع ويرى بنفسه الاعلميةإلى أن جاءت شهادة مجموعة من أهل الخبرة الذين يحضروندروس البحث الخارج لدى أغلبهؤلاء العلماء لتشير أكثرها لأعلمية السيد الصدر علىباقي علماء النجف.فالفضلاءالذين ذكرنا أسمائهم ضمن طلبة السيد من التسلسل واحد إلىأربعة عشر شهدوا جميعاًبأعلميته على الباقين، علما إن عدداُ منهم(طلابه) ألانمتصدي للمرجعية وبعضهم يقومبتدريس البحث الخارج. وإضافة إلى قوة درس السيد الذييعتبر الدليل الأكبر علىأعلميته فأن كتاب منهج الأصول هو الدليل الأخر والذي اثبتكفاءته العلمية في خارجالعراق.
    استمرت شهادات العلماء وإشاراتهم بوجوب الرجوعإليه في التقليد وخصوصاُفي الفترة الأخيرة من حياته الشريفة، نذكر من هؤلاءالعلماء:15. آية الله العظمىالسيد حسين بحر العلوم.16- آية الله العظمى السيد هاشمالمخراقي.17- آية الله السيدمحمد كلنتر.18- آية الله الشيخ محسن الحسناوي. 19- العلامة السيد مير حسن أبو طبيخ. [COLOR=#000066]بعض أقواله: [COLOR=#000066]
    كلماكانت الدنيا أصعب وبلاؤها أكثر كانتالآخرة أسهل وكلما كانت الدنيا أدنى كانت الآخرةأعلى، ولنا أسوة بالحسين(ع) الذيقيل له(لك مقامات لن تنالها إلا بالشهادة) أي إلابالمصاعب الدنيوية الشديدة وهو ماوقع في حادثة الطف.

    إذا بدأنا بأنفسناوأصلحناها نستطيع أصلاح الآخرين، وإلافاقد الشيء لا يعطيه.
    وحسب الفرد أنيعرف إن عمله الصالح، وتصعيد درجةإخلاصه، وتعميق شعوره بالمسؤولية تجاه الإسلاموالمسلمين، يشارك في تأسيس شرطالظهور ويقرب اليوم الموعود، إذن فـ (الجهاد الأكبر) لكل فرد تجاه نفسه يحتلالمسؤولية الكبرى تجاه العالم كله،وملئه قسطا وعدلا كما ملئظلما وجورا.
    المرجعية ليست شيء هينا لا في نظر الغرب، ولا في نظر الداخل، ولافي نظر الخارج،ينبغي مراقبتها، والشيعة أيضاً كطبقة عاطفية وحماسية ونشطة وذكيةأيضاً ليست شيئاسهلا تجاه الاستعمار وتجاه القوى العالمية المعاصرة أيضاً ينبغي أنتؤخذ بنظرالاعتبار، و لا يوجد من يحركها، كلما يكونوا هادئين أكثر ، مشغولينبالرياضةومشغولين بالشطرنج ومشغولين بالسينما ومشغولين بالتلفزيون ومشغولينبالأطباقاللاقطة و...الخ وهذا هو الجيد، حتى يكونوا خاملين وهادئين ليس أكثر من ذلك .

    استشهادهُ:
    بعد أن بداواضحاً للنظامالبعثي السفاح في العراق مدى خطورة استمرار سماحته بالعمل في العراققام بتشديدالمضايقات ضد سماحته ووكلائه لكي يضطره إلى التوقف أو تغير مساره لكنالنظام تفاجئبأن سماحته صعد من خطابه من خلال: صلاة الجمعة في مسجد الكوفة المعظم،فتاواه التيكان يصدرها بقوة، اللقاءات الفيديوية، فلم يجد النظام أي طريقة لمنعه منأتماممشروعه التغييري الإصلاحي سوى اغتياله والذي تم يوم الجمعة المصادف3/ ذ.ق 1419ﻫ (19/2/1999) بعد أن أدى سماحته صلاة المغرب والعشاء جماعة في مرقد الإمام علي (ع) مع ولديه الشهيدين السيد مصطفى والسيد مؤمل، ليفقد العراق والتشيع والإسلامعموماًفقيهاً وأصولياً ومفسراً ومؤرخاً وكاتباً ومفكراً وفيلسوفاً وخطيباًوشاعراًومصلحاً وعارفاً وولياً ومرجعاً وقائداً ومجاهداً يندر الزمان أن يجودبمثله. قالوا فيه:
    المرجعالفيلسوف سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)، بصدد حديثه عنموسوعة الإمام المهدي(ع) يقول:"وضعها احد أولادناوتلامذتنا الأعزاء وهو العلامةالبحاثة السيد محمد الصدر- حفظه الله- .... واسألالله المولى سبحانه وتعالى أن يقرعيني به ويريني فيه علما من أعلام الدين".
    المرجع المحقق سماحة آية الله العظمىالسيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله):"إنالسيد الشهيد محمد الصدر أوقف نفسه لإرشادالشعب العراقي وإنارة الدرب أمامه بعد أنجعل من منصة صلاة الجمعة منبرا للإسلام".
    المرجع العلامة سماحة آية الله العظمىالسيد محمد حسين فضل الله (دام ظله):"لقدكان محمد الصدر شهيدا مظلوما عاش من اجل الإسلام ومات من اجل الإسلام".
    المرجعالعابد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمدإبراهيم الأنصاري(دام ظله):"الله يرحمالسيد محمد الصدر الذي في الحقيقة أوجدالثورة بالنسبة إلى الشيعة، وأوجد صلاةالجمعة وقام بتشويق الناس إلى المذهبوالدين، وكان تلميذا للشهيد الصدر الأولوزميلنا، وكنا نحبه ونراه هادئ أكثر من أياحد أخر، لكن مرة واحدة تصدى لصدام، أياحد ما كان يتجرأ أن يتكلم على صدام، السيدمحمد هجم عليه من خلال صلاة الجمعة،بالجد هذه من مفاخره".
    المرجع الديني سماحةآية الله العظمى الشيخ شمس الدينالواعظي(دام ظله):"السيد محمد الصدر كان معروفابالزهد والتقوى، وأنا عندما كنت هنابعض الأوقات قبل مرجعيته، كنت احضر مجلسالتعزية الذي كان يقيمه، وكنا نسمع مجاهداتهوشجاعته(قدس الله نفسه الزكية)... وواقعا إلى الآن يأتون جماعات من الشباب ويقولوننحن كنا نلعب القمار وهدايتناأصبحت بواسطة هذا الرجل العظيم، والسيد محمد في الواقععاش شهيدا ومات شهيدا، وفينظري هو لايحتاج إلى تعريف مثلي وأمثالي لأنه فدى بنفسهالإسلام".
    المرجعالديني سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الخالصي(حفظهالله):"السيد محمد محمد صادقالصدر عالم جليل ومجاهد صادق".
    سماحة آية اللهالسيد كمال الحيدري(حفظه الله):" في الواقع عند الوقوف عند ظاهرة الصحوة الإسلاميةالأخيرة في العراق فقد اقترنتالصحوة بفكر الصدر سواء على مستوى الصدر الأول أوالصدر الثاني وكلاهما أعطى دمهلإحياء الصحوة الإسلامية والدين داخلالعراق".

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: بغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,608 المواضيع: 290
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 391
    مزاجي: شدور بملفي؟
    المهنة: الله كريم
    أكلتي المفضلة: كشري (تمن أبعدس) +الكص الاصف
    موبايلي: GT-B7722سامسونج
    آخر نشاط: 25/November/2013
    مقالات المدونة: 17
    قدس الله روحه الطاهره

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال