النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

الطائرات النفاثة والذرَّة بكلام أئمة الهدُى من كتاب مائتان وخمسون علامة

الزوار من محركات البحث: 114 المشاهدات : 1244 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19

    الطائرات النفاثة والذرَّة بكلام أئمة الهدُى من كتاب مائتان وخمسون علامة






    181- الطائرات النفاثة:
    في خطبة البيان:(وفدحت الفوادح)أي كثرت المصائب(ونفثت النوافث)الطائرات النفاثة في الهجوم على الدول والتجسس والتفجير (وهجم الواثب وعبس العبوس واجلب الناموس)أي خان المستأمن.
    في عقائد الإمامية عن النبي(ص):((لتصدنّكم نار هي اليوم خامدة في واد يقال له برهوت))يعني أمريكا صنعت النفاثات التي تنفث النيران

    ((تغشى الناس فيها عذاب أليم تأكل الأنفس والأموال تدور الدّنيا كلها في ثمانية أيام تطير الريح والسّحاب حرّها بالليل أشد من حرّها بالنهار ولها بين السماء والأرض دوي كدوي الرعد القاصف وهي من رؤوس أدنى من العرش))أي من السماء.

    وفي بيان الأئمة فصل 3ص 141عن النبي(ص):((والحديد يجري على ظهر الهوى وتمطر عليهم ناراً ويموت من أهل الأرض من السبعة خمسة)).




    182- صنع الذّرة وإنّها تحرق العالم:
    عن بيان الأئمة 1ص161عن مخطوطة لكاشف الغطاء(قدّس سرّه):عن أمير المؤمنين(ع) قوله:(وإنّ الذّرة لتحرق العالم)وقال(وإنّ من ذرة لناراً) وعن اختصاص الشيخ المفيد(قدّس سرّه)عنه(ع)(والله ما أتيتكم اختياراً ولكن أتيتكم سوقاً أما والله لتصيرنّ في فسحة بعدي سبايا سبايا يغيرونكم ويتغاير بكم)أما بمعنى استعانة الكفار بالمسلمين للإغارة على الآخرين وأما بإصابة أعراض المؤمنين بحيث يهيج غيرتهم وكلا الأمرين واقع في عصرنا.



    المناقشة اقول :-

    جاء
    الامالي للطوسي ق ج1 ص262

    و اكتموا أسرارنا و لا تحملوا الناس على أعناقنا، و انظروا أمرنا و ما جاءكم عنا، فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، و إن لم تجدوه موافقا فردوه، و إن اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده و ردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا، و إذا كنتم كما أوصيناكم، لم تعدوا إلى غيره، فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا، و من أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين، و من قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا .
    اقول :- فان الحديث او الرواية ان لم تتضح فنترك امرها الى الله تعالى ومن امرهم بقيادة المجتمع وهم الانبياء ومن بعدهم الأئمة وبما ان هذه الروايات الغيبية غير واضحة فلا نصدقا إلا مايصدق منها ويظهر بحجة ولا ننكرها هذا كلامي بغض النظر عن السند والدلالة .


    وكذا ورد في نهج البلاغة من كتابه ع لمالك الاشتر

    (...محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كتابه إلى مالك الأشتر ، قال : واردد إلى الله ورسوله ما يضلعك (1) من الخطوب ، ويشتبه عليك من الامور ، فقد قال الله سبحانه لقوم أحب إرشادهم : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) فالراد إلى الله الاخذ بمحكم كتابه ، والراد إلى الرسول الاخذ بسنته الجامعة غير المتفرقة (3).


    ايضا الكلام يدلنا على اتباع الائمة وعدم التفوه بما لم يظهر الينا بحجة فثبت ان هذه الروايات او الاحاديث التي ترد بمثل هذا لاتُكذَّب ولاتُصدق الا مايظهر بحجة .





















تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال