النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أمين بغداد: تخصيصاتنا تعادل ما تنفقه أبو ظبي على حدائقها وكردستان تأخذ 7 أضعاف

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 779 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    أمين بغداد: تخصيصاتنا تعادل ما تنفقه أبو ظبي على حدائقها وكردستان تأخذ 7 أضعاف

    TODAY - February 21, 2011
    قال إنه يشارك المتظاهرين خيبتهم ومخاوفهم.. وإن «المشاريع الكبيرة» تكتمل في غضون 3 أعوام
    أمين بغداد: تخصيصاتنا تعادل ما تنفقه أبو ظبي على حدائقها وكردستان تأخذ 7 أضعاف موازنتنا

    صابر العيساوي

    بغداد – العالم
    وسط اجواء احتجاج يومي تعم البلاد بسبب نقص الخدمات، قال امين بغداد صابر العيساوي انه يشارك المتظاهرين جزءا من احساسهم بالخيبة ومخاوفهم بشأن تلكؤ حركة الاعمار والبناء في القطاعات الاساسية، بسبب خلافات سياسية معيقة احيانا، او اجراءات روتينية «قاتلة» او قضايا تتعلق بتوزيع العوائد المالية التي يؤكد انها «لا تكفي».
    ويقول امين العاصمة في مقابلة مع «العالم» ان هناك عدة مشاريع عملاقة سيشعر المواطنون بنتائجها حين تكتمل خلال الاعوام الثلاثة المقبلة، في مجال ايصال مياه الشرب وتصريف مياه المجاري، لكنه يقول ان التخصيصات المالية تعاني نقصا كبيرا، مشيرا الى ان نحو 500 مليون دولار هي موازنة مؤسسته، لا تمثل سوى ما تخصصه مدينة ابو ظبي لإدامة حدائقها، فيما يذكر ان موازنة اقليم كردستان تمثل 7 اضعاف ما يخصص من اموال لبغداد، وهو امر يترك اثره الكبير على واقع العمل.
    وقال العيساوي انه يتابع اخبار الاحتجاجات وهي تتحدث عن نقص واضح ومؤكد في الخدمات ولابد أن يشكل عنصر ضغط على جميع مؤسساتها كي تقوم بتحسين أدائها والتخلص من حالات التقصير. لكنه يقول ان هناك حقائق لابد من اخذها بعين الاعتبار «فالاخفاقات ليست مسؤولية مؤسسة بمفردها بل هي مجموعة نواقص مترابطة».
    ويذكر ان النقص في الأموال «خطير، وعلى سبيل المثال فإن إكساء شوارع العاصمة يحتاج 1200 مليار دينار، لكن المخصص له سنويا هو 90 مليار دينار فقط ما يعني أننا بحاجة إلى 15 عاما لتعبيد جميع شوارع بغداد».
    ويذكر ان بغداد تمثل ضعف نفوس كردستان لكن الإقليم يأخذ 7 أضعاف المخصصات المالية لعاصمة العراق وهي مشكلة أساسية في التخصيص المالي لعموم البلاد.
    ويضيف «أحيانا ننتبه إلى أن موازنة أمانة بغداد المالية تساوي فقط ما يخصص لإدامة الحدائق العامة في أبو ظبي ولهذا أثره الكبير على نقص الخدمات في مدينة عملاقة مثل بغداد».
    ويقول العيساوي ان أن هناك مشاريع «لا يحس بها المواطن» وتحدث عن «أكبر مشروع» يشغل الامانة اليوم وهو مد الخطوط الإستراتيجية التي تعالج مشكلة المجاري، مشيرا الى انه قيد الإنشاء بكلفة 800 مليار دينار. ويضيف «بعد حل مشكلة المال يفترض أن ينتهي المشروع بالكامل في غضون 3 أعوام وقد تأخرنا أحيانا بسبب المشاكل التي تحيط ببغداد».
    وعلى سبيل المثال فقد تأخر مد أحد الخطوط الأساسية عاما كاملا بسبب مروره في أحياء المتجاوزين الذين يرفضون إخلاء تلك الأماكن. وحتى حين حاولت الفرق الهندسية تغيير مسار الأنبوب الاستراتيجي بطول 2 كم لتتخطى أحد تلك الأحياء شرقي بغداد، اصطدمت بوجود حي آخر للمتجاوزين يعرقل مد الأنبوب، كما يقول العيساوي مشيرا الى ان «السجالات حول الأمر أخذت عاما كاملا من عمر المشروع».
    وتابع «بدون اكتمال هذا المشروع الكبير لن تحل مشكلة المجاري والشوارع التي تغمرها المياه لأن الشبكة الحالية انشئت قبل 50 عاما يوم كان سكان العاصمة 3 ملايين نسمة فقط، ونحن نقوم بترقيعها مؤقتا، وهذا لا يكفي فعلينا انتظار المشروع الجديد، ولا حيلة لنا مع عامل الوقت المطلوب لإكماله».
    ويقول امين العاصمة ان هناك «نواقص» في الخبرات العراقية وذلك ما أوقع أخطاء وأدى إلى تأخير عدد من المشاريع المهمة. ومنذ عامين تتعاقد بغداد مع شركات استشارية كبرى للإشراف على المشاريع العملاقة، حسب العيساوي الذي يقول «صرنا نخصص نحو 3% من موازنة أي مشروع للجهد الاستشاري المهم كي نضمن النتائج الجيدة وعدم الوقوع في اخطاء».
    وتابع إن الاستشارات الأجنبية «حاضرة بقوة» وهو يراهن عليها لإنجاح مشروع 10 في 10 السكني على سبيل المثال والذي يخطط ان يحل مشكلة الاختناق السكاني في مدينة الصدر. وكذلك فإنه يأمل ان تكون الاستشارات الأجنبية ضامنة لنتيجة جيدة ضمن مشروع تطوير شارع المطار الذي سيتضمن إقامة متنزهات ومساحات خضراء «بضعف حجم» متنزه الزوراء إلى جانب بوابات كبيرة للمنطقة الخضراء ودور استراحة فخمة للوفود الأجنبية ونظام مراقبة أمنية بالكامرات وسوى ذلك.
    وحول الاحتجاجات التي تؤكد على نقص الخدمات التي لم تشهد تحسنا كبيرا طيلة 8 اعوام بعد الاطاحة بالنظام السابق، قال العيساوي «أنا أشارك المتظاهرين جزءا من مخاوفهم وخيبة أملهم، ولدي مخاوف ايضا من أن يؤدي الخلاف السياسي المعقد إلى عرقلة العديد من مشاريع البناء». ويضيف «الاختبار الحقيقي لنا جميعا هو التغلب على تلك المصاعب والمتابعة الكافية لانجاح المشاريع الكبيرة، أما إذا شعرنا أن الأمور تصل إلى طريق مسدود فحينئذ سنصارح الجمهور بما يجري».ويحمل العيساوي مسؤولية كبيرة للإجراءات الحكومية والروتين ويقول انهما تسببا في «تأخير قاتل» للمشاريع. ويوضح «كنت ألاحق بنفسي الموافقات الخاصة باحالة مشاريع المياه ولم أتمكن من استحصالها إلا بعد عامين من المراجعات، ولولا ذلك لكان المشروع جاهزا اليوم».
    ويقول «نسبة انجاز مشروع المياه الكبير حاليا لا تتجاوز 30 % لكنني أتشوق لانتهاء العمل بالمشروع الذي عرف باسم ماء الرصافة، لكنه سيزود شطري العاصمة بالماء الصالح للشرب في غضون 14 شهرا».
    ويذكر ان الدولة تعاني «مشكلة واضحة» في انفاق الأموال على المشاريع الناجحة وربما استطاعت محافظة بغداد مثلا أن تنفق جميع المبالغ المخصصة لها في مشاريع ستظهر فائدتها قريبا «لكن تسمع أن وزارة التربية لم تنفق العام الماضي سوى 6% من موازنتها وهكذا العديد من الوزارات والمحافظات».
    ويصف العيساوي المهمة الملقاة على عاتق أمانة بغداد بأنها «تمثل عمليا كل عبء الحكومة في بغداد، بينما نجد أن وزارة الإسكان والإعمار على سبيل المثال لم تنجز أي مشروع بحجم 100 مليون دولار في بغداد، ووزارة التربية المسؤولة عن تطوير المباني المدرسية تستعين بنا نحن لنقوم بذلك، بل إن وزارة الصحة التي يجب عليها نقل النفايات الطبية إلى أماكن مخصصة خارج المدينة، تقوم بإلقائها في الطرق وعلى الجزرات الوسطية ونتحمل نحن تبعات ذلك».
    ويشتكي العيساوي كذلك من «خلافات ومخاوف سياسية» تعرقل مشروعا لتوسيع بغداد، ويقول انه يأمل بمشروع مماثل لما حصل في الاردن من اقامة «عمّان الكبرى» لكن ذلك يتطلب اضافة عدد من الاقضية الى العاصمة كي تتوسع رقعتها وتتخلص من اختناقها السكاني والخدمي. لكنه يؤكد ان ذلك «ادى الى جدل بشأن احتمال تغيير التركيبة السكانية لأطراف بغداد، بشكل يكون له تبعات سياسية».
    ويضيف «ما نحلم به لمستقبل بغداد وتوسعتها، جزء من تجارب نبعث وفودا للاطلاع عليها في اسطنبول وطهران وعمان، وادارة المدن الكبيرة فن بحد ذاته يحتاج الى العديد من الاجراءات» متوقعا زيادة كبيرة في نفوس العاصمة تتطلب مشاريع جديدة للتوسع العمراني، ذلك ان بغداد «هي المحافظة الاقل حجما من الناحية الجغرافية، لكنها الاكثر في الكثافة السكانية» على حد تعبيره.

  2. #2
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    ويقول «نسبة انجاز مشروع المياه الكبير حاليا لا تتجاوز 30 % لكنني أتشوق لانتهاء العمل بالمشروع الذي عرف باسم ماء الرصافة، لكنه سيزود شطري العاصمة بالماء الصالح للشرب في غضون 14 شهرا».
    عفية ماء الرصافة ..من شفت العيساوي لسة يحجي بهالمشروع المدا يخلص ..وكلما حجى كال مشاريع عملاقة ...واحنا حتى شوارعنا الممتازة فلشوها ...حفر وطين وحضرته يشتكي والله وزارة الصحة تذب المخلفات بالشوارع ..هو امانة بغداد تشتغل وتترك المخلفات بمكان الشغل ..واذا كان رب البيت بالدف ناقرا شتتوقع من وزارة الصحة ..
    التخريب متعمد ..وماكو انسان شريف كال شديسوي هذا ابغداد صارله سنين ...
    واذا صدك مدا ينطوه فلوس فألف الحمد لله ...عالاقل شوية الفلوس اللي دا تنهدر وتنسرق ...

    اوووف ...حسبنا الله ...
    سالي فدوة هذا بعد لا تغثينا بتصريحاته ...صدقة عن اللي تحبيهم ..ترا فارت اعصابي.

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    عفية ماء الرصافة ..من شفت العيساوي لسة يحجي بهالمشروع المدا يخلص ..وكلما حجى كال مشاريع عملاقة ...واحنا حتى شوارعنا الممتازة فلشوها ...حفر وطين وحضرته يشتكي والله وزارة الصحة تذب المخلفات بالشوارع ..هو امانة بغداد تشتغل وتترك المخلفات بمكان الشغل ..واذا كان رب البيت بالدف ناقرا شتتوقع من وزارة الصحة ..
    التخريب متعمد ..وماكو انسان شريف كال شديسوي هذا ابغداد صارله سنين ...
    واذا صدك مدا ينطوه فلوس فألف الحمد لله ...عالاقل شوية الفلوس اللي دا تنهدر وتنسرق ...

    اوووف ...حسبنا الله ...
    سالي فدوة هذا بعد لا تغثينا بتصريحاته ...صدقة عن اللي تحبيهم ..ترا فارت اعصابي.
    هههههههههه تدللين لتنقهرين من ورا ناس متسوى هذولي ماالهم حل.. منورة وردة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال