بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ أنّ المُراهقين الذكور البيض، والبالغين الشباب, أكثر ميلاً للوفاة بسبب سرطان الجلد الميلانينيّ، مُقارنةً مع قريناتهم من النساء.
درس الباحِثون بياناتٍ لأكثر من 26 ألف مريضٍ من أصحاب البشرة البيضاء في الولايات المتّحدة, تراوحت أعمارُهم بين 15 إلى 39 عاماً؛ شُخِّصت إصابتهم بالورم الميلانينيّ بين العام1989 والعام 2009, مع فترة متابعة استمرَّت إلى ما يقرُب من 7 أعوام ونصف العام.
في أثناء فترة المُتابعة, حصلت حالات وفاة بسبب هذا المرض، وبلغ عددُها حوالي 1600 حالة. وصلت نسبة المرضى من الذكور إلى 40 في المائة تقريباً من مجموع المرضى؛ وتجاوزت نسبة الوفيات بينهم 63 في المائة, وفقاً لما بيَّنته الدراسة.
بعد أن أخذ الباحِثون في اعتبارهم عواملَ مُتعدِّدة, خلصوا إلى أنَّ الذكور كانوا أكثر ميلاً للوفاة بسبب الورم الميلانينيّ بنسبة 55 في المائة, مُقارنةً مع الإناث.
قالت الدكتورة كريستينا غامبا, من المركز الطبّي في جامعة ستانفورد: "نحتاج إلى جهود مُستمرّة في مجال الصحّة العامة من أجل رفع مستوى إدراك الرجال لمخاطر الورم الميلانينيّ".
قال مُعدُّو الدراسة: "يُسلِّطُ هذا الاختلافُ الكبير في النتائج الضوءَ على الحاجة الماسّة إلى مداخلات سلوكيّة لدعم إستراتيجيّات التحرّي المُبكِّر عند الشباب، وإلى المزيد من التقصِّي عن الأسس البيولوجيّة للتفاوت بين الجنسين بالنسبة إلى مُعدّلات البقاء على قيد الحياة في الورم الميلانينيّ".
يأتي الورمُ الميلانينيّ في المرتبة الثالثة بين أنواع السرطان من ناحية شيوعه بين المراهقين والبالغين الشباب في الولايات المتّحدة.
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الأربعاء 26 حزيران/يونيو