للعباية الشرقية مكانة مهمة في حياة المرأة العربية والخليجية، فهي تسعى دوماً الى اختيار أفضل وأجود وأغلى التصاميم التي تم ابتكارها بحرفية ودقة عالية.
إلا أن كثيرات يواجهن مشكلة تنظيف العباية وحمايتها من التلف خصوصاً أنها تتعرّض لعوامل عدة تسرع في عملية تلفها، كاستخدام المنظفات غير المناسبة، أو غسلها في الغسالة الأوتوماتيك،
أو تعريضها للشمس أو غيرها. لكي تحافظي على هذا الإرث العربي العريق، تعلمي أهم النقاط الأساسية التي تساعد على حماية عبايتك من التلف.
- النقطة الأساسية التي يجب أن تركزي عليها والتي تعتبر أساس عملك هي معرفة نوع القماش المستخدم في تصميم عبايتك، فهناك أنواع أقمشة يفضّل غسلها بالبخار لأنها تنكمش ويصغر حجمها إذا غُسلت بالطريقة العادية، ولكي تعرفي نوعية قماش العباية وطريقة التعامل معها من الأفضل أن تقرئي التعليمات الموجودة في الملصق الموجود في ظهر العباية من الداخل.
- عادةً ما ينصح مصمّمو الأزياء بغسل العباية على اليد لأنها تحتوي على تفاصيل حساسة جداً كالزخارف والخرز والتطريزات التي يمكن أن تقع عند غسلها في غسالة الأوتوماتيك. لذا اتجهي نحو الغسل اليدوي فذلك لن يتطلب منك جهداً كبيراً. فبهذه الطريقة ستكونين على احتكاك مباشر مع هذه الأكسسوارات والزينة وبالتالي ستولين لها اهتماماً وتركيزاً أكبر.
- لا تعرّضي عبايتك كثيراً للشمس لكي لا يبهت لونها بسرعة، فكثرة الشمس تؤثر على لونها بشكل واضح وبالتالي تصبح غير صالحة للارتداء.
- لا يمكنك استخدام منظفات عادية للعباية، نظراً لحساسيتها، بل عليك أن تتجهي نحو المنظفات الخاصة بها التي لا تؤثر سلباً على لونها وقماشها.
- إياك وعصر العباية بعد الغسيل لأن ذلك يعمل على انكماشها وتجعّد قماشها بشكل ظاهر وحتى تصبح عملية كيّها صعبة جداً.
- اعملي على كيّ العباية وهي مقلوبة على ظهرها حتى لا تترك المكواة أثراً لامعاً عليها وحاولي أن لا تكون المكواة حارة جداً كي لا تحرق قماش العباية، ويفضّل كيّ العباية بسرعة لأن كثرة الكي حتى بالمقلوب ستظهر الأثر اللامع من الخارج بعد فترة، والأفضل من ذلك كله أن تكويها بمكواة البخار.