عّد ائتلاف دولة القانون، الخميس، التصويت المقرر اليوم في مجلس الامن الدولي، على اخراج العراق من البند السابع، والمتوقع ان يكون بالموافقة، "انجازا" يوازي انسحاب القوات الامريكية عام 2011.وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد اوصى الاسبوع الماضي، مجلس الأمن الدولي، بإخراج العراق من البند السابع واخضاع الخلافات المتبقية بين العراق والكويت إلى البند السادس من ميثاق المنظمة الدولية بدلا من السابع.وقال القيادي في الائتلاف حسن السنيد،ا، ان "قرار مجلس الامن الدولي الذي سيتخذه اليوم بالتصويت على إخراج العراق من قيود الفصل السابع انجاز لا تقل اهميته عن انسحاب القوات الاجنبية من البلاد عام 2011".وبيّن السنيد وهو مقرب من رئيس الحكومة نوري المالكي انه "نحن نثمن إصرار الحكومة على انهاء ملف العقوبات واخراج العراق من القيود الدولية".وخول الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة مجلس الامن استعمال القوة لفرض تطبيق القرارات أما عن طريق العقوبات أو التدخل العسكري، في حين يحث البند السادس الدول على حل خلافاتها بالطرق السلمية.ولم يزل العراق خاضعا للعقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة عقب غزو واحتلال الكويت عام 1990، وذلك برغم سقوط النظام السابق الذي غزا الكويت، ويرى المراقبون انه في حال قبول مجلس الأمن توصية الأمين العام، سيعد ذلك دفعة سياسية قوية لبغداد في سعيها لاستعادة موقعها الدولي بعد عشر سنوات من الإطاحة بصدام حسين.واعلنت وزارة الخارجية العراقية مؤخرا، عن اطلاع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن على موقف العراق حيال استصدار قرار جديد بشأن اخراجه من الفصل السابع.وكانت دولة الكويت قد عارضت لسنوات إخراج العراق من البند السابع بسبب الخلافات حول الحدود والمغيبين والممتلكات وغيرها من القضايا، وكان ذلك سببا رئيسا لبقاء العراق ضمن طائلة البند، ولكن معظم هذه القضايا وجدت طريقها إلى الحل مؤخرا.يشار الى ان مختصين اكدوا على ان خروج العراق من البند السابع سيعيد وضعه القانوني في المجتمع الدولي، إلى ما كان عليه قبل قرار مجلس الأمن رقم 838 لسنة 1993، الذي صدر جراء اجتياح قوات النظام السابق لدولة الكويت، كما يشيرون الى ان انتهاء احكام الفصل السابع سيمكن العراق من استرداد امواله المجمدة، عن طريق رفع وصاية الامم المتحدة عن الاموال العراقية المجمدة في الخارج، و سيكون للعراق الحق المطلـــــق في التصرف بها.كما ينوه الاقتصاديون على ان خروج العراق مــــن الفصل السابع، يعد بادرة أمل تفتح آفاقاً جديدة في التعامل مع دول العالم في مجالات التنمية والاستثمار، بحسب قولهم.
وفي الختام اقول اين الاعلام البعثي اين الشرقيه والبغدادية من هذا المنجز
اين الكتل التي لا ترى الا سؤات اقرانها
فما عسانا الا ان نقول اللهم احفظ كل من يعمل من اجل العراق وايده بنصرك وشتت جمع المظلين والمخربين لهذا البلد المظلوم