هذا كل ما أملكه من الدنيا .. هذا ما تبقى من بقاياي
بعض كتاباتي .. الماضيه .. القديمه
التي عندا أموت تخيط لي كفني .. و تمجدني .. و تجعلني بطلا من ابطال الروايات..
هذا كل شئ عندي .. هذا ما تبقى من بقايا القائد المهزوم ..
هذا كنزي .. هذا قمري ..
هذه نجماتي التي كنت ارى بها وجه الارض ..
هذه دنياي التي كنت اهرب اليها .. كلما احس بأن الحزن ينفننُ في رسمنا ..
صديقاي ....
قلمي و دفاتري...لا ترحلا ابقيى معي ...
أكره ان اشعر أني حزين .. أكره ان أشعر أني مهزوم ..
كم أكره أن ابقى وحيدا .. دونكما ..
مع من سأشرب نخب الكتابه ..
أتذكران كم ليلة سهرنا و العذاب .. أتذكران ..؟
لكن يا ترى من يصارعني ..؟ و يصرعني .. الا قدري التعيس ..
أيها القدر اللعين .. أني أرفض الولاء .. أني أرفض الاستسلام ..
و لكنك جبارُ .. أعند مني ..
جعلتني بلحظه أتحول من شاعرٍ يكتب للحب و الحنين ..
الى ملك مخلوع .. قائد مهزوم ..
الى شاعرٍ يكتب باالسكين .. ايها القدر اللعين ..
ورغم ذلك . لا و لن استسلم .. فلست انا من يستسلم .. لست انا من يُهزم ..
سألملم ما تبقى من أجزائي .. و أستلُ سيف أشعاري في خاصرتك .. أيها القدر اللعين ..
وسأنتصر .. و سيشرق فجرٌ لأشعاري ..
فأعذرني .. ايها القدر اللعين ..
هذا هوه انتقامي ... هذا هو انتقامي