الحسد
* عوذة لامير المؤمنين عليه السلام للعين قال حين أصابت العين فحلا من إبل أمير المؤمنين علي : بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله العظيم ، عبس عابس ، وشهاب قابس ، وحجر يابس ، رددت عين العاين عليه من رأسه إلى قدميه ، آخذ عيناه ، قابض بكلاه ، وعلى جاره وأقاربه ، جلده دقيق ، ودمه رقيق ، وباب المكروه به تليق ، فارجع البصر هل ترى من فطور ، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير
الصداع
* عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : هذه عوذة نزل بها جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله والنبي صلى الله عليه وآله مصدع ، فقال : يا محمد عوذ صداعك بهذه العوذة ، يخفف الله عنك وقال : يا محمد من عوذ بهذه العوذة سبع مرات على أي وجع يصيبه شفاه الله بإذنه تمسح بيدك على الموضع الذي تشتكي وتقول : بسم الله ربنا الذي في السماء تقدس ذكره ، ربنا الذي في السماء والارض أمره نافذ ماض ، كما أن أمره في السماء ، اجعل رحمتك في الارض ، واغفرلنا ذنوبنا ، وخطايانا ، يارب الطيبين الطاهرين ، أنزل أنزل شفاء من شفائك ورحمة من رحمتك ، على فلان بن فلانة وتسمي اسمه
جميع الالام
* عن الثمالي ، عن الباقر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه وليقل أعوذ بعزة الله ، وقدرته على الاشياء ، اعيذ بجبار السماء ، اعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه داء ، اعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء فانه إذا قال ذلك لم يضره ألم ولا داء. .
* عن الحارث الاعور قال : فشكوت إلى أمير المؤمنين عليه السلام ألما ، ووجعا في جسدي ، فقال : إذا اشتكي أحدكم فليقل : بسم الله وبالله ، وصلى الله على رسول الله وآله ، أعوذ بعزة الله ، وقدرته على ما يشاء من شر ما أجد فانه إذا قال ذلك صرف الله عنه الاذى إنشاء الله تعالى.
تكثر العلل
* عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنت عند علي بن أبي طالب عليه السلام جالسا فدخل عليه رجل متغير اللون فقال : ياأمير المؤمنين إني رجل مسقام كثير الاوجاع ، فعلمني دعاء أستعين به على ذلك ، فقال : أعلمك دعاء علمه جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله في مرض الحسن والحسين عليهما السلام ، وهوهذا الدعاء : إلهي كما أنعمت على نعمة قل لك عندها شكري ، وكلما ابتليتني ببلية قل لك عندها صبري ، فيامن قل شكري عند نعمه ، فلم يحرمني ، ويا من قل بري عند بلائه ، فلم يخذلني ، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني ، ويامن رآني على لخطايا فلم يعاقبني عليها ، صل على محمد وآل محمد ، واغفرلى ذنبى واشفنى من مرضى ، إنك على كل شئ قدير .
قال ابن عباس : فرأيت الرجل بعد سنة حسن اللون ، مشرب الحمرة ، قال : وما دعوت الله بهذا الدعاء وأنا سقيم إلا شفيت ، ولا مريض إلا برئت ، وما دخلت على سلطان أخافه إلا رده الله عزوجل عني.