"المسلة" تنشر نص قرار مجلس الامن 2107 القاضي بخروج العراق من طائلة الفصل السابع

أصدر مجلس الأمن قرارا تاريخيا، يقضي بإخراج العراق من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، الذي فرض عليه في اطار العقوبات الدولية بعد غزوه للكويت، ليحقق بذلك مطلبا انتظره العراقيون منذ 23 عاما.
صورة لقرار مجلس الامن 2107



بغداد/ المسلة: أصدر مجلس الأمن قرارا تاريخيا، يقضي بإخراج العراق من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، الذي فرض عليه في اطار العقوبات الدولية بعد غزوه للكويت، ليحقق بذلك مطلبا انتظره العراقيون منذ 23 عاما.
وجاء قرار مجلس الأمن رقم 2107، الذي صدر بالاجماع، اثر تقديم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون توصية، إثر تسلمه مذكرة مشتركة من الكويت والعراق حول اتفاقية وقعها البلدان في هذا الشأن.
وتضمن القرار دعوة الحكومة العراقية الى مواصلة جهدها للتعامل مع الملفات العالقة مع الكويت، من ضمنها تلك المتعلقة بالمفقودين الكويتيين والتعويضات.
ووصف وزير الخارجية هوشيار زيباري قرار مجلس الأمن بأنه يعلن بداية لمرحلة جديدة للعلاقات بين العراق والكويت.
وقال في مؤتمر صحافي في مبنى الامم المتحدة بنيويورك "إنه قرار تاريخي بالنسبة للعراق، فهو يرفع عنا العقوبات والفصل السابع، ويتيح لنا التركيز من الآن على مستقبل علاقتنا مع الكويت".
وأضاف عقب انتهاء جلسة التصويت على مشروع القرار أن "تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع لهذا القرار يمثل بداية جديدة للعلاقات بين العراق والكويت. ونحن نشعر بالامتنان للتصديق عليه بإجماع كل الدول الأعضاء في المجلس، لاسيما أن أحكام الفصل السابع ضد أي بلد من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار، وتجعلنا عرضة للتهديدات الأجنبية وفي مواجهة دائمة مع مطرقة التدخلات الأجنبية".
ورحب رئيس الوزراء نوري المالكي بقرار مجلس الامن القاضي بخروج العراق من طائلة الفصل السابع مشيرا الى ان ما تحقق هو بفضل دعم الشعب للحكومة وان ما تحقق اليوم أزاح آخر عقبة أمام العراق لممارسة دوره الخارجي، مضيفا ان ما بقي أمام العراق في الداخل "ليس بالعمل السهل".
وقال المالكي في كلمته بمناسبة خروج العراق من طائلة احكام الفصل السابع "اهنئ جميع اطياف الشعب العراقي بهذا اليوم التاريخي الذي شهد خروج العراق من العقوبات الدولية المتمثلة باحكام الفصل السابع"، مبينا ان "الانجازات ما كانت لتتحقق لولا دعم الشعب العراقي للحكومة رغم محاولات التشويش".
واضاف المالكي أن "العراق ازاح اكبر عقبة امام استعادة دوره في المنطقة والعالم"، ذاكرا ان "العراق كسب ثقة العالم مرة اخرى واستطاع ان يستعيد مكانته الدولية نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلها الدبلوماسيين العراقيين ووزارة الخارجية العراقية".
وبالنسبة للعلاقات العراقية – الكويتية ذكر المالكي أن "الدولتين تمكنتا من اعادة جسور الثقة على الرغم من الخراب الذي خلفه النظام السابق".


الصفحة الاولى من قرار مجلس الامن 2107 إضغط هنا

الصفحة الثانية من قرار مجلس الامن 2107 إضغط هنا

نص القرار باللغة العربية

الصفحة الاولى إضغط هنا


الصفحة الثانية إضغط هنا