من أهل الدار
تاريخ التسجيل: April-2013
الدولة: السودان
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,721 المواضيع: 330
المهنة: Electrical Engineering
آخر نشاط: 21/August/2020
في رمضان لاتاكل لا تشرب ( القطايف وعرق السوس ) إلا ما قل منه ففي الإكثار إضرار
في رمضان لاتاكل لا تشرب ( القطايف وعرق السوس ) إلا ما قل منه ففي الإكثار إضرار
تعتبر القطايف في بلاد الشام وبعض الدول العربية من الحلويات الشعبية الرمضانية الأكثر شهره بعد الإفطار وخلال السهرة وتتكون حبة القطايف من :§ الطحين.§ السكر.§ المحلب والحليب إضافة إلى الماء.حيث يقدر وزن القطعة العادية قبل الحشوه (جوز أو جبنه حلوه) بحوالي 30غرام كما ويقدر وزن الحشوة بحوالي 15 غرام إضافة إلى جوالي 10 غرام سمنه تضاف إلى الحبة قبل الشواء أو القلي بالزيت .وبعد دراسة المكونات هذه وما يجري عليها من تحولات أثناء التحضير والقلي أو الشواء وجد أن حبة قطايف واحدة محشوة بالجوز تزود الجسم بحوالي 330 سعر حراري أما الحبه المحشوة بالجبنه الحلوة فإنها تزود الجسم بحوالي 280 سعر حراري.وبحسبه بسيطة نجد أن من يتناول 3حبات فقط يمكن أن تزوده بحوالي 1000 سعر حراري وهو ما يوازي نصف الاحتياج اليومي تقريبا للجسم من السعرات الحرارية للقيام بنشاطه العادي علما بان احتياج الشخص العادي من السعرات الحرارية في اليوم للقيام بنشاطه العادي يقدر بوزن الجسم (كغم)X 30 وان ما يزيد عن ذلك يحوله الجسم إلى دهون مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة وقد يفسر كثرة التهامنا للقطايف في رمضان سبب عدم نزول وزن معظم الصائمين في .تمنع القطايف عن: مرضى السكري . ذوي الأوزان المفرطة والسمنة . من يشكون من اضطرابات وعسر هضم وامساك وحموضه. من يشكون من كسل في المرارة .أما بالنسبة للمشروب الشعبي المشهور أيضا برمضان وهو عرق السوس والذي يرتبط في أذهاننا وحياتنا بالصيف وقيضه عامه وفي شهر رمضان خاصة فهو نبات من الفصيلة الفراشيه ينبت في مصر أسبانيا وتركيا واليونان.وهو ينمو في الأراضي الجرداء دون رعاية أو عناية ،ويبلغ طوله حوالي نصف المتر تقريبا وتتغلغل جذوره في باطن الأرض لعدة أمتار، تقتلع جذور هذا النبات من الأرض وتترك أكواما لتخمر قليلا وليزداد لونها اصفرارا ثم تنظف من الأتربة العالقة بها وتصدر إلى أمريكا أو أوروبا قطع صغيرة أو مطحونة .ويعود العهد باستعماله طبيا إلى زمن الفراعنة الذين كانوا يمزجونه بالأدوية والعقاقير المرة لتعديل طعمه ولمعالجه أمراض الكبد والأمعاء ، وقد ذكر الطبيب اليوناني "ثيوقراطيس" عام 270 قبل الميلاد أن عرق السوس يمنع العطش ويفيد في علاج الربو والسعال الجاف .يعتبر عرق السوس مادة حلوه تفوق بحلواتها السكر العادي بنحو 50 مره لذلك لا ينصح به للمبتلين بمرض السكر عافاهم الله .كما ويحتوي على مواد صابونية تسبب حدوث الرغوة المعروفة ، مما دعى إلى إطلاق اسم "الجعة العذبة" عليه لشبه منظره بمنظر الجعة العادية البيرة .ويدخل عرق السوس في صناعة السجائر ليضفي عليها طعما مميزا وليساعد اللفائف على الاحتفاظ بنسبة معينة من الرطوبة كما وينفع عرق السوس في تسكين السعال وتسهيل خروج البلغم لذلك نجده في تركيب كثير من أدوية السعال.هذا ولا بد من الإشارة إلى أن أقسام الطوارئ في الكثير من المستشفيات يزداد استقبالها لحالات مرضية ناتجة عن الإفراط في تناول شراب عرق السوس وخصوصا بعد الإفطار في شهر رمضان المبارك مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب حيث أن الإفراط في تناوله يؤدي حتما إلى ارتفاع ضغط الدم عند الأشخاص الذين يشكون من ارتفاع ولو بسيط في ضغط الدم.و الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والبول وذلك لاحتوائه على مواد سكريه لذا لا ينصح بتناوله للذين يشكون من مرض السكري ، ونظرا لاحتوائه على اكسالات الكالسيوم فان الإفراط في تناوله يضر الكلى ومجاري البول وقد يؤدي إلى تكون الترسبات والحصى التي لا يحمد عقباها .كما أن الإفراط في تناوله يعرقل الانتظام في نبضات القلب وعمله ، حيث يؤدي إلى الخمول والهبوط العام ، هذا ولا بد من التنبيه إلى أن الكمية المسموح بها للأصحاء الذين لا يشكون من أي مرض يجب أن لا تتجاوز ال200 سم مكعب أي ما يعادل كوب كبير في اليوم الواحد ، ويفضل تناوله قبل الطعام رغم الحذر الذي ذكرناه في الإفراط من تناول عرق السوس إلا أن لا أحد يستطيع أن ينكر فوائدة الجمة إذا اخذ بجرعات مدروسة ومعقولة. وللعلم أن حلوى السوس الموجودة في السوق لا تحتوي على أي أثار من السوس فهي فقط مادة حلوه مضاف إليها نكهة السوس ، وكذلك الأمر بالنسبة إلى ما يسمى اصنص السوس فهو فقد نكهة اصطناعية يعطيك طعم السوس بدون أي فوائد تذكر .والخلاصة أن استعمال منقوع عرق السوس بدون إسراف يعتبر شرابا سائغا له فوائده الصحية إذ يقي من العطش وينشط الكبد ويدر الصفراء ويناسب التهاب المعدة وأوجاع الصدر كما ينفع في معظم أنواع السعال ويعتبر من افضل الملينات الخفيفة التي لا تسبب مغصا ولا تورث عادة الإدمان وهو خير من المرطبات العادية إذ ينزل على أغشية الجهاز الهضمي الملتهبة والمتقرحة بردا وسلاما وافضله ما يحضر في البيت وبالطريقة التي لا بد أن تعرفها ربة البيت وصحتين وعافية