تعيش النساء قبل الإقدام على الزواج في حالة كبيرة من القلق تؤرقها وتنغص عليها حياتها، ولا يجب تجاهل هذه الحالة بأي حال من الأحوال، ويجب أن تعالج قبل المضي قدما لعش الزوجية، كما يجب أن يكون الزوجان في حالة حب وتوازن عاطفي متكامل، وإلا أصبحت تلك المشاكل قنابل موقوتة تنفجر في الزوجين لتنسف استقرار حياتهما الزوجية بعد شهر العسل الذهبي.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة «ألبرتا» الكندية أن الارتباط وعدم القلق يتناسب طرديا مع مستويات الثقة في شريك الحياة قبل الزواج، وأيضا مقدار الوقت الذي يقضيه الزوجان مع بعضهما يظهر أشياء للعقل كانت تحجبها المشاعر، وأظهرت الدراسة أيضا أن هناك ثلاثة عوامل أساسية لقياس نجاح أي زواج هي «الثقة المتبادلة بين الطرفين، مدة الوقت الذي يقضيه الزوجان مع بعضهما، مدى رضا كل طرف عن الآخر والأخيرة تعد الأهم».
والجدير بالذكر أن هناك عددا كبيرا من النساء على ثقة كبيرة بالشريك المحتمل لحياتهم، لذا يقدمون على الزواج بكل ثقة وسرعة، ولكن البعض لديهم مشاكل تجعلهم في حالة كبيرة من القلق، وتؤدي في بعض الأحيان لانهيارهم العصبي.
كما أن بعض تلك المشاكل تكون ناتجة عن الاستماع لحكايات الفشل من المحيطين بها، مثلا أن صديقتها تزوجت حبيبها وانتهى الحب بالطلاق، والكثير والعديد من قصص الزواج الفاشلة، وأحيانا يكون القلق ناتجا عن أزمة ثقة نابعة من التجارب الشخصية السابقة، وفي بعض الأوقات ترتعب المرأة من أن تتزوج شخصا لن يكون مخلصا لها ويعبث مع غيرها من النساء ويحطم قلبها، وهناك مشكلة كبيرة وتعد مشكلة المشاكل هي أن قلبها وحده هو ما تحرك وعقلها رفض مسألة الزواج.
منقول