بغداد/ المسلة: أمهل بيان للجيش المصري الاثنين الاطراف السياسية بالتوصل الى حل للازمة السياسية خلال 48 ساعة، فيما قال الرئيس الامريكي اوباما ان " اختيار الزعماء في مصر ليس دور الولايات المتحدة لكنها تريد التأكد من أن كل الاصوات هناك مسموعة". ووصف البيان الذي ألقاه وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي،المهلة بأنها "فرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن". وجاء في البيان المسجل الذي بثه التلفزيون المصري، أنه "إذا لم تتحقق مطالب الشعب فسوف يكون لزاما على القوات المسلحة أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع التيارات السياسية بما فيها الشباب الذي كان ولا يزال مفجرا لثورته المجيدة دون إقصاء أو استبعاد لأحد". وتأتي هذه التطورات غداة تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة في معظم انحاء مصر قدر الجيش المصري عدد المشاركين فيها ب "الملايين" للمطالبة برحيل الرئيس المصري المنتمي للاخوان المسلمين محمد مرسي. واجتاح عشرات المحتجين المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين بالقاهرة ونهبوا محتوياته الاثنين بعد أن أخلاه من كانوا به من أعضاء الجماعة في أعقاب ليلة شهدت اشتباكات سقط فيها ثمانية قتلى. وكان هذا أسوأ الحوادث من حيث عدد القتلى والمصابين في المظاهرات الضخمة التي شهدتها مصر يوم الاحد احتجاجا على حكم الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي. وبدأ الهجوم على المقر مساء الاحد واستمر ساعات أطلق فيها من يحرسونه من الداخل النار على الشبان الذين كانوا يلقون بالقنابل الحارقة والحجارة على المبنى.