قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) اذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال فيه فانه لبغي او شرك شيطان.


وقال ايضا (ص) ان الله حرم الجنة على كل فاحش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال وما قيله فيه اما انه ان تنسبه لم تجده


الا لبغي او شرك شيطان: وقيل يا رسول الله وفي الناس شياطين : قال(ص) نعم اوما تقرأ قول الله (وشاركهم في الاموال
و الاولاد) الاسراء الآيه 66
ان الشائع اليوم هو ان المسلم لا يهتم ما يقال عنه وما قيل فيه من حق او باطل بسبب غفلته
فيا ايها المسلم من الخطأ ان تقول لا يهم ما قيل عني فعلى المسلم ان يكون حسن السيره ممدوح غير مذموم
ينظر ما هو موقعه لدى الناس ان كان حسن شكر الله جل جلاله وان كان سيء فليراجع نفسه لان ان لم يهتم ما قيل عنه
فأنه كما وصفه الرسول (ص) في الحديث الشريف. وهذا يعتمد على رض الله على العبد
اصلح ما بينك وبين الله يوصلح الله ما بينك وبين الناس. وفقنا الله لما يحب ويرضا