كشف السيد جعفر الصدر، عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، عن أن "هناك مجموعة من الأفراد في دولة القانون يحتكرون إصدار القرارات وتسيير القائمة على حساب الآخرين وتجاهلهم من دون الأخذ بعين الاعتبار بقية الأعضاء . وقال السيد الصدرفي تصريح صحفي : "لقد وجدت تعميقا للمحاصصات، والتكتلات حتى داخل الكتلة الواحدة والمزايدات، وهناك تهميش وإقصاء داخل الكتلة الواحدة يقابله بروز وسيطرة أعضاء آخرين" . واضاف :" ان استقالتي من عضوية البرلمان تتعلق بعدم قناعتي بآليات العمل البرلماني والسياسي في العراق ولا بالعملية السياسية"، وتابع :"إني شاركت في العملية السياسية ورشحت للانتخابات البرلمانية في محاولة لخدمة شعبنا وبلدنا، إذ كنت أراقب العمل السياسي من الخارج وقررت أن أعمل من داخل العملية السياسية، وكنت آمل أن أقدم أي شيء لشعبنا، لكنني لم أستطع ". وتابع: "لم أجد نفسي في المكان الذي يمكنني من تقديم خدمتي للعراقيين ". وقال الصدر: "أنا لم أسع للوصول إلى مجلس النواب من أجل الحصول على امتيازات مادية أو معنوية، بل كان جل اهتمامي هو خدمة الناس، وأن أسهم في بناء دولة مدنية، لكنني وجدت أن بقائي لا يتناسب مع تاريخ عائلتي واسمنا".
يذكر أن السيد جعفر الصدر حاصل على بكالوريوس في علم الاجتماع ويدرس الآن للحصول على الشهادة العليا من الجامعة اللبنانية، هو نجل الشهيد السيد محمد باقر الصدر .