بغداد/ متابعة المسلة: قال المستشار عدلى منصور رئيس جمهورية مصر المؤقت ورئيس المحكمة الدستورية العليا فى اول تصريح له بعد بيان الفريق السيسي بتعيينه لادارة شؤون البلاد فى الفترة الانتقالية بانه حتى الان لم يتم التجهيز لاداء حلفه اليمن امام الجمعية العمومية للمحكمة وانه لم يتم الاتصال به من اى جهة فى البلاد وانه فى انتظار الجهات المعنية .في 30 يونيو.
واشار منصور بانه يتنمنى من الله ان يعينه على اداء دوره الكامل .
من ناحيته قال مصدر قضائي بالمحكمة بان المستشار عدلى منصور هو من سيدعو اعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية خلال ساعات لحلف اليمن والذى قد يكون غدا الخميس والذى سيجرى الترتيبات الازمة لحلف اليمين الدستوري بالقاعة الكبرى بالمحكمة الدستورية العليا بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية .
والمستشار عادلي منصور، تولى منصبه بشكل رسمي، مطلع يوليو الجاري، بقرار من الجمعية العامة للمحكمة، خلفًا للمستشار ماهر البحيري الذي انتهت فترة رئاسته
ظل منصور لأكثر من 10 أعوام يلعب دور الرجل الثاني في المحكمة الدستورية العليا، بعد تعيينه نائبًا لرئيس المحكمة في نهاية 1992، بعد أن أمضى حياة حافلة في السلك القضائي، منذ حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1967، تدرج خلالها في مناصب عدة، من أهمها تعيينه مستشارا بمجلس الدولة عام 1984، ثم نائبا لرئيس مجلس الدولة بداية من عام 1992، مكنته من الحصول على لقب ''رجل قضاء من الطراز الأول'' كما يُطلق عليه في الأوساط القضائية.
يتأمل الآن الرجل الستيني ذو النظرات الثاقبة الصماء، المشهد السياسي الحالي، منتظرًا بين لحظة وضحاها، أن يتلقى خبرا هو الأهم في تاريخه وتاريخ الوطن، بأن يتولى منصب رئاسة الجمهورية بشكل مؤقت، لمدة 6 أشهر، يقوم فيها بتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متذكرًا أنها ليست المرة الأولى له للعمل داخل مؤسسة الرئاسة، حيث سبق وأن التحق للعمل كعضو بإدارة الفتوى والترشيح برئاسة الجمهورية في نهاية 1970، وشتان الفارق بين الزمنين والمنصبين.