4/7/2013
قدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتذاره لمنتخب شباب العراق عن الموضوع الذي قامت بنشره صحيفة "الاندبندنت" البريطانية حول المنتخب، ووصفته بمنتخب "اطفال الحروب" بعد تعادله مع نظيره الانكليزي في تصفيات كأس العالم للشباب المقامة في تركيا.
وكان منتخب شباب العراق قد تعادل مع نظيره الانكليزي بنتيجة [2-2] في اولى مباريات الفريقين للمجموعة الخامسة في تصفيات كأس العالم للشباب.وقال كاميرون ان "لاعبي العراق هم جيل كبير يقدم كل ما لديه من اجل بلده ويستحق الاحترام لا الانتقاص".وكانت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية قد وصفت منتخب شباب العراق لكرة القدم بأنه "منتخب أطفال حروب فاز على منتخب إنجلترا الذي يحظى برعاية واهتمام أرقى الأكاديميات الكروية في العالم".وخرج المنتخب الشبابي الانكليزي من التصفيات رغم امتلاك صفوفه لاعبين محترفين في الدوري الممتاز لبلادهم.وكانت لتعادل المنتخب العراقي للشباب الذي حمل طعم الفوز أمام منتخب شباب إنجلترا في أولى مبارياته، قصة أخرى تناولتها الصحافة الانجليزية "عبر مشاعر الفخر لقدرة شباب عراقي قضى شطرا من حياته في الحروب والفوضى الأمنية، ومشاعر قلق أخرى من تردي مستوى الأداء الكروي الإنجليزي، وكانت المباراة انتهت بهدفين لكل من الفريقين".ووصفت "الاندبندنت" في معرض تحليلها لنتيجة المباريات، الفريق العراقي بأنهم "أطفال حروب" في توصيف لم يكن بمحله، لدى محاولتها مدح اللاعبين العراقيين الذين عدَهم التقرير "جيلاً من اللاعبين العراقيين الذين طوروا أنفسهم في ظل أصعب الظروف التي مر بها بلدهم".وتابعت الصحيفة "لم يكن الانجاز أمام إنجلترا الأول من نوعه لـ"أطفال الحروب"، بل كان لهم موعد مع الإنجاز الاستثنائي في عدة مناسبات منذ الحرب على العراق عام 2003".يذكر ان المنتخب الشبابي العراقي قد تأهل امس الى الربع النهائي بعد تغلبه على نظيره البارجواي بنتيجة [1-0].