مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها.(( القسم الثاني ))
الى عباقرة الجنس البشري ، الذين ما زالوا يعيشون في ظلمات الجهل والمجهول ، متحملين أعباء الحياة بصبر وجلد.
الى كل مظلوم لا نصير له ولا معين.
الى المعذبين في الارض.
.................................................. ..............
لقد دفعني جهلي لاكتب ، فاستعنت بغباوتي ، فاستجابت لطلبي ، في وقت اصبح الجاهل فيه ولحسن الحظ ، عملة نادرة.
......................
1- الحاكم العادل ، لا يخاف شعبه ، لأنه جاء على اكتافه ، ويحب ابناء جلدته لانه منهم.
2- بامكان القطيع ان ينجو من الذئاب البرية ، ولكن ليس بامكانه أن ينجو من الذئاب البشرية.
3- عداء الذئاب البرية للخرفان واضح ، وأسبابه معروفة للجميع. غير أن عداء الذئاب البشرية لها ، يكون مبطنا بالمحبة ، والعطف ، والرأفة.الذئب البري يقضي على الخروف بالقوة والبطش ، واما الذئب البشري ، فيقضي عليه بسكين العطف ، والمحبة ، والشفقة.ومصير الخروفين في كلا الامرين واحد.
4- يهاجم الذئب البري الخروف ويقضي عليه بدافع الجوع.واما الذئب البشري ، فيقضي عليه اشباعا لشهواته او بدافع المال.
5- لا تمش على النار ان كنت حطبا ، ولا تخض في الماء ان كنت نارا.
6- ما اقسى الحياة لمن يعيش غريبا بين اهله ، وبين ابناء جلدته.
7- تضحك الورود لبكاء السماء.
8- في حديقتي أزهار قد ذبلت ، ولم يبق منها سوى زهرة واحدة ، واسمها الحب.
9- لكل عاشق سماءان: سماء الطبيعة ، تجود عليه بامطارها. وسماء الحب ، فتجود عليه بدموع تسيل من عينيه معبرة عن واقع لا يفهمه الا العاشق نفسه.
10- قد تاسف على زهرة تجدها وحيدة وسط صحراء ، غير أني اتألم ، ان رايت صحراء في قلب زهرة.
اخوكم ابن العراق الجريح: عراقي مجهول
يتبع