في وطني تمطر السماء كلمات من افواه البؤساء
وتحلم الارض بأشياء تمتلكها ولاكن أصبحت ملكا للغرباء
في وطني يقتل الانسان والحيوان والنبات على حد سواء
في وطني أختلفت كل المعادلات
القاتل والمقتول يعد من الشهداء
السارق اصبح أميرأ للنبلاء
واموالنا نزكيها بطريقة الرشاء
وأرتدى الشيطان ثوبا قال هو ثوب ألاتقياء
وافتى قتل الشيوخ والاطفال والنساء
بحجة انهم يذهبون الى الجنان ان كانوا ابرياء
اتسمح لي يامن ارتديت ثوب الاتقياء
ان تعلمني ماهي علامة الابرياء
هل هي برائة من علي والاولياء
فان كانت كذالك فاعلم انني على ولاية علي سيد البلغاء
قلم غسان العرقي