بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ أنّ مُعظمَ الحوامل اللواتي أُدخِلن إلى المستشفى، وعُولِجن من الشَّقيقة الحادّة الشديدة, تمكَّنَ من الولادة بشكلٍ طبيعيّ بعد فترة حملٍ كاملة.
تمكّنت نسبة 76 في المائة تقريباً من المريضات من الولادة الطبيعيّة، بعد فترة حملٍ كاملة؛ وحوالي 17 في المائة ولِدن قبل الأوان (ولادة خُدَّج). وصل مُعدَّلُ الولادة قبل الأوان بالنسبة إلى عامَّة الحوامل إلى حوالي 11 في المائة. ولكن، لم تكن المُتابعةُ مُمكِنة بالنسبة إلى ما يقرُب من 7 في المائة من المريضات.
وصل عددُ المُشاركات إلى 29 مريضة؛ وكان متوسّط فترة الحمل لديهنّ 27.5 أسبوعاً عندما عُولِجن في المستشفى بسبب الشَّقيقة. اشتملت طرقُ المُعالجة على دواء أسيتامينوفين المُسكِّن والخافض للحرارة (تيلينول) عن طريق الفم (79 في المائة), ميتوكلوبراميد عن طريق الوريد وهو دواء مُضادر للقيء (59 في المائة), توليفة دوائيّة تضم أسيتامينوفين وميتوكلوبراميد (55 في المائة), مُخدّر عن طريق الفم أو الوريد (34 في المائة), أسيتاموفين وبوتالبيتال (دواء مُهدِّئ ومًُنوِّم) وكافيين (24 في المائة)، وأخيراً سَلفات المغنيزيوم عن طريق الوريد (7 في المائة).
احتاجت نسبة 10 في المائة من المريضات إلى المزيد من مُسكِّنات الألم، وعُولِجن بإحصِار العصب المُحيطيّ (نوع من التخدير).
قال الدكتور ماثيو روبينز، من مركز مونتيفيور للصداع في نيويورك: "تُعدُّ الشقيقةُ الشديدة في أثناء الحمل بمثابة حالة من التحدِّي للأطبّاء عند محاولة علاجها, بسبب المخاوف من إلحاق الأذى بالجنين وقلّة الأبحاث السريريّة المتعلّقة فيها".
"بينما تُظهِرُ هذه البياناتُ نتيجةً إيجابيّةً بالنسبة إلى مُعظم النساء اللواتي عُولِجن بسبب الشقيقة الشديدة والحادّة, نحتاج إلى المزيد من الأبحاث من أجل الوصول إلى فهم أفضل للعلاقة بين الشقيقة وطرق المُعالجة المتوفّرة في أثناء الحمل ونتائج الولادة".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 28 حزيران/يونيو