لوحات مسائية..!
وكلُّ المحامد نُعمى يديه
وليس اتكاليَ إلا عليهِ
وليس افتقاريَ إلا إليه
لك الحمدُ ربِّي على ما مننتَ
لك الحمد كفواً لوجهك أنتَ
فأنت وهبتَ وأنت أثبت على ما وهبتَ
أَعنّي لأُثني ثناء جميلاً
أَعنِّي لأشكر ما قد أَعنتَ
أولئك أحبابي فحيَّ هلاً بهم
وحيَّ هلاً بالطيبين وأنعم
لكل امرىء منهم سلام يخصه
يُبلِّغه الأدنى اليه وينعم
فيا محسنا بلغ سلامي وقل لهم
محبكمُ يدعو لكم ويسلم
وكنت إذا ما اشتدّ بي الشوق والجوى
وكادت عُرى الصبر الجميل تفصمُ
أُعلِّل نفسي بالتلاقي وقربــــه
و أوهمــها لكنّــــها تتوهم
ربّي لك الحمدُ لا أُحصي الجميلَ إذا
نفثتُ يومًا شَكاةَ القلبّ في كرب !
فلا تُؤاخِذ إذا زلَّ اللسانُ , و ما
شيءٌ سِوى الحمدِ في الضَّراءِ يَجْمُلُ بيّ ,
لك الحيّـاةُ كما تَرضى بشَاشتها
فيما تُحِبَّ , و إن باتت على غضب ..
رضيتُ في حُبِّك الأيامَ جائرةً ..
فـ علقَمُ الدهرُ إن أرضاكَ كالعذِب
لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى
لي غير ذلك موطناً ومقاما
وطني على طول الليالي دارهُ
مهما نأى وهواي حيث أقاما
والأرضُ حين تضمُّنا مأهولةٌ
لحظاتُها معمورةٌ أيّاما
لا فرق بين شَمالِها وجنوبِها
فهما لقلبي يحملان سلاما
للشمس غيم داكن وسطوع ..
وكذا الحياة تقدُم ورجوع
فاسأل من الله السلامة كلّما ..
استهواك نحو الصالحات نزوع
ومن رآني بعين نقصٍ
رأيته بالتي رآني
ومن رآني بعين تم
رأيته كامل المعاني
إنما...الناس سطورٌ
كتبت...لكن بماء
ليت شعري أي نفعٍ
في اجتماع وزحامْ
و جدالٍ و ضجيجٍ
واحتجاجٍ وخصامْ
كلها أنفاق خُلدٍ
و خيوط العنكبوتْ
فالذي يحيا بعجزٍ
فهو في بطءٍ يموتْ
اتمنى ان تكون راقت لكم