عقول مهاجرة
عراقي مسيحي في السويد يبتكر ماكنة لصناعة الجلود والأحذية الطبية تنافس مثيلاتها الأوروبية
تمكن بيار كوركيس وهو عراقي يقيم في السويد منذ سنوات طويلة، من ابتكار ماكنة لصناعة الجلود والأحذية الطبية، تنافس مثيلاتها المعروفة في أوروبا. وأطلق بيار إسمه على ماكينته أعتزازا بعراقيته كما يقول، وبالشركة التي يُديرها.
بيار كوركيس (47عاما) الذي ينحدر من بلدة زاخو التاريخية التابعة لنوهدرا كان قد هاجر بداية الى الولايات المتحدة الأميركية، لكنه أستقر في ما بعد في السويد. دخل بيار في منافسة مع الشركات الأوروبية التي قال إنها تحاول التشكيك في إنجازه من خلال تلميحات عنصرية تتعلق بأسم الماكينة، غير أن هذه المحاولات فشلت، وان أهم المستشفيات السويدية المعروفة عالميا بأعتمادها معايير واضحة اشترت هذه الماكنة، وتتعامل مع شركته.
وقال بيار كوركيس انه صنع ثلاثة أنواع من المكائن
النوع اول خاص بصناعة الأحذية الجلدية،
وآلنوع الثاني خاص بصناعة الحذاء الطبي،
والثالث لتصليح الأحذية".و أوضح انه تمكن من أستحداث نظام أمان متطور لاجهزته ينافس الأنظمة الموجودة في المكائن المتداولة.
وحول إطلاق أسمه على الماكنة يقول "إن ذلك فخر لي ولبلدي العراق،
اسم المبتكر على الماكنة
وتمنى بيار كوركيس أن يخدم العراق بإنجازه هذا، موضحا رغبته في إقامة مشاريع في العراق تخدم الذين فقدوا أطرافهم في الحروب. وتمنى على الحكومة الاعتزاز بما يحققه العراقيون في الخارج، وقال "أنا على أستعداد للتعاون مع الحكومة العراقية لاقامة مشاريع صناعية تخدم الذين فقدوا أطرافهم في الحروب والنزاعات الداخلية، إذ لدينا تعاون واسع مع شركات كبيرة سواء في السويد أو اوروبا".
تجدر الاشارة الى أن هذا الابتكار يمنح بيار كوركيس حق المنافسة في العام القادم على الحصول على لقب أفضل شركة أجنبية في السويد، وذلك في المسابقة التي تنظمها مؤسسة IFS السويدية كل عام، والتي يجري خلالها أختيار أفضل شركة يؤسسها سويدي من أصل أجنبي. ويقوم الملك السويدي كوستاف السادس عشر بتكريم الفائزين كل عام
نتمى للعزيز بيار الفوز بهذه الجائزة