قرات ذات مرة وصية للاسكندر المقدوني ..اود مشاركتكم بها ...الاسكندر المقدوني حاكم الأمبراطورية المقدونية او قاهر الأمبراطورية الفارسية يعتبر من اذكى القادة واعظمهم على مر العصور قيل ان الحاكم الأمبراطوري اصيب بوعكة صحية اثناء عودته من احدى المعارك التي حقق فيها انتصاراً كبيرا ولازم الفراش لعدة اشهر ..عدما ازدادت حالته سوء ادرك إن انتصارته العديدة وممالكه وثراوته ستذهب هباء في الريح ...عندها قامَ بأستدعاء احد قادة جيشه ليخبره بوصيته التي جاءت فيها ثلاث امنيات لهذا الملك ذكر الأسكندر المقدوني فيـ
الوصيته ألاول ان لا احد يحمل نعشه الأ اطباءه
الوصية الثانية ان ينثر في طريق موته الى قبره قطع الذهب والمجوهرات التي جمعها طيلة حياته
الوصية الثالثة هي ان تخرج يداه وتبقى معلقتان للخارج وهما مفتوحتان
عندما انتهى الأسكندر المقدوني من كلامه سأله القائد هل تخبرني يا سيدي لماذا هذه الأمنيات؟!
اجابه قائلاً ..في الوصية الأولى اردت ان يعلم الناس ان لا احد ينفع عندما ياتي الموت حتى الأطباء الذين نهرع اليهم اذا اصابنا مكروه ..الوصية الثانية ليعلم الناس أننا رغم كل الوقت الذي قضيناه بجمع الاموال ليس الأ هباء منثورا عندما نموت لاناخذ معنا اي شئ اما الوصية الثالثة ..ليعلم الناس اننا جئنا الى الدنيا فارغي الأيدي ونخرج منها فارغي الأيدي كذلك....هذه كانت نهاية الملك الذي حكم مشارق العالم ومغاربه بانتصاراته وجيشه الجرار وسيفه البتار...الوصية وما جاء فيها جعلني اقارن بين الاسكندر المقدوني وحكامنا الأن يتنافسون على المناصب ويجمعون الأموال ونهايتهم واحدة .. ألا يتعضون ..يوعدون ولا يوفون يقولون ما لا يفعلون شاغلهم الوحيد هو "الكرسي" وجمع الاموال
احبتي ما رأيكم بما قرات؟!انتظر ما يجول في خواطركم