النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

جمهورة افلاطون فلسفة لو طبق لانقذت البشرية

الزوار من محركات البحث: 118 المشاهدات : 1290 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 568 المواضيع: 94
    التقييم: 66
    مزاجي: اغلب الاحيان جيد
    أكلتي المفضلة: فنكرجبس
    موبايلي: N73
    آخر نشاط: 9/January/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي

    جمهورة افلاطون فلسفة لو طبق لانقذت البشرية



    السلام عليكم ورحمة

    أفلاطون أسم تردد على الأذهان كثيرا ،، وتلميذه سقراط أيضا
    وكان من أبرز مؤلفاته كتاب انصح بقرائته لما فيه من الكثير

    والكتاب هو جمهورية أفلاطون

    هذا ملخص بسيط ومنقول

    ولكم خالص التحية

    جمهورية افلاطون, لمعرفة جذور الفلسفة الغربية في الحكم , هذا الكتاب كتبه أفلاطون على لسان أستاذه سقراط, حوالي 400 قبل الميلاد, وهو عبقري بلا شك, حيث تناول مناقشة قضايا تخص الدول والمجتمعات الشرقية والغربية منذ فجر التاريخ الإنساني , وحتى يومنا هذا
    يناقش أفلاطون في بداية الكتاب فكرة العدالة, وكيف نبني دولة عادلة أو أفراد يحبون العدالة

    يقدم سقراط في المحاورات داخل الكتاب تعريفا للعادل وهو الحكيم والصالح ,
    وإن المتعدي هو الشرير والجاهل
    وهو يظن ان الإنسان يميل بطبعه الى التعدي أكثر من العدالة, والدولة ينبغي أن تعلم الأفراد حب العدالة
    ويشبه أجزاء الدولة بأجزاء الإنسان ...
    الدولة تنقسم الى :
    طبقة الحكام , طبقة الجيش , طبقة الصناع والعمال

    ويقسم الإنسان الى :
    الرأس وفيه العقل, وفضيلته هي الحكمة
    القلب , وفيه العاطفة, وفضيلته هي الشجاعة
    البطن, وفيه الشهوات, وفضيلته هي الاعتدال

    والدولة العادلة هي التي يقوم كل فرد فيها بالعمل الخاص بطبيعته :
    الحاكم يحكم, الجندي يحمي , العامل يشتغل

    وهكذا تكون فكرة العدالة في النفس البشرية :
    العقل يضبط الشهوات, العواطف تساعد العقل في عمله, كالغضب ضد الأعمال المنحطة والخجل من الكذب

    والعدالة الاجتماعية هي جزء من هذه العدالة الداخلية / عدالة النفس
    ********************************************
    ثم يتساءل : هل نطلب القوة أم نطلب الحق؟
    وهل خير لنا ان نكون صالحين أو أن نكون أقوياء؟
    أما أنا فأراها أسئلة خطيرة ما زالت تشغل بال الناس الذين يفكرون ويتساءلون عما يحدث في العالم اليوم, وأي منطق هو السائد, منطق الحق ام منطق القوة؟

    ويقول سقراط في المحاورات ان الطمع وحب المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الناس للتعدي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم, أو التزاحم على الأرض وثرواتها, وكل ذلك سيؤدي الى الحروب

    ويقول ان التجارة تنمو وتزدهر في الدولة, وتؤدي الى تقسيم الناس بين فقراء وأغنياء,
    وعندما تزيد ثروة التجار تظهر منهم طبقة يحاول أفرادها الوصول الى المراتب الاجتماعية السامية عن طريق المال, فتنقلب أحوال الدولة, ويحكمها التجار وأصحاب المال والبنوك, فتهبط السياسة, وتنحط الحكومات وتندثر
    ثم يأتي زمن الديمقراطية, فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الأخر ويمنحون الناس أقساطا متساوية من الحرية والسلطان..
    لكن الديمقراطية قد تتصدع وتندثر من كثرة ديمقراطيتها, فإن مبدأها الأساسي تساوي كل الناس في حق المنصب وتعيين الخطة السياسية العامة للدولة..
    وهذا النظام يستهوي العقول, لكن الواقع أن الناس ليسوا أكفاء بالمعرفة والتهذيب ليتساووا في اختيار الحكام وتعيين الأفضل, وهنا منشأ الخطر..
    ينشأ من الديمقراطية الاستبداد, إذا جاء زعيم يطري الشعب داعيا نفسه حامي حمى الوطن, ولاه الشعب السلطة العليا , فيستبد بها...
    ثم يتعجب سقراط من هذا ويقول : إذا كنا في المسائل الصغيرة كصنع الاحذية مثلا لا نعهد بها الا الى اسكافي ماهر, أو حين نمرض لا نذهب الا الى طبيب بارع , ولن نبحث عن اجمل واحد ولا أفصح واحد
    وإذا كانت الدولة تعاني من علة , ألا ينبغي ان نبحث عن أصلح الناس للحكم ؟
    **************************************
    ثم يقول ان الدولة تشبه ابناءها, فلا نطمع بترقية الدولة الا بترقية ابنائها..
    وتصرفات الانسان مصدرها ثلاثة:
    الشهوة : وهؤلاء يحبون طلب المال والظهور والنزاع, وهم رجال الصناعة والتجارة والمال
    العاطفة: وهؤلاء يحبون الشجاعة والنصر وساحات الحرب والقتال, وهم من رجال الجيش
    العقل : وهؤلاء أقلية صغيرة تهتم بالتأمل والفهم , بعيدون عن الدنيا وأطماعها, هؤلاء هم الرجال المؤهلين للحكم, والذين لم تفسدهم الدنيا

    ويقول أن أفضل دولة هي التي فيها العقل يكبح جماح الشهوات والعواطف
    يعني , رجال الصناعة والمال ينتجون ولا يحكمون, ورجال الحرب يحمون الدولة ولا يتسلمون مقاليد الحكم, ورجال الحكمة والمعرفة والعلم , يطعمون ويلبسون ويحمون من قبل الدولة , ليحكموا...
    لأن الناس إذا لم يهدهم العلم كانوا جمهورا من الرعاع من غير نظام , كالشهوات اذا أطلق العنان لها
    الناس في حاجة الى هدى الفلسفة والحكمة...
    وإن الدمار يحل بالدولة حين يحاول التاجر الذي نشأت نفسه على حب الثروة أن يصبح حاكما , أو حين يستعمل القائد جيشه لغرض ديكتاتورية حربية...
    ****************************************
    ثم يقترح سقراط طريقة صناعة هؤلاء القادة الحكماء, وان تربيهم الدولة منذ الصغر على الفضيلة والعلم, وان يجتازوا امتحانات كثيرة حتى يبلغوا سن الخامسة والثلاثين , فيخرجوا لمخالطة الناس في المجتمع وكل الطبقات , ويرون كل الحيل والدهاء الذي عند بعض الناس , حيث هكذا يصبح كتاب الحياة مفتوحا أمامهم.....
    ثم من غير( خدع ولا انتخابات ) يعين هؤلاء الناس حكاما للدولة, ويصرف هؤلاء نظرهم عن كل شيء آخر سوى شؤون الحكم, فيكون منهم مشرعين وقضاة وتنفيذيين
    وخوفا من وقوعهم في تيار حب المال والسلطان, فإن الدولة توفر لهم المسكن والملبس والحماية, وممنوع ان يكون في بيوتهم ذهب او فضة...
    وطبعا ستكون أعمارهم لا تقل عن خمسين سنة, وهي سن النضوج والحكمة كما يقول سقراط
    وإذا كنا في ظروف لم نحصل على مثل هؤلاء, فعلى الأقل نفحص ماضي هذا المرشح للحكم , كم عنده مباديء كم عنده نزاهة؟ كيف أمضى حياته قبل استلام الحكم ؟
    هذه هي أبسط طريقة....
    وفي النهاية يقول ان العدالة اذن هي ليست القوة المجردة, وهي ليست حق القوي, انما هي تعاون كل اجزاء المجتمع تعاونا متوازنا فيه الخير للكل
    ********************************************
    طبعا بالنسبة لي الكتاب مذهل, لانه كتب قبل حوالي 2400 سنة,
    وتكلم عن مشاكل مازالت المجتمعات تعاني منها...
    قد يبدو مثاليا , لكنه لا يخلو من واقعية ومنطقية.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو مـــريم
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,430 المواضيع: 220
    التقييم: 329
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    موبايلي: nokia n 8
    آخر نشاط: 8/November/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى الصديق إرسال رسالة عبر MSN إلى الصديق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الصديق
    مقالات المدونة: 1
    أخ لؤي احسنت الاختيار موضوعك هذا جاء في وقته
    اتمنى ان تنقل لنا مواضيع هذا الكتاب على شكل حلقات او موضوع متجدد
    تحياتي لك

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10
    ثم يتساءل : هل نطلب القوة أم نطلب الحق؟
    وهل خير لنا ان نكون صالحين أو أن نكون أقوياء؟


    السلام عليكم

    عزيزي سديم النسر لابد من قوة تحمي الحق وكلام افلاطون قد يكون مثالي أكثر من اللازم ويستحيل تطبيقه فحتى أذا عزلت رجال ودربتهم على قيم ومبادىء لابد ان تتغير حسب الشهوات لأن افلاطون اغفل تاثير مهم في موضوع أنشاء انخبة التي يتحدث عنه في موضوعه ألأول هو الله وهدايته للناس او العكس الشيطان وغوايته وعلى العموم كلامه جميل ((أذا طبق ))

    وأخيرا ً تقبل تحياتي وموضوعك علمي وثقافي ومفيد وأنا أضم صوتي لصوت الصديق وأتمنى منك نقل ما تستطيع من مواضيع الكتاب حتى تعم الفائدة للجميع وتقبل تقييمي لمجهودك

  4. #4
    من المشرفين القدامى

    شكرا أيسر وعمار للإطراء على الموضوع فهو موضوع مهم بالفعل
    أخي عمار بالنسبة للفلاسفة والمفكرين بأغلب الأحيان حتى في مجتمعنا الشرقي تجدهم مثاليين أكثر من اللازم
    طبعا هذا الشيء يعود الى طبيعة تفكيرهم وتفهمهم للواقع لأنهم في اغلب الأحيان تجد ان لديهم عالمهم الخاص
    ولا يعيرون أهمية إلى آراء وانطباعات المجتمع حول شخصياتهم ,,,, كما انهم في اغلب الحيان تجد حلول المشاكل التي يعاني منها المجتمع لديهم ولكن للاسف يهمش صوتهم , كما همش العرب صوت عترة المصطفى ( ص ) الى ان وصل بنا الحال الى ما هو عليه ألان , لذا في اغلب الأحيان نكون نحن بحاجة الى فكرهم وعقلهم وطريقتهم في التفكير لإيجاد الحلول للمشاكل والنكبات التي يمر بها كل مجتمع . تحياتي لكل من يستجيب لصوت العقل

    واليكم رابط الكتاب
    http://www.dorar-aliraq.net/ext/uplo...1298409354.pdf

  5. #5
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    لو طُبق!.....شكرا سديم لتعميم الفائدة..تقييمي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال