اجتمع الرئيس المصري محمد مرسي مساء يوم الأثنين 1 يوليو/تموز بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وبرئيس الوزراء هشام قنديل. وقالت الصفحة الرسمية لمرسي على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" ان "السيد الرئيس محمد مرسي يلتقي الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع"، دون ذكر اية تفاصيل. ويأتي هذا الاجتماع بعد ساعات قليلة من بيان الجيش المصري الذي امهل فيه كافة الاطراف السياسية مدة 48 ساعة لايجاد حل سياسي للازمة في البلاد، والذي اعقبته استقالة 5 وزراء من حكومة قنديل تضامنا مع مطالب المتظاهرين. كما ذكرت بعض الانباء ان عدد الوزراء المستقيلين وصل الى 11 وزيرا، الا انه لم يتم تأكيد ذلك رسميا. مصدر سياسي رفيع: القوات المسلحة رفضت طلبا أمريكيا بجعل مرسي رئيسا رمزيا الى ذلك، كشف مصدر سياسي مصري رفيع المستوى، مقرب من المؤسسة العسكرية، أن القوات المسلحة المصرية رفضت طلبا أمريكيا بجعل الرئيس محمد مرسي رئيسا رمزيا للبلاد، على أن تحكم المؤسسة العسكرية البلاد لحين إجراء انتخابات برلمانية والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن المصدر قوله أن الرئاسة المصرية تبحث من جانبها عن مخرج للأزمة الراهنة يتمثل في إمكانية الدعوة لإجراء استفتاء عام على الانتخابات الرئاسية المبكرة، إلا أن هذا الأمر قد لا يلقي قبولا شعبيا ولن يضع حدا للمظاهرات المطالبة بإسقاط مرسي، منوها في الوقت نفسه بأن قيادة الجيش قد لن تنتظر مهلة الـ48 ساعة التي حددتها للقوى السياسية بغية إيجاد حل للأزمة في حال وقوع المزيد من أعمال العنف، وستدعو فورا الأحزاب والقوى الوطنية لكي تطرح عليها خارطة طريق تقود الى انتخابات رئاسية مبكرة.

:روسيا اليوم