محطة كهرباء الدورة جنوبي بغداد
رئيس هيئة مستشاري المالكي: أزمة الكهرباء في العراق ستنتهي مطلع 2015
الكاتب: MK
المحرر: AF ,BS
2013/07/01 11:33
المدى برس/بغداد
كشفت هيئة المستشارين في مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، أن انتهاء ازمة الكهرباء في العراق سيكون في الربع الاول من عام 2015، واكدت أن العراق سينتج خلال العامين المقبلين نحو 22 الف ميغاواط وبزيادة 15% عن الحاجة، فيما توقع انخفاض ساعات قطع الكهرباء تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس هيئة المستشارين التابعة لمجلس الوزراء ثامر الغضبان في حديث الى (المدى برس)، إن "الربع الاول من عام 2015 سيشهد نهاية القطع المتكرر للكهرباء ويكون لدينا طاقة توليد تزيد عن الطلب بمقدار 15%".
وتابع الغضبان "من هذا الوقت وحتى عام 2015 فان نقص الطاقة الكهربائية سيقل تدريجيا لوجود محطات جديدة ستدخل الى الخدمة"، مشيرا الى أن "الطاقة المنتجة في الربع الاول من عام 2015 ستقدر بـ22 الف ميغا واط".
وكانت وزارة الكهرباء العراقية اعلنت في، (14 حزيران 2013)، تحقيقها زيادة في إنتاج الطاقة الكهربائية "بمقدار (6500) ميغاواط عن إنتاجها في عام 2003"، وبينت أن إنتاجها زاد عن إنتاج العام الماضي بمقدار "(2600) ميغاواط"، وفيما أبدت سعيها للوصول بالإنتاج الى "(11) ألف ميغاواط" بدلا من عشرة الاف تنتجها حاليا، فيما أوضحت أن البلاد "بحاجة الى (14200) ميغاواط"، وكشفت عن أن المنظومة الوطنية فقدت خلال الأيام القليلة الماضية (1600) ميغا واط بسبب "شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز وأعمال الصيانة".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، الخميس، (13 حزيران 2013) تحقيق اعلى نسبة من انتاج الطاقة الكهربائية منذ عدة سنوات، وأكدت ان الطاقة الانتاجية للمنظومة الكهربائية وصلت إلى عشرة الاف ميغا واط، وفيما اشارت الى ان ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة وصلت من 15 الى 24 ساعة يوميا، لفتت إلى فقدان 690 ميغا واط بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد الاثنين 3 حزيران 2013، تأكيده انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام الحالي 2013، فيما أشار إلى ان وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، في نيسان 2013، أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الأول من كانون الثاني 2013، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام 2013 "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق لا يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، وفي حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".
وأعلنت وزارة الكهرباء، في (20 تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي اعلن الأربعاء، (8 ايار 2013)، ان العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.