قصيدة(نداءُ الجرحِ)
لاارتضي في غيرِ حُبكَ مَسكني...أنتَ الوجودُ وموطني بِثراكا
انتَ المطالبُ والامانيَ كُلها...والنفسَ لاترضى بغيرِ هَواكا
ناديتني جُرحاً فهزَ مشاعري ... والقلـبُ من اعماقهِ لُباكا
لبيكَ يأبنَ محمدٍ من صرخةٍ...اَبت السكوتَ فاصبحت تنعاكا
ظُلماً وكُرهاً قاتلوكَ فًحسبهم ... خصماً رسول الله يومَ لُقاكا
لم يحفظوا حقاً ولم يَرعوا دماً... حينَ أستباحَ الظالمونَ دِماكا
أعطيتَ نفساً للعلي وهَبتها ... واللهُ كـــــل ماشئتَهُ أعطاكا
نطقت شفاكَ قصيدةً أجمِل بها ...من صورةٍ قد وضحَت معناكا
"تركتُ الخلقَ طُراً في هواكا ... وايتمتُ العيالَ لكي اراكا"
"فلو قطعتني في الحبِ اربـاً ... لما مالَ الفؤاد الى سواكا"
الله ياعشق الحسينِ وقد غدا ... مثلٌ لكل العاشقين هواكا
وبقيتَ مصباح الهدى ياسيدي... للعالمينَ ومن ارادَ هداكا
وانا سابقى ياحسين مُعاهداً... لاانحني يوماَ لشخصِ عداكا
ساظلُ اهتفُ في غرامكَ قائلاً... قسماً برب العرشِ لن انساكا
بقلمي
شهد الفتلاوي
[IMG][/IMG]