صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

هل أدم عليه السلام أول البشر

الزوار من محركات البحث: 315 المشاهدات : 3199 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10

    هل أدم عليه السلام أول البشر

    منقول من كتاب المفسر محمد علي حسن الحلي(الكون والقران)
    __________________________________________________ ___________
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنّ آدم لم يكن أوّل بشرٍ خلَقَه الله تعالى على هذه الأرض بل خلَقَ قبله من البشر ما لا يُحصى ولا يعدّ ، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} ، فالخليفة هو الذي يخلف ما قبله كقوله تعالى في سورة يونس {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} ، فلو لم يكن قبل آدم بشر لَما سمّاه الله خليفة ، والدليل الثاني قول الملائكة [ كما في الآية التالية ] : {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} ، فإنّ الملائكة لا يعلمون الغيب فكيف عرفوا أنّ أولاد آدم يُفسِدون في الأرض ويسفكون الدماء لو لم يَرَوا ذلك مِمّن مضى قبل آدم .

    ثمّ إنّ البشر الموجودين اليوم على أرضنا ليس كلّهم من آدم بل من أربعة أشخاص ، فأحد هؤلاء الأربعة أبونا آدم ، والثاني أبو السودان ، والثالث أبو الهنود الحمر ، والرابع أبو الصينيّين . فالذين ركبوا في السفينة مع نوح كانوا من أنواع البشر الأربعة وليسوا كلّهم من آدم ، والدليل على ذلك قوله تعالى سورة هود {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ} .

    وقال الله تعالى في سورة الرحمن {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} ، قال المفسِّرون أنّ الآية تُشير إلى شروق الشمس صيفاً وشتاءً ، وكذلك غروبُها يختلف وقت الصيف عن وقت الشتاء . وأقول ليس المراد بذلك شروق الشمس وغروبها ولا المكان الذي تُشرق عليه الشمس أو تغرب ، بل المراد بذلك البشر الذين يسكنونَ جهةَ المشرق والذين يسكنون جهة المغرب ، وهما نوعان يسكنان جهة المشرق : الجنس الأبيض وهم أولاد آدم والجنس الأصفر وهم أهل الصين . وكذلك الذين يسكنون جهة المغرب وهما الجنس الأسود وهم الحبشة والسودان ، والهنود الحمر وهم سكّان أمريكا الأصليّين ، فهذه أربعة أجناس .

    وتعليل ذلك أنّ النيازك التي نَقَلَت الحياة إلى أرضنا هي أربعة ، وكانت من أربعة سيّارات متمزّقة ، فسقط كلٌّ منها على قطرٍ من أقطار الأرض ، فخلق الله تعالى من كلّ نيزك نوعاً من البشر ، ولذلك أصبح الجنس البشري أربعة وهم :

    1. الجنس الزنجي : - ويمتاز أفراده بشعرهم المجعّد ، وبشرتِهم السوداء وأنفهم الكبير المفرطَح ، وشفاهِهم الغليظة ، وأعينِهم البارزة ، وأسنانِهم الكبيرة . وأفراد هذا الجنس هم سكّان أفريقيا الوسطى والجنوبيّة وتسمانيا وأستراليا والفلبين .

    2. الجنس المنغولي : - ولِهؤلاء شعر أسود سبِط وبشرة صفراء ، ووجه مدوّر بارز الوجنات ، وأنف صغير ، وأعين عميقة ، وأسنان متوسّطة الحجم ، وهم سكّان آسيا الوسطى والشماليّة والتركستان والإسكيمو والملايو.

    3. الجنس الأحمر : - وهم الهنود الحمر سكّان أمريكا الأصليّين .

    4. الجنس القوقاسي : - ويتّصف أفراده بِشعرٍ ناعم سبِط أو متجعِّد قليلاً أشقر أو أسود وبشرة بيضاء أو سمراء ، ولِحى كاملة ، ووجنات غير بارزة ، وأنف متوسّط الحجم ، وأسنان صغيرة ، وهم سكّان أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا وجنوبِها .

    فالجنس القوقاسي من نسل آدم ، وأمّا الثلاثة المتقدّمة فلكلٍّ منهم أب خاصّ ، فإنّ الله تعالى خلقَ هؤلاء الثلاثة قبل أن يخلق آدم بِآلاف السنين ، ولذلك صار آدم خليفة لأنّ الله تعالى خلَقَه بعدهم . ومِمّا يؤيّد هذا قوله تعالى في سورة هود في قصّة نوح : {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} ، فقوله تعالى {وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ} يعني وعلى الأجناس الأخرى الذين ركِبوا معك في السفينة ، وكان بعضهم من الجنس الأسود وبعضهم من الجنس الأصفر .

    وإنّ أولاد آدم تزوّجوا من بنات الصينيّين ومن بنات السودان ، والشاهد على ذلك قوله تعالى في سورة الفرقان {وَهُو الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} ، فقوله تعالى {خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا} يعني أولاد آدم خلَقَهم من ماءٍ دافق وهو النطفة ، وقوله {فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} النسب هم أقرباؤك ما تناسل من جدِّك ، يعني أعمامك ؛ والصهر أخوالك ، يعني الذين اتّصلوا بكَ بِالمصاهَرة أي بِالزواج فأخذتَ منهم امرأة أو أعطيتّهم امرأة ، والشاهد على ذلك قول حسّان بن ثابت الأنصاري :

    يعتادُني شَوقٌ فأذكرُها من غيرِ ما نسبٍ ولا صِهرِ

    يعني ليس بيني وبينَها قرابة ولا مصاهَرة . وقال امرؤ القيس :

    لأخٍ رَضيتُ به وشاركَ في الأنسابِ والأصهارِ والفضلِ

    فأولاد آدم يرجع نسبُهم إلى آدم ولكنّهم صاهَروا الأجناسَ الأخرى فاختَلَطوا ، فتزوّجَ بعضُهم مِن بنات الصين الجنس الأصفر فصار صِهراً لَهم ، وتزوّج بعضُهم من الجنس الأسود فصار صِهراً لَهم . وإنّ أكرمَهم عند الله أتقاهم . وقال تعالى في سورة الرحمن {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} .



    س 34 : إذا كانت البشر من أربعة أجناس ولم تكن كلّها من آدم ؛ إذاً فما معنى قوله تعالى في سورة النساء {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا .. إلخ } ؟

    ج : كان الخطاب موجَّهاً في بادئ الأمر لِقريش فقط ، أي لأهل مكّة ومَن حولَها وليس لجميع سكّان الأرض ، ويؤيِّد ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام {وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} يعني مكّة ومَنْ حولَها . والدليل على أنّ الخطاب كان لأهل مكّة قوله تعالى في سورة التوبة {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ } يعني من عشيرتكم ومن لغتكم ومن بلدتكم فلماذا تنكرون عليه قوله وقد تعلمون أنّه الصادق الأمين . فكان الله تعالى إذا خاطب أهل مكّة قال {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ، وإذا خاطب أهل المدينة قال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} . وبعد ذلك شمل جميع أهل الحجاز ثمّ جميع المدن الإسلاميّة ، أمّا اليوم فيكون إنذاراً لجميع الناس .

    ويؤيِّد ما ذكرناه قوله تعالى في سورة الإسراء {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} ، فإنّ الله خصّ بني آدم بالتفضيل على سائر البشر ، ولو أنّه تعالى أراد بذلك تفضيل البشر على سائر الحيوانات كما ذهب إليه بعض المفسّرين لقال : ولقد كرّمنا البشر وحملناهم في البرّ والبحر . وقال تعالى في سورة الفرقان {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا} .

    {لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا} ، فكلمة {أَنَاسِيَّ} جمع أناس ، فلو كان البشر كلّهم من آدم لقال تعالى : ونسقيه أنعاماً وأناساً كثيراً ؛ فالإنسيّ هو البشر ، ومن ذلك قوله تعالى في سورة مريم حاكياً عن قول المسيح لأمّه مريم {فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا} يعني لن أكلِّم بشراً .

    كما قال تعالى في سورة المدثر{لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ . عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } ؛ لأنّ الأجرام السماويّة تراها البشر كلّها لا بني آدم خاصّةً ، ثمّ لو أنّه تعالى كرّم البشر كلّهم على سائر خلقه إذاً لم يجعل فرقاً بين الحرّ والعبد بقوله تعالى في سورة البقرة {الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ} ، فجعل سبحانه فرقاً في القصاص بين الحرّ والعبد .



    س 35 : فما معنى قوله تعالى في سورة البقرة {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} ؟

    ج : {وَإِذْ قَالَ} أي واذكر إذ قال {إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي} أي فهِّمْني {كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ} أي ألستَ آمنتَ {قَالَ} إبراهيم {بَلَى} آمنتُ {وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} بما تريني {قَالَ} الله تعالى {فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ} أي أربعة أجناس من الطير من كلّ جنسٍ واحد {فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} أي أمِلهنّ إليك ، والمعنى أمِلْ قلوبَهنّ بأنْ تضعَ لهنّ الطعام أيّاماً حتّى يتعوّدْنَ إليك فإذا دعَوتَهنّ يأتينك سريعاً ، بقال صرته أصوره ، أي أمَلتُه ، ومن ذلك قول الشاعر : " يصورُ عنوقَها أحوى زنيمُ " يعني أعناق تلك الغنم تيسٌ أحوى ، وقال أعشى ميمون :

    إذا تقومُ يضوع المسك أصورةً والزنبقُ الوردُ من أردانِها شَمِلُ

    يعني تفوح رياح المسك منها يميناً وشمالاً .

    وقال جرير :

    أنكَرْنَ عَهدَكَ بعدما عرَّفنَه ولقد كنّ إلى حديثِكَ صورا

    أي كنّ مائلاتٍ إلى حديثكَ يستمعْنَه .

    وقال لبيد :

    إنّي أقاسي خُطوباً ما يقومُ لَها إلاّ الكرامُ على أمثالِها الصبُرُ

    مِنْ فقدِ مولىً تَصورُ الحيَّ جَفنتُه أو رزء مالٍ ، ورِزءُ المالِ يُجتَبَرُ

    فقول الشاعر " تَصورُ الحيَّ جَفنتُه" يعني يَميلون إلى جفنتِه لِيأكلوا مِنها لأنّهم تعوّدوا على ذلك .

    ومعنى الآية : فعوِّدْهنّ الرجوع إليك إذا ناديتهنّ ، والطيور التي أخذها إبراهيم كانت من التي تُجنى في الدار كالدجاج والبط والطاووس ودجاج الهند {ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا} أي واحداً من تلك الأربعة ، {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} على أرجلِهنّ مسرعاتٍ في سيرهنّ وذلك لِما تعوّدْنَ عليه من الطعام والشراب ، وهذا مثل ضربه الله تعالى لإبراهيم والمعنى : يقول الله تعالى يا إبراهيم لا فناء للنفوس ولا معاد للأجسام ، بل النفوس باقية لا يعتريها نقص ولا خلل ، فإذا صار يوم القيامة يناديهم إسرافيل فيلبّون دعوتَه ويجتمعون إلى المنادي مسرِعين كما تدعو الطيور فتأتيك مسرعة ، وذلك كقوله تعالى في سورة الإسراء {يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً} ، وقال أيضاً في سورة الروم{وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ} .



    س 36 : لماذا خصّ الطيور بِهذا المثل دون غيرِها من الحيوانات ، ولماذا خصّ أربعة منها ؟

    ج : إنّما خصّ الطيور التي يصعب عليها الطيران كالدجاجة والطاووس وغيرها ؛ لأنّ الإنسان لولا ثقل جسمه لأمكنَ النفس أن تطير في الفضاء : كما أنّ الدجاجة لولا ثقل جسمِها لَأمكنها أن تطير ، وخصّ أربعةً من الطيور لأنّ البشر على أربعة أقسام ، فكلّ نوع من الطيور يمثّل نوعا من البشر

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 568 المواضيع: 94
    التقييم: 66
    مزاجي: اغلب الاحيان جيد
    أكلتي المفضلة: فنكرجبس
    موبايلي: N73
    آخر نشاط: 9/January/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي
    السلام عليكم عمار تدري اشكد جان هذا الموضوع شاغلني , اني جان عندي معلومة مسبقة من خلال قول للامام الصادق ( عليهم السلام ) في حديث قال : لعلك ترى أن الله لم يخلق بشراً غيركم ؟ بلى والله لقد خلق ألف ألف آدم أنتم في آخر اولئك الآدميين . اي انظر الى الف الف مدة طويلة ,,
    وكنت داما اتسائل على الاجناس البشرية الاربعة الي ذكرتها واتسائل وية نفسي سبب الاختلاف بالصفات الوراثية بين الاجناس الاربعة ولكن اجد الاجابة في قوله تعالى
    بسم الله الرحمن ارحيم (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ) صدق الله العظم
    فكنت اقول بانها ايه من ايايات الله تعالى ليرينا قدرته
    كذلك العلم الحديث يقول ان عمر الانسان على المعمورة لايتجاوز ال10000سنة فيما وجد العلماء هياكل عظمية تصل اعمارها حتى الى 50 الف سنة اذا فهذه النظرية ان صحت تعلل الاسئلة السابق شكري لك عمار على هذا الموضوع القيم وتستاهل تقيم جيد جدا


  3. #3
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    اشكرك عمار جدا ....انت كما يبدو منحاز للمفسر الحلي ...ولكن سأخبرك اني كقارئ لم اقتنع بما جاء فيها وهناك روايات تبين اصل الزنج والصينيين والروم ...تتنافى مع ما استنبطه الاستاذ الحلي ...ولا يسعني المجال لذكرها ...
    اما مسألة ان هناك اكثر من ادم ...فهي مبهمة ...للان
    ثم يا اخي الخليفة كما يذكر المفسرين هو خلافة الانسان لربه في الارض ...
    عموما لن اناقش ما ورد وان هي الا وجهات نظر
    تقبل تحيتي

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سديم النسر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم عمار تدري اشكد جان هذا الموضوع شاغلني , اني جان عندي معلومة مسبقة من خلال قول للامام الصادق ( عليهم السلام ) في حديث قال : لعلك ترى أن الله لم يخلق بشراً غيركم ؟ بلى والله لقد خلق ألف ألف آدم أنتم في آخر اولئك الآدميين . اي انظر الى الف الف مدة طويلة ,,
    وكنت داما اتسائل على الاجناس البشرية الاربعة الي ذكرتها واتسائل وية نفسي سبب الاختلاف بالصفات الوراثية بين الاجناس الاربعة ولكن اجد الاجابة في قوله تعالى
    بسم الله الرحمن ارحيم (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ) صدق الله العظم
    فكنت اقول بانها ايه من ايايات الله تعالى ليرينا قدرته
    كذلك العلم الحديث يقول ان عمر الانسان على المعمورة لايتجاوز ال10000سنة فيما وجد العلماء هياكل عظمية تصل اعمارها حتى الى 50 الف سنة اذا فهذه النظرية ان صحت تعلل الاسئلة السابق شكري لك عمار على هذا الموضوع القيم وتستاهل تقيم جيد جدا

    شكرا سديم على مرورك العطر واجابتك المفصلة تحياتي لحضرتك

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    اشكرك عمار جدا ....انت كما يبدو منحاز للمفسر الحلي ...ولكن سأخبرك اني كقارئ لم اقتنع بما جاء فيها وهناك روايات تبين اصل الزنج والصينيين والروم ...تتنافى مع ما استنبطه الاستاذ الحلي ...ولا يسعني المجال لذكرها ...
    اما مسألة ان هناك اكثر من ادم ...فهي مبهمة ...للان
    ثم يا اخي الخليفة كما يذكر المفسرين هو خلافة الانسان لربه في الارض ...
    عموما لن اناقش ما ورد وان هي الا وجهات نظر
    تقبل تحيتي
    شكرا اختي على كلماتك الجميلة واسلوبك الجميل بالحوار ومثل ما تفضلتي هي وجهات نظر

  6. #6
    صديق جديد
    باحث معرفي
    تاريخ التسجيل: February-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 12 المواضيع: 4
    التقييم: 5
    أكلتي المفضلة: كل شي ما شي
    موبايلي: نوكيا 72
    آخر نشاط: 3/March/2011
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد خير البشر وعلى الال من عترته الطاهره وبعد
    في تفسير قوله تعالى{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} ,لا يوجد دليل عقلي ولا نقلي يثبت أن الخليفة المقصود في الاية هو ما يخلف من سبقه وإن كان المعنى في اللسان العربي يشير إلى ذلك,بل المقصد اللساني يشير إلى حالة تكوينيه خاصه لآدم إذ جعله الله خليفة بمعنى المستخلف في الأرض لتأدية رساله كما يقول العرب ترك فلان فلانا مستخلفا في أمره أي وكيلا عنه في أمر الرساله.
    والدليل قوله تعالى{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26,فهو لم يكن قد جاء بعد شخص أو حاكم قبله بنفس الوظيفة الرساليه فهو خليفة منفذ لامر الله تعالى في أداء الرساله.
    فالخلافة وظيفة رسالية تتعلق بقضية الأستخلاف والخلق في الأرض وعلى مستوى علية الوجود التكويني الشامل للوجود كله

  7. #7
    من أهل الدار
    بسم الله الرحمن الرحيم

    د.عباس شكرا على المداخلة المفصلة واسمحي بتعقيب أذا سمحت

    تفضلت حضرتك بالقول:
    لا يوجد دليل عقلي ولا نقلي يثبت أن الخليفة المقصود في الاية هو ما يخلف من سبقه وإن كان المعنى في اللسان العربي يشير إلى ذلك,بل المقصد اللساني يشير إلى حالة تكوينيه خاصه لآدم إذ جعله الله خليفة بمعنى المستخلف في الأرض لتأدية رساله كما يقول العرب ترك فلان فلانا مستخلفا في أمره أي وكيلا عنه في أمر الرساله.

    الأدلة العقلية أوردها المؤلف في الموضوع ويختلف تقبلها وألاقتناع بها حسب العقول المتلقية للموضوع


    وكذلك تفضلت حضرتك في مجمل ردك الكريم
    والدليل قوله تعالى{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26,فهو لم يكن قد جاء بعد شخص أو حاكم قبله بنفس الوظيفة الرساليه فهو خليفة منفذ لامر الله تعالى في أداء الرساله.

    ألم يأتي قبل النبي داوود عليه السلام أنبياء قاموا بنفس الوظيفة الرسالية وهو اصبح فيما بعد خليفة لهم اي أنه خلفَ ما قبله من الأنبياء وشكرا لك مرة أخرى على المداخلة

  8. #8
    صديق مؤسس
    UniQuE

    طيب اخي عمار ..تعقيبا على سؤالك للاخ عباس ...اذا كان النبي داوود خليفة لمن سبقه من الرسل والانبياء ...فلماذا يكون الـ(جعل)..من الله عز وجل في قوله تعالى (إنا جعلناك خليفة)...فخليفة البشر ...يستخلفه البشر الذي سبقه ..وهو من يختاره ...ولا يكون الامر منوطا بالخالق عز وجل ..الا اذا كان الامر يتعلق به سبحانه ...والله اعلم ...

    شكرا لك مرة اخرى .

  9. #9
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة

    طيب اخي عمار ..تعقيبا على سؤالك للاخ عباس ...اذا كان النبي داوود خليفة لمن سبقه من الرسل والانبياء ...فلماذا يكون الـ(جعل)..من الله عز وجل في قوله تعالى (إنا جعلناك خليفة)...فخليفة البشر ...يستخلفه البشر الذي سبقه ..وهو من يختاره ...ولا يكون الامر منوطا بالخالق عز وجل ..الا اذا كان الامر يتعلق به سبحانه ...والله اعلم ...

    شكرا لك مرة اخرى .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اختي الغالية النبي داود عليه السلام خليفة لرسل سبقوه ،والرسل لا يجعلهم رسل سوى الله سبحانه وتعالى ولا يستخلفهم الرسل الذين من قبلهم من تلقاء انفسهم وكذلك الأمامة كما جاء في الاية الكريمة

    ((وَإِذِ ابۡتَلَىٰ إِبۡرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهۡدِى الظَّالِمِينَ))
    وكذلك اختي كما تعلمين لايوجد شيء في هذا الكون ليس له علاقة بالله سبحانه وتعالى فما بالك بنبوة وخلافة صالحة حقيقية وتنصيب من عند الله فهل هناك من يجعل الخليفة شرعيا غير الله

    وتحياتي لك


  10. #10
    صديق جديد
    باحث معرفي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وال محمد الطيبين الاطهار
    وبعد أخي عمار
    النص الرسالي المقدس الذي أوردته بالمداخله حجة عليك وليس علي وحسب ما جاء في قولك التعقيبي
    فأذا كان الرسل قبل سيدنا دواد عليه وعلى رسولنا محمد أفضل الصلاة والتسليم وهم بقولك من أستخلفهم الله فما هو دليلك
    والنص يقول(ياداود إنا جعلناك خليفة)فهل الرسل قبله لم يكن خلفاء,وإن افترضت انت كذلك أذن ما هي الميزة التي يتمتع بها دواد عليه السلام عن ما سبقه من الرسل
    فلابد أذن أن يكون لسيدنا داوود عليه السلام وظيفة أخرى تختلف بالشكل وإن كانت واحده بالتكوين,وإلا لماذا خصه الله بهذا الجعل
    فالنبي داوود عليه السلام لم يكن نبيا ورسولا فحسب بل كان ملكا بأمر الله وملزم بواجب وظيفي يتعلق ببسط العدل بين الناس بقوله تعالى(فأحكم بين الناس بالعدل) فالخلافة هنا متعلقة بالعدل وليس خلافة أنبياء الله فحسب
    والتأريخ نشهد أن كل رسول من رسل الله سلام الله عليهم أجمعين له خلافة ورسالة ووظيفة تختلف عمن سبقه من الرسل وعما سيأتي بعده تتكامل وتتوحد في خطها المنهجي
    إلا رسول الله محمد صل الله عليه وأله وسلم فقد جمع كل الرسالات والوظائف والخلافة فكان خاتم النبين ورسالته التامة الكاملة التي لا رسالة بعدها ولا رسالة تعقبها
    ولذلك قال الله تعالى فيه وفي أل بيته {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص5,فهم أئمة الخلق والوارثين لكل الرسالات التي جاءت من قبل
    هنا يكون معنى الخلافة معنى وظيفي وليس بمعنى الحال والمكان والزمان
    ولم يتعلق بالتتالي والتوالي كما جاء في مقدمة رأيك ووجهة نظرك
    شكرا اخي واتمنى أن نرى نقاشا ناضجا يرتقي لجسامة الوظيفة التي نحن بصددها والله الموفق وجزاك والاخوة المتداخلين خيرا ووفقكم ورعاكم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال