علم من اعلام مدينة الطب يذهب قربانا للأرهاب بعد خروجه من عيادته ليستقل سيارته بعد ان وضعت عبوه لاصقه تحت كرسيه
لتتناثر اشلائه دون وجود جزء من اجزائها فداءا للعراق
دانت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) هنا اليوم مقتل الدكتور احمد شاكر وهو استاذ في جامعة بغداد مطالبة السلطات العراقية بالتحقيق في هذه الجريمة.
وذكرت يونسكو في بيان انها تدين "بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي المروع وتقدم احر التعازي الى عائلة الدكتور الشاكر وأقربائه وطلابه في جامعة بغداد".
واكدت ضرورة "توجيه رسالة واضحة الى مرتكبي هذه الجريمة بأن أعمالهم لن تمر من دون عقاب" مشيرة الى ان هذه الجرائم تترك أثرها في المجتمع العراقي بأكمله حيث أنها تستنزف ثروة البلاد البشرية.
وقالت ان "الأساتذة والمعلمين هم من يرسم ملامح مستقبلنا ... هم أول المدافعون عن السلام الحقيقي والنمو المستدام في العراق".
وكانت مصادر امنية عراقية ذكرت ان الدكتور شاكر وهو اختصاصي أمراض القلب وأستاذ في كلية الطب في جامعة بغداد لقي مصرعه يوم الاثنين الماضي لدى انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة داخل سيارته في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد.
وتشكل الاعتداءات والجرائم التي تطال الأكاديميين والعلماء في العراق السبب الرئيسي لهجرة الأدمغة وذوي الكفاءات العلمية اذ يغادر الكثير من العراقيين المؤهلين الى دول أخرى سعيا للأمان.
وتسعى منظمة يونسكو بالتعاون مع الحكومة العراقية ووكالات أخرى للرد على هذه التحديات من خلال بناء القدرات العراقية لاستعادة الرأسمال البشري وتحسين الإطار العام للبيئة التعليمية في البلاد.