طفً اخر يا عرب ...
هاهنا دماء اخرى ترتوي منها ارض العرب
ارض بلادي
كانها لم تسقَ سابقاً بدم و دفنت بها اشرف الاضدادِي
وأرض الاسلام .. ارض بلادي ... ارض أجدادي .. فيها الحرم المكي والقدس وهنا في مسجد الكوفة قد أقيمت صلواتي
اي دين جديد يدعون اليه .. اي تهديد ووعيد لنا من اناسً تركوا الاسلام معتنقين الجهل والالحادي
كم حزينةً السماء لهذه المصائب .. لقوم نسوا ربهم الواحد
وتوجهوا للعنف والسب والشتم ونصب العداوة والمكائد
وأرضك يا بلاد العرب اين اصبحت؟ في ايدي من ؟؟ من المستجدين ..بئس قوم الاباعد..
ولكن مهلاً ..قليلاً.. فالنستذكر الطف ونرجع بالذاكرة الى الوراء...
ها هنا الحسين صربعاً على ارض كربلاء بدون هامةً مقطع الجسم الى اجزاء
وهو سيد شباب اهل الجنة كما قال رسول الله وبايديهم اليوم اصبح سيد الشهداء
زينب تسبى مع يتامى تتصارخ وخيام تحرق وضجيج سيوف ودخان وبكاء يعلو نحوالسماء
كيف تجرأتم يا أشباه الرجال على قتل الطاهرين الشرفاء
ودفع اليتامى وسبهم وسبي افضل سيدات النساء
ليست غريبه افعالهم اليوم وما يعملون ..فبالامس .. قتلوك سيدي.. واليوم يفجرون والابرياء...
و سفك المزيد والمزيد من الدماء..
ما كان ذنبنا الا اننا نطمح للعُلى ونعيش كباقي اهل الارض برضا الله سعداء
كيف السكوت على هذي المصائب وهل يستمر الطف وكل يوم كربلاء
الى اين تمضين يا بلاد المسلمين ؟؟ وبأي الأيادي صرنا ؟؟
بأيدي الضعفاء؟؟؟
بأيدي من هم عن ديننا غرباء؟؟
بأيدي ماذا نسميهم؟؟ ....
اترك لكم قلمي يا شعراء!!!
بقلمي ... شمس الدرر(شمس العرب اليوم)