ما أقبحهم حينما يرسمون لك الحياة
بأجمل الألوان ويخفون تحت الستار
وجوههم المستعارة
ما أقبحهم حينما يرسمون لك الحياة
بأجمل الألوان ويخفون تحت الستار
وجوههم المستعارة
عندما اخترت درب الرحيل
كان لابد أن اختار قرار
أن اكون أو لا اكون
يوماً ما سأعتق حروفي
من خطيئتي
وقلة
حيرتي
ادمنتُ القلم حينما سقطت الحروف بيدي
صريعة الظن والخطيئة
تتناثر شظايا الذكريات
بين أزقة الروح
كلوح زجاج مكسر
ماذا نفعل والروح
تريد الهروب
تريد ان تتنفس خارج
نطاق العقل
متهورة هذه الروح
كم أوهمت ذاتها بالتقوى
وهي تبلغ أعلى درجات
الكفر والإلحاد
في حق نفسها وبحق الجسد
الذي حمل همومها وكل شكواها
كووووووووووووووووول شكرا لكي
ما أغرب هاجسنا عندما يلوذُ بالفرار
تاركاً خلفهُ ألف قرار وقرار
اسدلَ الستار
ورحلتْ شهرزاد بدون رجعة