هناك موضوعات لا يتحدث فيها الرجل مع أحد، وهي مخاوفه، ليس لأنه لا يثق بأحد، بل لأنه يرى أن أفضل الطرق وأسرعها لحل المشكلة هو التفكير فيها وحده. نقدم لك هنا بعض المخاوف التي يخفيها زوجك عنك وسبل مساعدته على البوح بها:
• قد تفاجئين باهتمام زوجك بأمور غريبة قد تطغى على اهتمامه بعمله مثل ممارسة هواية معينة أو السفر أو الاهتمام بمظهره. يعود هذا التصرف إلى شعوره بأن الحياة تمضي، وبأن هناك الكثير من الأمور التي يرغب في تحقيقها. عليك أن تكوني صبورة عند مواجهة زوجك لمثل هذه الحالة، وأن تستوعبيه وتعامليه بعطف بدلا من تأنيبه وتذكيره بمسؤولياته.
• بسبب الضغوط الاعلامية حول الجاذبية والنماذج المثالية التي نراها في وسائل الاعلام المختلفة فقد أصبح لدى الرجال هاجس وخوف من التقدم في العمر وفقدان الجاذبية. لا تتركيه يفقد ثقته بنفسه وتعلمي كيف تخرجيه من دوامة الإحباط وشعوره بفقدان الحيوية والجاذبية، رددي له دومًا أنه لا يزال وسيمًا ومتألقا في عينيك وساعديه على الخروج من هذه الحالة باعتماد عدد من الطرق.
• قد يبدأ زوجك بتأجيل موعد زيارته للطبيب أو يتوقف عن إجراء فحوصه الطبية الضرورية. قد يكون خائفا من مواجهة نتائج الفحوصات التي قد تكون سلبية أو تشير إلى تدهور صحته أو تترك تبعات على حياتكما، وهو لا يرغب في أن يحملك مثل هذه الضغوط. عليك التخفيف من وطأة هذا الشعور عبر تحفيزه على الحفاظ على صحّته لتستكملا الحياة معًا والتمتع بها من دون مشاكل صحية متفاقمة.
• يشعر الرجل دائمًا بأنه مصدر الأمان لعائلته، وهذا الأمان بالطبع مصدره الأساسي هو المال، فأكثر ما يقلق الرجل هو ثبات أموره المالية ومدى توافقها مع متطلبات عائلته، عليك أن تستوعبي ما يمر به زوجك، وتديري الأمور المالية للمنزل والسعي دومًا لإشعاره بأنك تفتخرين به مهما كان مقدار ما يكسبه.
رد مع اقتباس
