في ليلة من أصعب الليـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــالي
كان ردك الغريب والمفاجئ زلزال هز كيانـــــي
وبعثرني كأوراق الشجر في يومــــــــــــــــــــــ ـــاً
خريفياً عاصفـــــــــــــــــــــ ـاً مغبــــــــــــــــــــــ ــــــراً
وكأن أحزان الكون تتجمع أمامـــــــــــــــــــــ ـــــي
تحاول التوغل داخل أعماق مسامي لتنفذ داخل جلـــدي
شعرت بألماً فضيعاً في جسدي يقسمني نصفين
حينها تمنيت الموت لتخف تلك الآلم أو ان تمسح ذاكرتي
راجية بعد ذلك ان ارتــــــــــــاح
من جروح غائرة داخل صدري
لن تبرأ ولن تطيب مهما طال الزمـــــــــــــــــــــ ــان
كانت هناك أحلاما وردية بنيتها في خيالي عن مستقبلنـــــــــا
فجــــــــاء ردك!!! الذي تركني تحت رحمة عــــــــــــــــراء
الزمن
والخوف
والموت
لم استطع النوم تلك الليــــــــــــــــلة
فقد كانت الصدمة قويــــــــــــــــــــــ ــة
لم يتحملها جســـدي الضعيف وظل يناجي ربه
مترجيــــــــــاً
طالبـــــــــــــاً
النسيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــان والرحمــــــــــه
كل مأتذكره حينها أني حاولت التقرب منهــــــــــــم
هذا هو ذنبي الوحيد لكنهـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــم
تفننوا في صنع الجراح وتزينهـا
وخلق الأعذار الواهيـــــــــــــــــــ ه
كأنها
شماعة
وضعوها
ليعلقوا
عليها
الأعــذار
سأرحــــــــــــــل بعيدا خلف ضوء القمــــــــــــــــر
فبغيابك عشقـــــــــــــــت الظــــــــــــــــــــــ ــــــلام
وبغيابك أصبحــــــــت صديقة للحـــــــــــــــزن
وبغيابك تعـــــــــــودت ذرف الدمــــــــــــــــــوع
أسمعـــــــت بالأجساد التي بلا أرواح لقد أصبحت لها أنتمــــي
أتعــــــــرف مامعنى أن أتحمـــــــــــــــــــــ ـــــــــل جراحــــــــــــي
أتـــــــــــــدرك أن حبـــــــــــــــــــــــ ــــــــك باقــــــــــــــــــــــ ـــي
ارجع لسابق عهــــــــــــــــــــدك
وارفق يالهي بعبتــــــــــــــــــدك