من المشرفين القدامى
رَجُلُ ألمَطَر
تاريخ التسجيل: March-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 7,978 المواضيع: 2,743
صوتيات:
30
سوالف عراقية:
2
مزاجي: متارجح
آخر نشاط: 2/April/2016
الاتصال:
عفتان بعد لقاء متظاهري ذي قار: نعد بتحسين إمدادات الطاقة في رمضان والقضاء على الازمة
تظاهرات ليلية للمطالبة بالكهرباء 3 حزيران 2013
عفتان بعد لقاء متظاهري ذي قار: نعد بتحسين إمدادات الطاقة في رمضان والقضاء على الازمة نهاية 2013 الحالي
الكاتب: HAM
المحرر: BK ,RS
2013/07/03 18:53
المدى برس/ بغداد
جددت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأربعاء، تعهدها بتحسين امدادات الطاقة بالبلاد خلال المدة المقبلة لاسيما خلال شهر رمضان، وفي حين بينت ان إنتاجها سيرتفع قريباً إلى 11 ألف ميغاواط، أكدت أنها ستقضي على أزمة الكهرباء بنهاية العام 2013 الحالي.
وقال وزير الكهرباء، عبد الكريم عفتان، في حديث إلى (المدى برس)، على هامش لقاءه بممثلي المتظاهرين في محافظة ذي قار، اليوم، إن "توليد الكهرباء سيشهد تحسناً كبيراً في عموم العراق خلال الأيام المقبلة لاسيما في شهر رمضان"، مشيراً إلى أن "إنتاج الكهرباء في العراق سيرتفع خلال الأسابيع المقبلة من 10 إلى 11 ألف ميغاواط".
ويتوقع أن يحل شهر رمضان ، في العراق نهاية الاسبوع المقبل، (في العاشر من تموز 2013 الحالي كما ترجح المصادر الفلكية).
وجدد عفتان تعهده بأن "أزمة الكهرباء ستنتهي بنهاية العام 2013 الحالي"، مبيناً أن "الوزارة تقوم بإنشاء عدة محطات حديثة في أنحاء البلاد وقد قارب أغلبها على الانتهاء".
يذكر أن ذي قار، شهدت خلال المدة الماضية العديد من التظاهرات احتجاجاً على تردي واقع الكهرباء بالمحافظة، وحمل المتظاهرون نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، مسؤولية ذلك، وفي حين تعهدوا بمواصلة احتجاجاتهم وتصعيدها، طالبوه بتجهيز المحافظة بحصتها الكهربائية أو الاستقالة بعد أن شبهوه بـ"الشمر الثاني".
وذكر وزير الكهرباء، أن "اضطرار الوزارة استعمال النفط الأسود في تشغيل محطاتها الغازية لأسباب اضطرارية يؤدي إلى تقلل الطاقة الإنتاجية لتلك المحطات مثلما يؤثر على كفاءتها".
وكانت هيئة المستشارين في رئاسة مجلس الوزراء، أكدت في (الأول من تموز 2013 الحالي)، أن أزمة الكهرباء في العراق ستنتهي في الربع الأول من عام 2015، وبينت أن العراق سينتج خلال العامين المقبلين نحو 22 ألف ميغاواط، بزيادة قدرها 15% عن الحاجة المحلية، وتوقعت انخفاض ساعات قطع الكهرباء "تدريجياً" خلال المدة المقبلة.
كما أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في (الـ14 من حزيران 2013)، عن تحقيقها زيادة عن إنتاج العام 2012 المنصرم بمقدار (2600) ميغاواط، وأبدت سعيها للوصول بالإنتاج الى (11) ألف ميغاواط بدلاً من عشرة آلاف تنتجها حالياً، وأوضحت أن البلاد بحاجة إلى (14200) ميغاواط، وكشفت عن أن المنظومة الوطنية فقدت خلال الأيام القليلة الماضية (1600) ميغاواط بسبب "شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز وأعمال الصيانة".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في، (الـ13 من حزيران 2013)، عن تحقيق أعلى نسبة من انتاج الطاقة الكهربائية منذ عدة سنوات، وأكدت ان الطاقة الانتاجية للمنظومة الكهربائية وصلت إلى عشرة الاف ميغاواط، وفيما اشارت الى ان ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة وصلت من 15 إلى 24 ساعة يوميا، أكدت فقدان 690 ميغاواط بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد في (الثالث من حزيران 2013)، تأكيده على انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام 2013 الحالي، فيما أشار إلى ان وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال المدة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، في نيسان 2013، أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في (الأول من كانون الثاني 2013)، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام 2013 "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق ما يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، وفي حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".
وأعلنت وزارة الكهرباء، في (الـ20 من تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي، أعلن في (الثامن من أيار 2013)، ان العراق سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.