النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

إيكر كاسيّاس :"ريال مدريد هو حياتي

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 894 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    ابو مؤمل
    تاريخ التسجيل: June-2010
    الدولة: Kut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 760 المواضيع: 128
    التقييم: 108
    مزاجي: كلشي بوكته
    موبايلي: Nokia X3
    آخر نشاط: 16/June/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى khalid alqurashi إرسال رسالة عبر Yahoo إلى khalid alqurashi
    مقالات المدونة: 2

    إيكر كاسيّاس :"ريال مدريد هو حياتي

    في نسخة جديدة لسلسلة مقابلات مع قناة ريال مدريد، ظهر إيكر كاسيّاس ليتحدّث إلى تلفزيون ريال مدريد
    أظهر إيكر كاسيّاس أكثر ناحية شخصيّة عند "ريال كاسيّاس"، في حلقة جديدة لبرنامج" سلسلة مقابلات ريال" مع تلفزيون ريال مدريد.

    س: هذه هي أغنيتك المفضّلة من الموسيقى التصويريّة ل"ناتنغ هيل". أنت حقاً رومنطيقي، أليس كذلك؟

    ج: أجد أنّ هذا فيلم جميل. لقد أجبني بالفعل عندما شاهدته لأوّل مرّة. أعتقد أنّ الممثّل هيغ غرانت كان لامعاً. كان مضحكاً جداً، وأعتبر أنّ الموسيقى التصويريّة كانت فعلاً جيّدة.

    س: هل يمكن للمرء أن يكون رومنطيقيّاً في هذه الأيّام وفي هذه السن؟

    ج: أعتقد أنّه بإمكانك أن تظل رومنطيقيّاً، هذا أمر ينبع من الداخل. لا تحتاج إلا لبعض الإيماءات وللقيام ببعض الأمور.

    س: ذلك اليوم شاهدت فيديو موسيقي لهذه الأغنية، وفكّرت أنّك عشت شيئاً مشابهاً جداً لما حدث مع شخصيّة هيوغ غرانت. ذات يوم ، فتحت باب مدخل منزلك ورأيت المئات من اضواء آلات التصوير، ولا شك أنّك قلت لنفسك: ماذا حدث؟ لقد تغيّر كل شيء في يوم واحد.

    ج: حسناً، لقد بدأت في سن صغيرة ، عندما كنت في الثامنة عشرة. بدأت اللعب في ميادين أمام حوالى مئة مشجّع، وبعد أربعة أو خمسة أشهر فقط، وجدت نفسي ألعب أمام خمسين ألف شخص مع كل الضغط الذي يستتبع هذا. الناس، الصحافة... لم يكن الأمر سهلاً.

    س: هل يمكن القول أنّ حياة إيكر كاسيّاس هي مثل فيلم؟ هل يمكن تصوير حياتك في فيلم؟

    ج: أجل بدون شك. فكّرت بهذه الإمكانيّة سابقا لكثرة ما حدث معي. لديّ الكثير من النوادر والقصص المسليّة كي أخبرها، لا فقط كمحترف، لكن أيضاً خارج عالم كرة القدم. هذه القصة هي حتى الآن مليئة باللحظات الإيجابيّة.

    س: لو قيل لك ما يخبّئه لك المستقبل منذ أحد عشر أو إثني عشر عاماً، هل كنت لصدّقت ذلك؟

    ج: حسناً، بما أنّ هذه المقابلة صريحة ومفتوحة، ولأنّ جوزيه مورينيو كان صريحاً جداً عندما تحدّث سابقاً. سأفعل نفس الشيء. علمت دائماً إني سأصل إلى الفريق الأوّل مذ كنت في سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة. أذكر وقوفي في جادة كاستيّانا مع والدي ورؤيتي لسانتياغو برنابيو. حينذاك فكّرت بما سأصبح لاحقاً.

    س: ما هي أفضل نصيحة أعطاك إيّاها والداك؟ كلاعب كرة قدم هذا ليس سهلاً، أنت بحاجة لأن تكون أفكارك واضحة وعليك أن تصمّم على الفوز. لذا، ما الذي حاولوا أن يقولوه لك أن تفعله أو أن لا تفعله؟

    ج:. لم يضطر والديّ أن يصلا إلى هذه النقطة. لم أكن أبداً طفلاً صعباً، ولو نلت حصتي من المشاغبة والإزعاج. عندما كنت في سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، كان هتاك أطناناً من القصص التي كنت أرغب بأن أقوم بها، لكن والديّ ظلا مرتاحين دائماً لأنّهما أدركا إني مستقل جداً. وصلت إلى النضج عندما وصلت إلى الفريق الأوّل، مما سهّل الأمر عليهما.

    س: قلت أنّك عندما كنت طفلاً، علمت أنّك ستلعب ذات يوم في سانتياغو برنابيو. متى أدركت أنّ حلمك سيتحقّق؟

    ج: كان طريقي إلى الفريق الأوّل معقّداً قليلاً. ذات يوم تعرّض أحد زملائي للإصابة، فتسنى لي أن أبدأ مع ريال مدريد بإشراف جون بنجامين توشاك. عندما كنت ألعب مع ريال مدريد الدرجة الثالثة، اعتدت أن أتمرّن مع الفريق الأوّل مرّة أو مرّتين أسبوعيّاً. كنت أتبادل المركز مع حارس مرمى ريال مدريد كاستيّا. التقيت غوس هيدينك وبسرعة أدركت إني سأنضم قريباً إلى الفريق الأوّل وأنّ هذا سيحقّق حلمي. في العام التالي، تألّق ريال مدريد الدرجة الثالثة، ومباشرةً بعد ذلك انتقلت إلى الفريق الأوّل كثالث حارس مرمى.

    س: هل يحب الناس إيكر كاسيّاس حارس المرمى أم إيكر كاسيّاس الإنسان؟ أعتقد إنّه المذكور أخيرا .

    ج: أعتقد أنّ الأهم هو أن يحبّونك وأن يقدّرونك لشخصك. عندما أعتزل سيتجادل الناس لتحديد إن كان كاسيّاس حارس مرمى جيّد أم سيّء، وسيقولون أنّه ارتكب أخطاءً. لكني أحب أن يذكروا كاسيّاس الإنسان.

    س: ما هي أفضل ميزة لديك كإنسان؟

    ج: لا أعرف، أظن أنّها صدقي . ضميري لا يسمح لي بالنوم ليلاً إن كنت قد ارتكبت عملاً سيّئاً في النهار.إن لم يكن ضميري صافياً، لا يسعني أن أنام.

    س: إلى ماذا تطمح في الحياة؟

    ج: كما قلت سابقاً. أحب أن يذكرونني كإنسان جيّد وكرياضي جيّد. وكأمنية، أحب أن أعتبر كإنسان مهم في عالم الرياضة.

    س: ألم تصبح إنساناً مهمّاً في عالم الرياضة؟

    ج: بعد الإعتزال أحب أن أبقى مرتبطاً بالرياضة. أود أن أساعد اللاعبين الأصغر سناً في اللعب. عندما كنت أصغر سناً، تمنيّت أن أتمكّن من الإعتماد على شخص عرف النجاح في كرة القدم.

    س: ماذا تحب أن يتغيّر في حياتك؟

    ج:أتمنى أن أحظى بيوم واحد في الأسبوع أقوم به بكل ما أحبّه، مثل المشي في غران فيا إلى بلازا إسبانيا وكلالو. أحب أن أفعل ما يفعله أي شخص.

    س:مما تخاف؟ مورينيو قال أنّه يخشى الله. ماذا عنك؟

    ج: أعتقد إني أخشى المرض والتألّم أو خسارة شِخص أحبّه. أنا محظوظ لأنّ هذا لم يحدث مع أي من المقرّبين مني، لكن أكثر ما أخشاه هو المرض. السرطان يرعبني. إنّه شائع جداً. لقد توفي طبيب المنتخب الوطني بعد معركة طويلة مع السرطان. كان معنا لعشرين عاماً، لكن قبل ستّة أشهر من دوري أبطال أوروبا، شخّص الأطباء إصابته بالسرطان، وفارق الحياة بعد شهر من بداية الدورة. كان إنساناً رائعاً.

    س: ما هي القيم التي يجب أن يملكها كابتن ريال مدريد؟

    ج: يجب أن تكون مسؤولاً جداً. لا يمكن أن تخشى من أن تكون مسؤولاً عن مجموعة من اللاعبين. يجب أن تفكّر باستمرار بالفريق وأن تسعى دائماً لتمثيله وللدفاع عنه. كنت محظوظاً لأني حظيت بمعلّمين رائعين في الماضي: أشخاص ساعدوني كثيراً مثل مانولو سانشيس، فرناندو ييرو وراوول غوزاليس. تعلّمت أيضاً الكثير من غوتي، لكنّك تحتاج للكثير عندما تكون مسؤولاً.

    س: ذلك اليوم، أخبرني مارسيلو أنّك تصرّفت معه بشكل رائع بعد المباراة أمام إسبانيول. قال لي أنّك توجّهت نحوه لتهنئته بطريقة مميّزة. لقد عنى هذا الكثير له.

    ج:مارسيلو لاعب مذهل وقد انتقل إلى الفريق بعد اتفاق رائع. عندما وصل إلى هنا تحت إشراف فابيو كابيللو، كان الأمر صعباً عليه، وبالكاد تسنى له أن يلعب. كان كابيللو يختار التشكيلة الأساسيّة وكان الأمر ينتهي مع مارسيلو بمشاهدته للمباراة من المنصّة. في أربع سنوات استفاد فقط،من الفرص التي أتيحت له. خواندو راموس عرف كيف يحصل على أفضل ما عنده، والآن مع مورينيو نحن نرى أفضل مارسيلو حتى الآن. إنّه مليء بالثقة، ونحن نستمتع بمشاركته. أحياناً يتقدّم أكثر مما ينبغي، لكنّنا نحرص جميعاً على إعادته إلى مركزه.

    س: حدّثني عن مورينيو، لكن لا عن المدرّب الذي نعرفه كلّنا.

    ج: لقد قلت الكثير عنه سابقاً.

    س: ماذا تذكر من أوّل يوم حين التقيته في فالديبيباس.

    ج: كنت أستعد للذهاب في عطلة في نفس اليوم الذي وصل فيه. إنّه إنسان مرح يحب تبادل المزاح. هو إنسان مختلف جداً عما يشاهده الأشخاص على التلفزيون عندما يعقد مؤتمراً صحفيّاً أو عندما يكون في الملعب. إنّه يحب عائلته وهو رائع معنا جميعاً. قد لا يحبّه البعض، لكن عادة يميل الناس لقول أشياء جيدة عنه. إنّه إنسان رائع.

    س: لنتحدّث عن شخص آخر برتغالي، كريستيانو رونالد. لماذا راهن البعض على أنّ العلاقة بينكما ستسوء؟

    ج: أعتقد أنّ ريال مدريد يؤمّن الكثير من المبيعات للصحافة. كريستيانو هو لاعب يثير الكثير من الإهتمام عند الصحافة. تجادلنا قليلاً مع مارسيلو أمام مايوركا، لكن هذا أمر انتهى ودفن، وكل شيء جيّد بيننا. حدث أمر مماثل مع كريستيانو. نحن لا نلتقي دائماً، لكنّنا نحب أن نتحدّث عما حدث ونسعى لإيجاد الطرق لإصلاحه, علاقتنا جيّدة، وخلافاً لما تذكره بعض الصف، نحن متّفقان. الناس يقولون كثيراً أنّنا لا نتفق في محاولة لزعزعة الفريق. إنّهم يرون أنّنا متفقان، لكنّهم يريدون أن يبيعوا قصّة غير حقيقيّة.

    س: ما الذي تفكّر به عندما تمر في سيبيليس؟

    ج: هناك ذكريات كثيرة ولحظات لا تنسى. ذهبت إلى هناك لأ وّل مرّة عندما فزنا بكأس القاريّة ( إنتركونتيننتال) عام 1998. كل من تابع وشجّع الفريق كان هناك. في مثل هذا اليوم يمكن أن ترخي شعرك وأن تتصرّف بجنون. هذا يحدث عندما تلتقي بالمشجّعين، بأشخاص يتقاسمون معك اللحظات الحلوة والبشعة. شيء رائع أن تكون في سيبيلسي عندما تكون نهاية القصّة سعيدة.

    س: أنت تجيد توقّع المستقبل. عندما تحدّثنا سابقاً قلت أنّ إسبانيا ستفوز بكأس العالم.

    ج: أجل ، رأيت أنّ دورنا حان. التوقيت كان ممتازاً. كنا مجموعة رائعة من لاعبين رائعين. كنا نتمتّع بكثير من الموهبة وأردنا أن نظهرها، وكان الأمر إما الفوز آنذاك أم أبداً. بعد بطولة أوروبا أدركت أنّ دور إسبانيا قد حان. حاليّاً آمل أن نتمكّن من المحافظة على نفس المجموعة حتى العام 2012. أمامنا تحدّ آخر هام وهو أن ندافع عن لقبنا ببطولة أوروبا عام 2008. ستتغيّر مجموعة اللاعبين ببطء لأنّ البعض سيتقدّمون في السن والبعض سيشاركون في تشكيلة كأس العالم في البرازيل. قد نرى حتى وجوهاً جديدة عند مشاركتنا في كاس الكونفيديراليّة.

    س: هل تعتقد أنّك قد تفوز بالفضّة مع ريال مدريد؟

    ج: لقد وصلنا إلى نهائي كأس الملك. هذه المسابقة الرائعة بدأت تفقد من قيمتها. لكنّنا سنواجه برشلونة في النهائي، وستكون المباراة مشوّقة، وكذلك ستكون المباريات في الليغا وفي دوري أبطال أوروبا. نحن نتألّق في دوري أبطال أوروبا حيث واجهنا أهم الفرق مثل أياكس وأ.س ميلان وحقّقنا نتائج جيّدة. نحن مجموعة شابة من اللاعبين وينتظرنا الآن تحدّ جدي: أولمبيك ليون. في الليغا علينا أن ننتظر لنرى كيف ستتضح الأمور. سننتظر أن يرتكب برشلونة خطأً وسنسعى بدورنا لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,637 المواضيع: 6,184
    صوتيات: 287 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80979
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 3 دقيقة
    مقالات المدونة: 2
    شكرا خالد كاسياس حارس مرمى مبدع ويستحق كل الاحترام
    كل التوفيق له

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    شكرا خالد .... تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال