حواسيب اعيد تدويرها لمساعدة من هم بلا ملجأ ... وتحافظ على البيئة
شير الاحصائيات الاخيرة الى ان المعدل الزمني لاستخدام الحاسوب، خلال عقد، اصبح سنتين بعدما كان ست سنوات. ثمانون في المئة من هذه الالات لا يعاد تدويرها ، وهذا يعني ان كل فرد في اوروبا يرمي ما يقارب الخمسة والعشرين كيلوغراماً من النفايات الالكترونية.وتحتاج صناعة حاسوب جديد ما لا يقل عن مئتي واربعين كيلوغراماً من الطاقة الاحفورية والف وخمسمئة ليتر من الماء واثنين وعشرين كيلوغراماً من المواد الكيميائية من بينها الرصاص والزئبق والزرنيخ والكروم والبلاستيك غير القابل للتحلل.لهذه المشكلة حل وقد وجد في احدى القرى التي شيدت في مدينة فيوبارن في ضواحي مدينة ليون. ولهذا الحل بعد اجتماعي كما ساهم في حماية البيئة، وله بعد تكنولوجي.ففي هذه القرية التي خصصت لاستقبال ثمانين لاجئاً ، قامت مؤسسة دوت ريفر، بتأمين حواسيب اعيد اصلاحها لوضعها في خدمة هؤلاء الناس الذين يعيشون على هامش المجتمع، من اجل ايجاد وظائف لهم واندماجهم في المجتمع الفرنسي.وصاحب هذه الفكرة فهو فرانسوا اوبريو، مدير مؤسسة دوت ريفر . وقد اطلعنا على كيفية عمل الخادم المتصل بكافة الحواسيب. ويقول إن جميع المعلومات الشخصية والعامة للمستخدمين محفوظة في الخادم. واضاف “إن اطلنا مدة استخدام هذه الالات كما قمنا هنا فاننا سنربح لاننا سنستهلك عدداً اقل من الاجهزة الجديدة، ولذلك، لا شك ، تأثير ايجابي على المستوى البيئي.”