النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

لكي لاننسى

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 379 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17

    Sign13 لكي لاننسى

    كان أحمد فضيل نزال الخلايلة، مجرد سجين آخر مع مئات المجرمين المحكوم عليهم في قضايا جنائية، تحول إلى رجل متدين شديد التطرف في باحة السجن، وليس في مسجد أو مدرسة. في السجن تحول من مجرد لص صغير إلى تلميذ إرهابي، على يد مساجين متطرفين آخرين.
    وبعد أن فرّ الى العراق قبيل سقوط النظام، أسس لنفسه منظمته حتى فرض اسمه على العالم، وصرنا نعرفه باسم المرعب، الزرقاوي. هناك اشتهر بأنه أكثر قسوة ودموية، من كل قادة «القاعدة» وصار جزار العراق.وبسبب تهديداته نسأل الحكومة الأردنية، التي أعلنت بالأمس، انها تعتزم مكافحة التطرف الديني حيثما وجد، هل هي جادة بالفعل في شن حرب على الإرهاب الفكري؟إن كانت عازمة على فعل ذلك، فإن أمامها طريقا طويلا، لأن الساحة الاردنية اختطفت منذ زمن طويل من قبل المتطرفين. لم يواجهوا خلال معارك طويلة مشكلة اجتماعية أو ثقافية كبيرة مع احتضان المتطرفين، لأنهم لم يستهدفوا الأردن بشكل مباشر، الا من خلال عمليات أو مخططات استهدفت تحديدا الأجهزة الرسمية.عشرات من الذين ادخلوا السجون بتهم السرقة أو التزوير، تحولوا الى متطرفين دينيين، بفضل غسيل «التوعية»، وشبكات التجنيد التي اكتشفت في السجون عقولا فارغة، ومؤهلات ارهابية جاهزة. كما اكتشفوا في بقية المرافق الحياتية إعلاميين يصلحون للترويج، ومهندسين لتصميم المتفجرات، ومدرسين يقومون بغسيل عقول الطلاب.المنظمات الارهابية تعمل كقطاع خاص سريع الحركة، وسهل التمويل، ويقوم على التحفيز. لهذا لن يكون دور الحكومة الأردنية سهلا، ومثلها بقية الحكومات العربية الغارقة في حرب القاعدة يوميا.شن حرب معاكسة للمتطرفين في بلد اعتاد على الأصوات المتحمسة لكل مقاومة، مهما كانت حقيقتها مزورة وممارساتها بشعة، سيكون صعبا للغاية.الأردن عاش دهرا على مبدأ تفريغ الشحنات الغاضبة، بافساح حريات واسعة للغاضبين في ان يعبروا عن انفسهم، وهكذا نفسوا عن غضبهم بالكلام. المشكلة ان حرب اليوم هي في اساسها حرب كلامية فكرية. الارهاب ليس نزاعا على الحدود، ولا مشروع سياسي يوالي قطبا دوليا ضد آخر، حتى يعيش على لعبة القوى الحكومية، ولا حركة تحرر محلية. الارهاب مشروع عمل فكري كامل يهتم أولا بالدعوة، ويؤسس من خلالها، يجند ويمول ويقاتل.لن يكون سهلا على الأردن أن يعارك الجماعات المتطرفة فكريا، لكن لا خيار إلا ببدء المعركة، والتضييق الجاد على التطرف الديني والفكري، واعتباره قضية البلاد كلها. فالزرقاوي أعلنها صريحة بأنه استدار ضد الأردن، وقصّّّ شريط الحرب بتفجيرات الاربعاء الدامي، ثم دشن شريطه الأكذوبة، يتبرأ من قتله المدنيين.سيكسب الأردنيون الحرب فقط إن حاربوا التطرف في الساحة الاعلامية والمساجد والمدارس والنقابات والسجون والمنتديات الالكترونية. ان نجحوا سينقذون الأردنيين جميعا من أهوال آتية.منقول

  2. #2
    من أهل الدار
    العراقي
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,253 المواضيع: 1,771
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7656
    مزاجي: HOT
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: sony z2
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى last samurai
    شكرا احمد

  3. #3
    من أهل الدار
    أميره ألانمي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,717 المواضيع: 19
    التقييم: 715
    مزاجي: أسؤؤ مماا يعتقدون البعض
    المهنة: طالبه اعداديه
    أكلتي المفضلة: االبرياني ^_*
    موبايلي: كل اسمه موبايل ^_*
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى ذكريات الماضي
    سلمت يداااك اخ احمد

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة last samurai مشاهدة المشاركة
    شكرا احمد
    كل الهلا بسيادة النائب
    وصديقي الفاضل
    last samura

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ڎﮗـرَيآتَ آلَـمَـ ـآضَي مشاهدة المشاركة
    سلمت يداااك اخ احمد
    يسلمكم ويعزكم ياخانم اسعدني تواجدكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال