ايها المجروح
اغفرْ زلات المشاعر
و كُفرَ الكلمات
اذا سار القلب اليك زاحفا ً
عبر نفق اعتذارٍ شائك
و قدّم كبرياءه قربانا ً
ليسمع خطبة رضاك
فهلّا منحته اماناً
اذْ هو اليك قادم
.....................
اوَ تدري؟
انا و اياك
لا نصلح حطباً لنار البعاد
مازلنا غصنين رطبين
لم يشخ الحبُ بعدُ في اوردتهما
ايها المستعجل
فلا تُغْرِ النارَ بالتوقد
من اجل لحظات قليلة
تنطفيء فيها الفوانيس
فللتَّوق مصابيحُ لا تغفو
و خرائطُ لقى ً يقرؤها القلب
مُغمضَ العينين
.............
سآتيك
و تعذرني
و اخلع معطف تعبي على عتبتك الماسيةِ
و تُدفؤني
سأشكوكَ اليك
و تنصفُني
سأكتب فيك شعرا ً
و تقرؤني
اعرف كل ذلك
و اعرفك
و تعرفُني......